الحرة:
2025-02-16@15:34:44 GMT

خريطة صراع جديدة في بحر الصين الجنوبي

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

خريطة صراع جديدة في بحر الصين الجنوبي

قال تقرير لمجلة "ذا إيكونومست" إن الصراع على بحر الصين الجنوبي دخل مرحلة جديدة وفقا لمؤشرات على ظهور مقاومة لطموحات الصين من جانب بعض دول جنوب شرق آسيا. 

لكن من غير الواضح، وفقا للمجلة، ما إذا كانت بكين وواشنطن قادرتين على احتواء هذه المنافسة التي تسبب التوتر والقلق في المنطقة، وتضع واشنطن في مأزق بشان دعم حلفائها أو حثهم على التراجع.

وأشارت المجلة إلى أنه في الحادي والثلاثين من أغسطس، صدم زورق صيني أكبر سفينة دورية تابعة لخفر السواحل الفلبيني، ما أدى إلى إحداث ثقب في جانبها. وكانت هذه أحدث محاولة من جانب الصين لإجبار السفينة تيريزا ماغبانوا على مغادرة جزر سابينا، حيث كانت متمركزة منذ أبريل.

ورغم عدم إصابة أحد بأذى، ترى المجلة أن الحادث يشكل جزءاً من نمط جديد ناشئ من التصعيد والمواجهة في بحر الصين الجنوبي، خاصة حول جزر سبراتلي.

ووفقاً لإحدى الروايات التي رصدتها المجلة، حذر وانغ يي، كبير الدبلوماسيين الصينيين جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، من أن الصين لن تقبل وجوداً فلبينياً في سابينا، وذلك خلال اجتماعهما بالقرب من بكين في السابع والعشرين والثامن والعشرين من أغسطس.

وذكرت المجلة أن عملية إعادة رسم خريطة بحر الصين الجنوبي الكبرى بدأت عندما تولى شي جين بينغ السلطة في عام 2012، حيث أنه في السنوات الثلاث التالية، بنت الصين سبع قواعد جديدة في جزر سبراتلي، ثلاث منها تضم ​​مطارات كبيرة، على صخور وشعاب مرجانية تتنازع عليها الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان.

ووفقا للمجلة، تستضيف هذه القواعد الآن وجوداً دائماً كبيراً للقوات الصينية والسفن والطائرات، فضلاً عن قدرات استخباراتية متقدمة. وفي السابق، كانت أكثر الإنشاءات تعقيداً التي تبنيها أي دولة تتألف من مطارات قصيرة على بعض الجزر أو مواقع على ركائز فوق الشعاب المرجانية.

وأشارت المجلة إلى أن الصين تشدد على مطالبتها الغامضة بذلك الجزء من بحر الصين الجنوبي (أي كل بحر الصين الجنوبي تقريباً) الذي يقع ضمن "خطها ذي التسع نقاط".

وأوضحت أنه في بعض الأحيان تتحرك الخطوط على الخرائط الرسمية، وفي أحيان أخرى تضاف شرطة عُشرية بجوار تايوان.

لكن المجلة ذكرت أنه رغم صخب المطالبات الصينية وغموض حدودها المفترضة، فقد نشأ وضع راهن غير مستقر لكنه هادئ وثابت على مدى نصف العقد الماضي أو نحو ذلك، يتمثل في تمركز سفينة أو أكثر من سفن خفر السواحل الصينية عند الصخور والشعاب المرجانية المتنازع عليها في جميع أنحاء البحر. 

وحتى وقت قريب كان نطاق اختصاص هذه السفن محدودا عادة، ولم يتأثر الجزء الأكبر من نشاط الشحن التجاري في بحر الصين، بما في ذلك تدفقات الحاويات على بعض أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم.

وكانت القوات العسكرية وأجهزة إنفاذ القانون في الصين منشغلة نظريا بهدف أصغر وهو منع استكشاف الطاقة وصيد الأسماك داخل المنطقة، وفقا للمجلة.

وهذا الهدف الأصغر، بحسب المجلة، كان تطبيقه فاترا حتى في ذلك الوقت، حيث لم يتم تطبيق الحظر الذي فرضته الصين على صيد الأسماك في بحر الصين الجنوبي كل صيف (رسميا للمساعدة في تجديد المخزونات) بشكل جدي.

وحافظت البحرية الأميركية على ممارسة الإبحار عبر الجزر في عمليات "حرية الملاحة"، متحدية بذلك مطالبات الصين بالمنطقة، بعد تجديد مثل هذه العمليات في عام 2015. ومع ذلك، فقد انخفض عدد مثل هذه الإبحارات وأصدرت الصين اعتراضات روتينية عليها في الغالب.

وفي الوقت نفسه، حثت الفلبين وفيتنام أحيانًا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على إصدار بيانات جديدة تعبر عن القلق، لكن دون تأثير يذكر، أي أنه بالنسبة لمركز المنافسة بين القوى العظمى، كان بحر الصين الجنوبي هادئًا بشكل مفاجئ في كثير من الأحيان.

لكن المجلة ترى أنه بالمقارنة مع ذلك، فإن التطورات خلال الفترة الحالية تهدد بالتحول إلى عاصفة قوية.

ووفقا للمجلة، بدأت الفلبين وفيتنام وماليزيا في صد الصين بقوة أكبر.

وأكثر المناطق توتراً، بحسب ما ذكرت المجلة، هي جزر سبراتلي، حيث قامت الصين ببناء قواعد كبيرة من عام 2013 إلى عام 2016 على أراضٍ استصلحتها هناك. ونتيجة لهذا، أصبحت الجزر الآن مصدرا للتهديد في المنطقة، خاصة أن الفلبين تحاول تصعيد ردها.

وفي أكبر رد فعل حتى الآن، وجه الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، مسؤوليه لتسليط الضوء على النشاط الصيني في جزر سبراتلي، بما في ذلك داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين التي تبلغ مساحتها 200 ميل بحري (370.4 كيلومترًا).

وكرد فعل قوي آخر من دولة مجاورة، كانت فيتنام تحفر وتستصلح الأراضي التي تحتلها منذ عام 2022، وبنت الآن حوالي نصف مساحة الأراضي التي استصلحتها الصين، ويبدو أنها تبني مطاراً كبيراً. وظلت الحكومة الصينية صامتة بشأن هذه المسألة، بحسب ما ذكرت المجلة.

وبالنسبة لماليزيا التي تعتمد على عائدات الطاقة، فذكرت المجلة أنها استأنفت استكشاف النفط والغاز قبالة سواحل بورنيو، بالقرب من جزر سبراتلي، في مواجهة الاعتراضات الصينية.

والأكثر هدوءًا من بين كل هذه الجزر، بحسب المجلة، هي جزر باراسيل التي احتلتها الصين بالكامل منذ استولت عليها من فيتنام في معركة عام 1974، وهي أكبر الجزر البالغ عددها 130 جزيرة، وتمتلك الصين فيها مطارًا استضاف طائرات مقاتلة.

وبشكل عام، تشير المجلة إلى أن الصين تراقب مثل الصقر ما سيحدث بعد ذلك، وهذا ينطبق أيضاً على حلفاء واشنطن الآخرين في آسيا وخارجها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی فی بحر الصین

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: هزيمة الحوثيين تتطلب استراتيجية أكثر من مجرد قتل زعيمهم (ترجمة خاصة)

قالت مجلة أمريكية إن هزيمة الحوثيين في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات تتطلب إستراتيجية أكثر من مجرد قتل زعيمهم عبدالملك الحوثي.

 

وأضافت " warontherocks " وهي مجلة مهتمة بالشأن الأمني والعسكري في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن بعض المحللين اقترحوا أن اغتيال عبد الملك الحوثي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار التنظيم وبالتالي القضاء على التهديد.

 

وتابعت "من الممارسات الشائعة، أن يقدم المحللون وصفة سياسية عامة للغاية ولكنها ملموسة تتلخص في جملة "اقتل الرجل المسؤول وستُحل جميع مشاكلك مع الجماعة".

 

ولكن الواقع حسب المجلة أن حركة الحوثي أصبحت مؤسسية، مما يجعلها أكثر مرونة تنظيمياً، ولم يتم تعطيلها بشكل كبير بسبب الاغتيالات رفيعة المستوى في الماضي.

 

وتطرقت المجلة إلى تصريحات سابقة لـ إدموند فيتون براون، السفير البريطاني السابق في اليمن، والذي روى نقاشا مرعبا في عام 2016 مع مفاوضي الحوثيين: حيث زعم المسؤولون الحوثيون أن ميزتهم الاستراتيجية على القوات المدعومة من الغرب هي أنهم "لا يهتمون بعدد اليمنيين الذين يقتلون، وعندما يموت عدد كافٍ، سيأتي [الغرب] إلينا راكعًا ويتوسل إلينا لإحلال السلام".

 

وفق المجلة فقد ثبتت دقة هذا التوقع بشكل عام مع تزايد الضغوط على التحالف المناهض للحوثيين من عام 2018 فصاعدًا لإنهاء الحملة في اليمن بسبب الخسائر الإنسانية الهائلة للصراع. ومع ذلك، في حين لا يهتم الحوثيون بعدد قتلى اليمنيين، قد تتأثر الجماعة بشدة بمقتل يمني واحد بعينه: إنه زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.

 

تقول المجلة في تقريرها "لذا، ففي حين أن القضاء على زعيم الحوثيين سيكون تطوراً مرحباً به، يظل من غير المرجح أن يقدم في حد ذاته حلاً شاملاً للتهديدات التي تشكلها الجماعة.

 

وأشار التقرير إلى التهديدات العديدة التي تشكلها منظمة الحوثيين، وأولها أن لديها القدرة والإرادة لمهاجمة الأصول الأميركية وحلفائها ضمن مدى 2500 كيلومتر من ترسانتها من الصواريخ الباليستية.

 

وذكر أن الجماعة أثبتت قدرتها على تعطيل الشحن الدولي من خلال إغلاق حركة المرور في البحر الأحمر تقريباً وإجبار التجارة البحرية على إعادة التوجيه. كما أثبت الحوثيون بإرسالهم مرتزقة للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، فإن الجماعة على استعداد لبيع السلع والخدمات للجهات المارقة في جميع أنحاء العالم من أجل جلب الأموال التي تحتاجها بشدة.

 

تضيف المجلة "من المؤسف أن هذه التهديدات من غير المرجح أن يتم القضاء عليها بضربة واحدة بطائرة بدون طيار".

 

وزادت "من المهم أيضاً أن نؤكد بوضوح أن اغتيال عبد الملك الحوثي مبرر على أسس أخلاقية وقانونية ومتعلقة بالأمن القومي. فقد جر اليمن إلى عقود من الحرب غير الضرورية التي قتلت بالفعل مئات الآلاف من اليمنيين، وحكم عشرين مليون يمني بوحشية لا ترحم شملت القتل والاغتصاب والسرقة، وزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال هجمات الحوثيين على جيرانهم الإقليميين فضلاً عن التجارة البحرية الدولية.

 

تشير المجلة أن باتريك جونستون قدم قضية مقنعة تشير إلى أن المنظمات أصبحت عُرضة للخطر بعد اغتيال كبار القادة، مشيراً إلى أن "تحييد قادة المتمردين الحوثيين له تأثير كبير ومهم إحصائياً على العديد من مقاييس فعالية مكافحة التشدد".

 

تتابع "لكن حقيقة أن العدالة والمصالح القومية سوف تتحقق بقتل عبد الملك الحوثي ليست سبباً لتضخيم التأثير التنظيمي لمقتله إلى الحد الأقصى لاستراتيجية مناهضة الحوثيين".

 

وأوردت المجلة الأمريكية أربعة أسباب على الأقل، ربما تكون نتائج مقتل زعيم حركة الحوثي مخيبة للآمال بالنسبة لأولئك الذين علقوا عليه توقعات كبيرة:

 

أولها، من المهم أن ندرك حقيقة مفادها أن الحوثيين تطوروا بشكل أساسي من جماعة متمردة إلى شبه دولة. فقد تم إضفاء الطابع المؤسسي جزئيًا على الحوثيين من خلال استيلائهم على أجهزة الدولة اليمنية القائمة بعد زحفهم إلى العاصمة صنعاء في عام 2014، وعززوا سيطرتهم على المؤسسة بعد قتل علي عبد الله صالح وتطهير الموالين له من البيروقراطيين في عام 2017.

 

وطبقا للمجلة فإنه وبالإضافة إلى سيطرتهم على البيروقراطية الرسمية، أنشأ نظام الحوثيين أيضًا هياكل قيادية موازية سرية مستوحاة من حزب الله مثل مجلس الجهاد. لذلك، لم يعد الحوثيون مجرد ميليشيا غير منظمة، بل أصبحوا الآن يشملون أيضًا آلية هرمية وبيروقراطية خاضعة لسيطرة عبد الملك.

 

وقالت إن سيطرة الحوثيين الراسخة على الاقتصاد في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من شأنها أن تجعل من الصعب بشكل خاص إزاحتهم. فقد كان القطاع الخاص في اليمن ضعيفًا إلى حد ما مقارنة بالقطاع العام المتضخم، وأولئك الذين يعملون لصالح الحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعتمدون الآن على النظام للحصول على دخلهم.

 

وترى أن السيطرة على القطاع العام لم تلبي حاجة الحوثيين إلى النقد، وبالتالي استولت الجماعة على جميع الصناعات الرئيسية في أراضيها، بما في ذلك العديد من الشركات التي لم تكن مملوكة للحكومة من قبل. في صناعة الاتصالات، على سبيل المثال، استولى النظام على شركتي سبأفون وإم تي إن يمن (الآن يو تيليكوم).

 

واستدركت "في ضوء المؤسسات العديدة المخصصة لضمان استمرار حكم الحوثيين على شعب واقتصاد شمال اليمن، قد يكون من الأفضل وصف النظام في صنعاء بأنه هجين بين جماعة إرهابية مثل القاعدة ونظام استبدادي مارق مثل إيران أو كوريا الشمالية".

 

وبشأن السبب الثاني تقول المجل "أصبح لدى الحوثيين وداعميهم في بيروت وطهران الوقت الكافي للتحضير لمحاولات اغتيال عبد الملك الحوثي. ومن المرجح أنهم يتخذون التدابير اللازمة لمنع نجاح مثل هذه الضربات فضلاً عن إعداد آلية لما بعد ذلك".

 

واستطردت "من المرجح أن تتضمن هذه الخطوات عزله عن جميع الاتصالات الإلكترونية، وإبقائه في مخابئ آمنة وسرية، ومنع كبار القادة من التجمع، وتحديد الشكل الذي ينبغي أن تتخذه خلافته في حالة وفاته.

 

ويشير التقرير إلى أن السبب الثالث فهناك أمثلة تاريخية ذات صلة حيث فشلت عمليات الاغتيال الناجحة لقادة الإرهاب في التأثير سلبًا على أداء ساحة المعركة أو حتى تمهيد الطريق لقادة أكثر كفاءة لتولي زمام الأمور.

 

وقال "يمكن للمرء أن يزعم أن اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله عباس الموسوي في عام 1992 مهد الطريق أمام حسن نصر الله الأكثر قدرة للسيطرة على المنظمة. فقبل مقتله في عام 2024، بنى نصر الله المنظمة لتصبح أكبر منظمة إرهابية وأفضلها تمويلًا في العالم".

 

ولفت إلى أن هناك أمثلة على هذه الظاهرة المزعجة نفسها تحدث داخل اليمن. فلم يتولى عبد الملك السيطرة على حركة الحوثيين إلا بعد مصرع شقيقه حسين على يد الحكومة اليمنية في عام 2004. ومنذ ذلك الحين، عمل على تنمية حركة حرب العصابات بالأسلحة الصغيرة وحولها إلى جهاز يشبه الدولة مع ترسانة خطيرة من الصواريخ الباليستية.

 

ونوهت المجلة الأمريكية إلى أن تعليق الاستراتيجية المناهضة للحوثيين على عملية سوف يستغرق إعدادها وقتا طويلا ولا تضمن نجاح القضاء على الهدف، ناهيك عن انهيار النظام، سيكون مقامرة محفوفة بالمخاطر بلا داع.

 

وقالت "قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير المعلومات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي اللازمة لاغتيال عبد الملك، وقد يستغرق الأمر وقتا أطول حتى تتاح الفرصة العملياتية لشن الضربة".

 

وخلصت المجلة في تقريرها إلى القول "من أجل هزيمة النظام الحوثي بشكل قاطع، يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل وأولئك الذين يسعون إلى الاستقرار في المنطقة أن يدمروا البنية التي تمكن النظام من العمل: اقتصاده، وآلته الدعائية، وأدوات القمع، والقدرات العسكرية، وقيادته المتعددة المستويات".


مقالات مشابهة

  • نداء من الجيش إلى سكان المناطق الجنوبيّة
  • معضلة خلافة خامنئي في إيران.. هل يكون المرشد الأعلى القادم هو الأخير؟
  • الفريق أسامة ربيع: توسعة القناة في القطاع الجنوبي جاءت بعد دراسات معمقة
  • تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء| "المصور" تحتفل بمئويتها الأولي في الأوبرا.. الثلاثاء
  • المصور تحتفل بمئويتها الأولي في الأوبرا الثلاثاء المقبل
  • زهور "عيد الحب" الملوثة تسبب السرطان في فرنسا.. ما القصة؟
  • مجلة السُّودان في رسائل ومدونات (1918-2003)
  • فاطمة أحمد إبراهيم: “حج” فاطمة بت باشتيل الأدروبي إلى مسيدها التقدمي
  • مجلة أمريكية: هزيمة الحوثيين تتطلب استراتيجية أكثر من مجرد قتل زعيمهم (ترجمة خاصة)
  • منتخب سوريا بكرة القدم للشباب يخسر أمام نظيره الكوري الجنوبي في بطولة كأس آسيا