نائب وزير الخارجية الروسي: التصريحات الأمريكية حول ATACMS جزء من الحرب النفسية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، تصريحات واشنطن حول دراستها السماح للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية بالصواريخ الأمريكية ، بجزءا من الحرب النفسية.
وقال ريابكوف للصحفيين، يوم الأربعاء: "هذا جزء من الحرب النفسية التي بدورها تعتبر جزءا من الحرب الهجينة".
وأكد أن "مثل الإشارات والأعمال الأخرى التي نراها أيضا، والتي لها طابع تصعيدي، لن يغير هذا التصريح نهجنا، بل سيزيد من المخاطر، بما في ذلك على الولايات المتحدة نفسها وحلفائها ووكلائها وأتباعها".
الامتناع عن توريدات الأسلحة لأوكرانيا
وأضاف أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تهتم بتعزيز أمنها، فعليها أن تتخلى عن مثل هذه الاستفزازات" والامتناع عن توريدات الأسلحة لأوكرانيا التي "قد تشجع كييف على خطوات من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من تصعيد الوضع".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن يوم الثلاثاء أن إدارته تدرس مسألة رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الأمريكية، وخصوصا صواريخ ATACMS، لتكون قادرة على ضرب الأراضي الروسية بها.
وبحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه المسألة مع القيادة الأوكرانية خلال زيارته لكييف، يوم الأربعاء، مؤكدا أنه سيطلع بايدن على نتائج مناقشاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي التصريحات الأمريكية الحرب النفسية الصواريخ الأمريكية من الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له خلال تصريحات صحفية حول حركة حماس في غزة ومن يؤيدها في إشارة إلى قضية الطلاب محمود خليل الذي يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة).
وقال روبيو في تصريحاته التي أدلى بها، الاربعاء: "عندما يأتي إلى الولايات المتحدة كزائر وهذه ما تعنيه التأشيرة وهي الصفة التي دخل فيها هذا الفرد إلى الدولة، أنت هنا كزائر، يمكننا منعك من هذه التأشيرة، إذا قلت لنا عندما تقدمت للتأشيرة: ’مرحبا أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب أنا مؤيد لحماس‘ وهي مجموعة بربرية قاتلة تخطف الأطفال وتغتصب المراهقات وتأخذ رهائن وتسمح بموتهم خلال مدة احتجازهم، وتعيد جثثا أكثر من رهائن أحياء، إذا قلت لنا إنك تميل لمجموعة كهذه وتقول لنا على فكرة أنا أريد القدوم لدولتكم كطالب وإثارة كل نعرات المعادية للطلبة اليهود والمعادية للسامية وانوي إغلاق جامعتكم، إذا قلت لنا كل هذا سنمنعك من الحصول على التأشيرة.."
وتابع: "إذا قمت بذلك بعدما دخلت هذه الدولة بمثل هذه التأشيرة، فإننا سنسحبها وإذا انتهى بك الأمر بالحصول على البطاقة الخضراء وليس الجنسية، حصلت على البطاقة الخضراء استنادا إلى تأشيرتك هذه (الطالب) وتقوم بمثل هذه التصرفات فإننا سنقوم بطردك، الأمر بهذه البساطة"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو يتعلق بأشخاص ليس لهم الحق بالوجود داخل الولايات المتحدة.."
ويشار إلى أن خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل واحتجز من قبل عملاء فيدراليين بعد أن زعم محاميه أن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء، وقالت محاميته، آمي جرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أثناء اعتقاله وهي حامل في شهرها الثامن.