عبرت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن رفضها الشديد للإتهامات الحوثية لمنظمتي اليونيسف واليونسكو ومنظمات أخرى، بتدمير العملية التعليمية في اليمن خلال العقود الماضية.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة ترفض بشدة الادعاءات التي أطلقها الحوثيون بأن منظمتي اليونيسف واليونسكو وغيرهما من الشركاء الإنسانيين تواطأوا لتدمير نظام التعليم في اليمن.

 

وأضاف دوجاريك وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن "مثل هذه التصريحات الزائفة لا أساس لها من الصحة وتهدد سلامة الموظفين وتعيق قدرتنا وقدرة شركائنا على خدمة شعب اليمن".

 

وأشار إلى أنه مع وجود أكثر 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن، فإن منظمة اليونيسف تدعو السلطات إلى اتباع نهج بناء وتعاوني، والعمل مع جميع الشركاء لمعالجة الاحتياجات الملحة لجميع الأطفال، مشددا على "ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة".

 

ولفت دوجاريك إلى إن أمين عام الأمم المتحدة أعرب عن قلقه العميق إزاء مرور ثلاثة أشهر منذ أن احتجز الحوثيون تعسفيا 13 من موظفي الأمم المتحدة، علاوة على أفراد من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فضلا عن البعثات الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه تم احتجاز أربعة من موظفي الأمم المتحدة عامي 2021 و2023، والذين ما زالوا رهن الاحتجاز.

 

وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة، كرر نداءه للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها المحتجزين تعسفيا في اليمن.

 

واختطفت جماعة الحوثي، منذ يونيو الماضي العشرات من موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، بتهم ملفقة أبرزها العمل كجواسيس لصالح أمريكا وإسرائيل، وأجبرت المختطفين على تسجيل اعترافات بالعمل كجواسيس لتدمير التعليم والصحة والزراعة والعمل لصالح واشنطن ودول أجنبية معادية، وسط تنديد حقوقي واسع بالإختطافات والممارسات التي رافقتها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة التعليم اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات موظفی الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن

وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت اتفاقية لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.

 

سيتم بموجب الاتفاقية بين مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"،  أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية. وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وحسب الوكالة سيتم بموجب الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200م، وتوفير مستشارين دولي ومحلي للدعم الفني لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.

 

في فبراير 2024، تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.

 


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • اليمن.. مهلة الأوقاف تنتهي الخميس وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • منظمات دولية: يجب على الحوثيين إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفي الإغاثة مع حلول شهر رمضان 
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع