خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تطوير الكفاءات الشابة باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، إستراتيجية “أدنوك” المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، التي تهدف إلى تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في رفع الكفاءة وتحقيق الاستدامة والنمو في جميع عمليات الشركة.
وأشاد سموّه بطموح “أدنوك” في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إسهامها في وضع معايير جديدة لاستخدامات التكنولوجيا في قطاع الطاقة.
كما أشاد سموّه بمساعي “أدنوك” للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في برامج الشركة لإزالة الكربون خلال “عام الاستدامة” في دولة الإمارات، مؤكدا الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج الطاقة، وتمكين “أدنوك” من إنتاج المزيد منها بأقل انبعاثات.
ووجه سموّه بتنفيذ إستراتيجية “أدنوك”.. “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” بشكل دقيق ومدروس؛ للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة ودعم أهداف دولة الإمارات الطموحة لتعزيز جهود العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
واطلع سموّه على التقدم الذي أحرزته مشاريع النمو المحلية والدولية ومنخفضة الكربون التي تنفذها “أدنوك” في إطار جهودها لتوسعة محفظة مشاريعها المتنوعة لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي عُقدت مؤخراً بين “أدنوك”وشركة “إكسون موبيل” لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في العالم في منطقة “باي تاون” بولاية تكساس الأمريكية.
وأشاد سموّه كذلك بمبادرات “أدنوك” الإستراتيجية التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة العالمي، وأثنى على جهود الشركة ومبادراتها في مجال تطوير وإعداد الجيل القادم من القيادات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مؤكداً على الدور المحوري لهذه المبادرات في ضمان استدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته في ريادة الابتكار التكنولوجي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ”أدنوك” والذي يهدف إلى تحديد وتشكيل حالات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في مجالات ومراحل عمليات الشركة كافة.
وعقب الاجتماع، التقى سموّه أعضاء فريق “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” من القيادات الإماراتية الشابة المشاركة في المبادرات والدراسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثنى على جهودهم وتفانيهم في تعزيز ودعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني. كما أكد سموّه حرص والتزام دولة الإمارات بتطوير الكفاءات الشابة وتنمية قدراتهم باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”، بمن فيهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في “شركة مبادلة للاستثمار”، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران: القطاع ركيزة أساسية ومحورية للتنمية الاقتصادية في مصر
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي تستضيفها مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وزارة الطيران المدنيشهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من قيادات قطاع الطيران المدني على المستوى العالمي، من بينهم سلفاتوري سكياتشيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للإيكاو، إلى جانب وزراء النقل والطيران المدني، ورؤساء سلطات الطيران المدني، وممثلين عن المنظمات الدولية والقطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول العالم.
تناولت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق استدامته، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني أن مشاركة وزارة الطيران المدني تعكس اهتمامها بتعزيز آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني يعد ركيزة أساسية ومحورية في دعم التنمية الاقتصادية والتواصل العالمي، ما يستوجب تطوير السياسات والتشريعات لتكون أكثر مرونة، بما يتماشى مع التطورات الحديثة في هذا المجال.
وأضاف وزير الطيران المدني أن صناعة الطيران تواجه تحديات كبيرة، من أبرزها تأثيرات التغيرات المناخية، ما يستدعي تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، لمواكبة النمو المتسارع في حركة الطيران العالمية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن وزارة الطيران المدني تعمل على تطوير استراتيجيات شاملة لضمان استمرارية النمو والاستدامة في هذا المجال.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تعد من أبرز الفعاليات الدولية التي تجمع قادة الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.