مؤسسة الجليلة تتلقى تبرعاً بقيمة 15 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية”، تلقيها تبرعا سخياً بقيمة 15 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي، دعماً لمشروع تطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، واستكمالاً لمبادرات البنك الخيرية الهادفة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دبي والإسهام في الارتقاء بجودة حياة المجتمع.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الدور المهم للمساهمة المجتمعية والمسؤولية المؤسسية في دعم جهود “دبي الصحية” وسعيها لإرساء نموذج متكامل لرعاية مرضى السرطان من خلال مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، المُقرر افتتاحه في عام 2026، والذي سيقدم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السرطان، بما فيها الرعاية الأولية والخدمات العلاجية والرعاية الشاملة.
وسيتيح النهج المبتكر الذي سيعتمده المستشفى مع افتتاحه فرص الكشف المبكر عن مرض السرطان، بما يوفر إمكانية التدخل العلاجي المباشر، وبالتالي تحسين النتائج العلاجية للمرضى خلال رحلتهم في التعافي.
وسيضم المستشفى فريقاً متعدد التخصصات بما في ذلك طاقم تمريض تخصصي يقدم باقة شاملة من الخدمات تحت سقف واحد، تشمل خدمات التشخيص والعلاج والرعاية الداعمة، فضلاً عن علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم.
وينسجم تبرع بنك دبي الإسلامي لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان مع رسالة “دبي الصحية” الرامية إلى تعزيز جودة حياة المرضى من خلال نموذج الرعاية المتكامل؛ إذ سيوفر المستشفى إمكانية إجراء البحوث والتجارب السريرية، واكتشاف علاجات جديدة بالاستناد إلى الطب القائم على الأدلة، وذلك في إطار حرص “دبي الصحية” على تحقيق التكامل بين محاور الرعاية والتعلُّم والاكتشاف والعطاء في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، وإرساء معايير جديدة للتميز في رعاية مرضى السرطان.
وقال نواف الريسي، مدير خدمات الدعم المجتمعي في بنك دبي الإسلامي، بهذه المناسبة: “نعتز بالشراكة مع مؤسسة الجليلة والإسهام في تمكين “دبي الصحية” من تنفيذ هذا المشروع الرائد، فهذا الاستثمار المسؤول المتمثل في دعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يعكس عمق التزامنا بصحة ورفاهية مجتمعنا. وكلنا ثقة في أن هذا الصرح الطبي الجديد عالمي المستوى سيعمل على إرساء معايير رفيعة لرعاية مرضى السرطان في المنطقة وخارجها، ما يتيح الأمل للمرضى، ويوفر سبل العلاج المتقدمة لشريحة كبيرة من الأفراد. وكوننا مؤسسة مصرفية تتمتع بحس المسؤولية، فإننا نواصل الالتزام بدعم التوجهات المستقبلية للقطاع الصحي ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على صعيد المنطقة بأسرها”.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن بالغ شكره وتقديره لبنك دبي الإسلامي، وقال: “يجسد الدعم السخي الذي قدمه البنك لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان قوة وتأثير الشراكات المجتمعية؛ إذ أن من شأن هذه المساهمة أن تُمكّن “دبي الصحية” من الارتقاء برعاية مرضى السرطان، وجعل العناية بالمريض على رأس أولوياتها عبر قيمتها الأساسية (المريض أولاً)”.
وأضاف: “بفضل مبادراتٍ كهذه، نمضي معاً نحو إنجاز هذا الصرح الصحي المتكامل، الذي سيمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية والعلاج، وستكون له أيضاً انعكاسات اجتماعية إيجابية كبيرة ومؤثرة”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشيد بالدور النشط لـ«الخارجية الإماراتية» بقيادة عبد الله بن زايد
نيودلهي - وام
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية في الهند، بحضور د. عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
وخلال اللقاء، أثنى سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على جهود البعثات الدبلوماسية الإماراتية في الخارج، وأشاد بالدور النشط لوزارة الخارجية بقيادة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وما تقوم به الوزارة من جهود حثيثة هدفها توثيق علاقات دولة الإمارات مع العالم، وتعزيز مكانتها العالمية ورفع اسمها عالياً في المحافل الدولية كافة.
ونوّه سموّه بدور البعثة الدبلوماسية في الهند وما تقوم به من تمثيل مشرف لدولة الإمارات، ورعاية كاملة لمصالح مواطنيها، وإسهام واضح في تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة بأهمية توثيق روابط التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة حول العالم بشراكات نموذجية ناجحة، وتأكيداً على نهج الإمارات الدائم في بناء وتعزيز جسور التعاون الإيجابي مع مختلف دول العالم.
وأعرب أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية في الهند عن سعادتهم البالغة بلقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، واعتزازهم بهذه الزيارة التي أكدوا أنها تمثل مصدر إلهام لهم لمضاعفة العمل للقيام بمهامهم على النحو الأكمل، وبما يرقى إلى مستوى توقعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بتوجيهات سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لمواصلة تقديم أفضل الخدمات لمواطني الدولة الموجودين في الهند، مؤكدين التزامهم بترسيخ مقومات رفعة الإمارات ومكانتها المرموقة على الساحة الدولية.
إلى ذلك، التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بعدد من الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعات الهند، حرصاً من سموّه على الاطمئنان على أحوالهم ومتابعة مسيرتهم الأكاديمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية الهند الصديقة.
وخلال اللقاء، أعرب سموّه عن اعتزاز دولة الإمارات وفخرها بأبنائها الموجودين في مختلف المحافل العلمية حول العالم، وحرصها على توفير أشكال الدعم الممكنة كافة لتأكيد مواصلة مسيرتهم الأكاديمية والعلمية بكل يسر وسهولة، لما هو منتظر منهم تجاه القيام بواجبهم نحو الوطن بتوظيف ثمار هذه المسيرة في دعم مستقبل التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، والاضطلاع بأدوارهم كشركاء في تحقيق رفعة الإمارات وتقدمها، بمداد من العلم والمعرفة.
وأكد سموّه أن أبناء الإمارات الدارسين في الخارج هم سفراء لوطنهم، ومرآة لثقافته وقيَمِه الأصيلة، داعياً إياهم للتحلّي بالأخلاقيات السامية والسلوك المتحضّر النابع من عمق نُبل ورقي قيم وأخلاق أهل الإمارات، وبما يساهم في ترسيخ الصورة المشرقة للوطن في كل المحافل وفي مختلف المناسبات وجميع الأوقات.
وتجاذب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أطراف الحديث مع طلبة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد العلمية في الهند، وتعرّف منهم على تخصصاتهم الأكاديمية، وحرص سموّه على الاطمئنان على أحوالهم المعيشية، ودعاهم للجد والاجتهاد في مسيرتهم الدراسية، معرباً سموّه عن صادق أمنياته لهم بالنجاح والتفوّق كل في مجاله.