«حوت عمره 41 مليون سنة».. «الحفريات الفقارية» يكشف سر تسمية الاكتشاف الجديد على شرف توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تحدث الدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، عن الاكتشاف الجديد، مؤكدًا أنه اكتشاف مصري بنكهة ملوكية، حيث جرى تسميته على شرف الملك توت عنخ آمون الذي جرى اكتشاف مقبرته قبل قرن، حيث إن اسمه هو «توت سيتس»، وينتمي إلى فصيلة الحيتان القديمة التي تسمى «ملوك البحار القديمة»، فقد كان ملكًا من ملوك البحار القديمة ومات في سن صغيرة، لذلك جرى تسميته على شرف الملك توت عنخ آمون.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أنه جرى اكتشاف الحفرية في عام 2012 بواسطة العالم المصري الدكتور محمد سامح خبير يونيسكو للتراث الطبيعي، وسلمها لـ «سلام لاب» في مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في عام 2017.
معلومات عن الاكتشاف الجديد «توت سيتس»وتابع، أن الاكتشاف عبارة عن صخرة فيها بقايا حفرية تظهر على السطح، لكن لا أحد يعلم ما تحتوي عليه، وبالفعل تم عرضها على المركز الطبي بمستشفيات جامعة المنصورة، وأجريت أشعة مقطعية عليها لرؤية ما بداخلها.
وواصل: «وجدنا في هذه الصخرة جمجه كاملة لأحد أسلاف الحيتان وعكفنا عليها لأكثر من سنتين من أجل تنظيفها وإظهار الحفرية بطريق علمية صحيحة، فقد كنا ننزع كل حبة رمل على حدة حتى لا نفقد أي معلومة من المعلومات الموجودة في هذه الصخرة».
اقرأ أيضاًنائب وزير الإسكان يناقش بدء الخدمات الاستشارية لتنفيذ بعض محطات تحلية المياه
وزير المالية: قرار «موديز» يعكس نظرة متوازنة للإجراءات الإصلاحية الأشهر الماضية
وزير الري يلتقي مجموعة من المنتفعين ورؤساء الروابط بالبحيرة ويستمع لطلباتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة مركز الحفريات الفقارية توت سيتس
إقرأ أيضاً:
هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
هز زلزال قوي إثيوبيا مما أثار مخاوف بشأن سلامة سد النهضة، فهل يشكل هذا الزلزال تهديدا حقيقيا على السد الذي طالما شغل الرأي العام؟ وما هي التداعيات المحتملة على دول حوض النيل؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل هذه التطورات التي تستدعي دراسة متأنية وتحليلا دقيقا.
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال القوي الذي ضرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تحت عنوان “أقوى زلزال داحل إثيوبيا منذ 64 عاما بقوة 6 درجة”، أن النشاط الزلزالى يتوالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضي.
وأوضح الدكتور شراقي أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعمير
وحذر شراقي من تأثير الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.