كفر شكر التخصصي تستخرج 75 حصوة من كلي مسن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لجا مريض سبعينى، إلى قسم المسالك البولية بمستشفى كفر شكر التخصصى بعد أن استنفذ كل مايملك من مال بالمستشفيات والمراكز الخاصة، ولظروف المريض صاحب السبعين عاماً الصحية جعلت معظم المستشفيات تتردد فى علاجه من الآم مبرحة بالحوض والبطن، نظرا لانه يعانى من جلطة فى القلب واجراءه عملية دعامة فى القلب سابقا علاوة على انه يتناول ادوية سيولة .
قال الدكتور محمد ناجى مدير مستشفى كفر شكر التخصصى، إن المريض حضر لعيادة المسالك البولية بمستشفى كفر شكر التخصصي ، وبعد الاطلاع على الفحوصات وتقارير المعامل مع الأشعة المقطعية بالصبغة.
قرر الفريق الطبى برئاسة الدكتور محمود مبارك أستاذ المسالك البولية بجامعة بنها ورئيس القسم بمستشفى كفر شكر التخصصي وضم كلا من الدكتور عبد المنعم حشاد، والدكتور احمد صبحي اخصائيين جراحة المسالك، و الدكتور ايهاب سعيد أستاذ التخدير بكلية الطب ومساعده الدكتور محمد شوقي إجراء منظار لاستخراج الحصوات المتجمعة بالكلية والمثانة فى عملية استغرقت ثلاث ساعات، وبإشراف الدكتورة مها ابراهيم رئيس الامانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة .
أكد مدير عام المستشفي، أنها ليست المرة الاولي فى تاريخ قسم المسالك بالمستشفى التي يتم فيها إجراء تدخل بالمنظار، لاستخراج حصوات الكلى والحالب والمثانة ولكنها المرة الاولي التي يتم فيها استخراج هذا العدد الكبير من الحصوات التي كانت تؤرق المريض وتحرمه من النوم لشدة الألم، وقد تم نقل المريض بعد الجراحة لتلقى العلاج والمتابعة بالقسم الداخلى برئاسة الدكتور احمد ماهر مؤكدا انه تم اجراء العملية على نفقة الدولة دون ان يتكلف المريض اى نفقات او اعباء مالية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريض سبعيني مستشفى كفر شكر التخصصي جامعة بنها الفحوصات مستشفى المسالك البولية الامانة العامة الفريق الطبي مستشفى كفر شكر جلطة في القلب كفر شكر التخصصى کفر شکر
إقرأ أيضاً:
نعي الراحل الدكتور الباقر العفيف
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تنعي سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية فقيد الوطن الدكتور الباقر العفيف مختار، الذي رحل اليوم عن دنيانا تاركاً وراءه إرثاً خالداً من النضال الوطني والفكر المستنير، ومسيرة مشرفة من الدفاع عن قيم الديمقراطية والحكم الراشد.
لقد كان الدكتور الباقر رمزاً للنضال السلمي، وصوتاً جريئاً في وجه الظلم والاستبداد، ومصدر إلهام لكل من سعى لتحقيق العدالة والحرية في وطننا الجريح. كانت مساهماته الوطنية ومواقفه الشجاعة علامة فارقة في مسيرة الكفاح من أجل سودان أفضل تسوده الديمقراطية والسلام والتنمية.
برحيل الدكتور الباقر، فقد الوطن أحد أبرز رموزه الفكرية والنضالية، وأحد أعمدة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية
٢٣،يناير ٢٠٢٥
////////////////////////