رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان علاقات التعاون والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص مختلف جوانب التعاون بين البلدين وفرص تعزيز علاقاتهما الإستراتيجية خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة في أبوظبي الرئيس القبرصي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة حيث رحب سموه بالرئيس الضيف في دولة الإمارات متمنياً له زيارة موفقة في تطوير مسارات التعاون بين البلدين على مختلف المستويات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الإماراتية – القبرصية والعمل المشترك لتنميتها خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وغيرها من المجالات التي تعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
كما استعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على احتواء التصعيد في المنطقة لتفادي مزيد من التوتر الذي يهدد السلام والاستقرار الإقليميين فضلاً عن ضرورة فتح آفاق للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات في العالم.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة نيكوس خريستودوليدس التعاون في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر مبادرة الممر البحري “أمالثيا”.. مشددين على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع لتوفير الظروف الملائمة لتقديم مزيد من الدعم الإنساني الكافي والآمن والمستدام إلى سكانه.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق عن تقديره لجهود قبرص ومبادراتها في مجال الدعم الإنساني لقطاع غزة، خاصة عبر الممر البحري بين قبرص والقطاع مشيرا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون معها ومع مختلف الأطراف في المنطقة والعالم في هذا الشأن.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.. كما حضره الوفد المرافق للرئيس القبرصي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشيد بمبادرات محمد بن راشد وجهوده في تعزيز نهضة الوطن
أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المنطلقة من قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
جاء ذلك بمناسبة اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” في نسختها الأولى لعام 2025 تقديراً لما قدمه سموه من خدمات إلى كتاب الله وحفظته وقرائه محليا وعالمياً.
وأهدى صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبعة خاصة من “مصحف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان” بجانب صورة تجمعهما مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إضافة إلى رسالة موقعة من سموه أعرب خلالها عن شكره وتقديره لجهوده المخلصة في خدمة كتاب الله وتكريم أهل القرآن وطباعة المصاحف ورعاية مسابقاته ونشر لغته العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع.. وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في مزرعة الشيخ زايد في منطقة الخوانيج في دبي.. إن جهود أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أجل نهضة الوطن ونماء شعبه علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات ومبادراته الإنسانية والحضارية في المنطقة والعالم مصدر إلهام من أجل تقدم الإنسان وازدهاره.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم له مبادرات عديدة في خدمة القرآن الكريم من أبرزها “جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم” التي تضم عدة فروع منها “جائزة شخصية العام الإسلامية، ومصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة أجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وتحفيظ القرآن في المؤسسات العقابية الإصلاحية في دبي، والمحاضرات والندوات، والبحوث والدراسات، وتعليم القراءات”.. إضافةً إلى مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وجهوده في إنشاء المراكز والمعاهد القرآنية.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قد أطلقت النسخة الأولى لـ”جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” من العاصمة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة حرصاً من سموه على العناية بكتاب الله على المستويين المحلي والدولي، كما أنها تجسد التزام الدولة بتعزيز المواهب القرآنية المواطنة، ودعم الحفظة والمجودين، وتكريم المتميزين من المواهب العالمية.
وتتضمن الجائزة في بدايتها ثلاثة فروع رئيسية الأول “جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم” وفيه تصفيات أولية ونهائية وفق معايير دقيقة، حيث يجري هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقات دولية.
والفرع الثاني “جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم” الذي يركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ استكملت جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024م.
والفرع الثالث هو “الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصية قرآنية عالمية ” حيث تكرم في هذا الفرع شخصية قرآنية بارزة أو مؤسسة قرآنية متميزة.