معرض حرف تقليدية قديمة وبازار أشغال يدوية وأمسيات تراثية ضمن احتفالية قصر الزهراوي بحمص القديمة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
حمص-سانا
يُسلط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية بالشراكة مع محافظة ومجلس مدينة حمص الضوء على المعالم الأثرية في حمص عبر “احتفالية قصر الزهراوي” في الفترة الممتدة من 8 حتى 12 أيلول الحالي.
وتأتي الاحتفالية ضمن مشروع التخطيط التشاركي المجتمعي لأحياء حمص حيث تتضمن بازاراً لعرض أهم المنتجات الحرفية والتقليدية المرتبطة بتراث المحافظة ولوحات لمعالم أثرية من المدينة وصور لأعلامها التاريخيين بالإضافة لعروض موسيقية وتراثية في فناء قصر الزهراوي بحمص القديمة.
وأشار سليمان الإبراهيم مسؤول الحوكمة المحلية ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمنطقة الوسطى في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفعالية مبادرة انطلقت من المجتمع المحلي كجزء من مشروع التخطيط التشاركي مع محافظة حمص ومجلس المدينة لتبرز جمالية وأهمية عدة معالم أثرية في حمص وأهمها قصر الزهراوي الذي يعود عمره إلى 750 عاماً حيث تم التنسيق مع المحافظة ومجلس المدينة لإجراء حملة نظافة وإنارة للقصر.
كما تم تجهيز فيديو تعريفي عن تاريخ القصر واختيار عدد من المهن التقليدية والتراثية لعرضها ضمن معرض وبازار بالإضافة إلى لوحات تضيء على المعالم الأثرية لحمص وبعض أعلامها التاريخيين بمرافقة موسيقية عبر أمسيات تراثية يومية.
الباحث غازي حسين آغا عضو الجمعية التاريخية بحمص أشار إلى أن جناح الجمعية تضمن منشورات أعداد مجلة البحث التاريخي ومؤلفات لكتب عن حمص بالإضافة لمعروضات طوابع وعملات قديمة ومخطوطات قديمة كان يمنحها الشيخ لتلامذته بعد قضائهم 12 عاماً في العلم والتربية والتهذيب.
ولفت ياسر السباعي مسؤول الفنون التشكيلية في الجمعية التاريخية إلى قسم اللوحات والصور القديمة للمعالم الأثرية بالإضافة لقسم “الأمثال الشعبية من الديار الحمصية ” والذي يضم 24 لوحة كاريكاتير تمثل كل منها مثلاً شعبياً من حمص بطريقة الرسم.
وعرض خالد خياري مجموعة مميزة من مقتنياته من النحاسيات والشرقيات تنوعت بين أدوات منزلية قديمة تستخدم لحفظ وإعداد الطعام وصمديات وخناجر ودلات قهوة ومطحنة قديمة للبن العربي.
وفي قسم الحرف التراثية استعرضت مديحة عنتر من قرية الزارة مراحل نسج السجاد اليدوية بدءاً من غسل الصوف وتمشيطه وتجديله مروراً بغزله على يد مجموعة من نساء القرية شتاء وانتهاء بصبغه وحياكته ونسجه بألوان وأشكال جميلة لافتة إلى تراجع الحرفة بسبب نقص المعدات والأدوات كدولاب الغزل والنول.
وفي بازار الأشغال اليدوية أعربت سوزان نكدلي عن سعادتها بالمشاركة عبر باقة منوعة من الهدايا والصمديات واللوحات المصنوعة من أسلاك النحاس والخرز والحجر الطبيعي لافتة إلى ضرورة تشجيع الشباب على ابتكار الأفكار الجديدة وترجمة إبداعهم على أرض الواقع عبر معارض وبازارات تشجعهم وتدعم إبداعهم.
بدوره لفت رامز الحسين مدير مشروع مدى الثقافي إلى مشاركة فرقة “مدانا أمل” بالمبادرة عبر أمسية موسيقية غنائية تضمنت أغاني تراثية وطربية بشكل متناغم مع عراقة وتاريخ المكان.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
3 جوائز تميز لشرطة دبي من "الجمعية الدولية"
حصدت القيادة العامة لشرطة دبي 3 جوائز تميز من جائزة "الجمعية الدولية لقادة الشرطة 2024"، والتي أعلن عن نتائجها خلال مؤتمر الجمعية المُنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن الفوز بهذه الجوائز العالمية، يعكس التزام شرطة دبي بالابتكار والتطوير المستمر في تقديم أفضل الخدمات الأمنية للمجتمع.وأشار إلى أن شرطة دبي تسعى دائماً لتحقيق التميز في جميع المجالات، وتعد هذه الجوائز تقديراً واستحقاقاً للجهود المتواصلة التي يبذلها الموظفون في كل قطاعٍ من القطاعات الشرطية، كما أن هذا التقدير الدولي يعزز من مكانة شرطة دبي مؤسسة أمنية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. استراتيجيات فعالة وقال اللواء عبد القدوس العبيدلي إن هذا الاستحقاق الدولي يؤكد قدرة شرطة دبي بتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على تحديد استراتيجيات فعالة تساهم في تطوير الخدمات الأمنية والشرطية وتضعها في مستويات متقدمة، وفق أفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي يساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي المتمثلة في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع.
وتسلم طلبة شرطة دبي المبتعثين، الجوائز، حيث منحت الجمعية الدولية لقادة الشرطة، الرائد عبدالله الشحي، مدير إدارة المباحث الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، جائزة التميز عن الفئة الوظيفية، وذلك نظير جهوده الفعالة في مجال الابتكار والتطوير لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وإنجازاته الملموسة، وإشرافه على قضايا دولية كبرى، إلى جانب مشاركاته في لجان ومؤتمرات ومنتديات محلية وإقليمية ودولية، وأسلوب قيادته الفعال، واستعانته بأحدث التقنيات والأنظمة التكنولوجية لتعزيز الأمن والأمان في المجتمع، وتفانيه في أداء الواجب لتحقيق العدالة وإنفاذ القانون كما نالت شرطة دبي جائزتين في الفئة المؤسسية، وذلك عن كل من مبادرة "على دربك"، ومنصة التطوع ممثلة بمجلس الروح الإيجابية. خدمات مبتكرة وأطلقت القيادة العامة لشرطة دبي مبادرة "على دربك"، بالشراكة مع شركات التزود بالوقود في إمارة دبي، والهادفة إلى تقديم خدمات مبتكرة ونوعية، تلبي تطلعات الجمهور، عبر التسهيل على المراجعين وإسعادهم دون الحاجة للتوجه إلى مراكز الشرطة في دبي وتمكين أفراد المجتمع من الحصول على الخدمات الشرطية بطريقة سلسة ومرنة، ورفع مستوى سعادة المتعاملين عبر سرعة إنجاز متطلبات الحصول على التقارير والخدمات.
وتقدم مبادرة "على دربك"، والتي يترأس فريقها النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، 7 خدمات تتمثل في تقارير الحوادث المرورية البسيطة، وتقارير الحوادث ضد مجهول، والتسويق لخدمات الشرطة، وخدمة تصليح المركبات، إلى جانب خدمة المعثورات والمفقودات، وخدمة "عين الشرطة" والإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية. منصة تطوع وتعد منصة التطوع التابعة لشرطة دبي رائدة في مجال التطوع، فقد بلغت عدد ساعات التطوع مليونين و254 ألفاً و761 ساعة نفذها موظفو شرطة دبي والمتطوعون الخارجيون من مختلف الجنسيات على مدار 5 سنوات، ممن سجلوا في الفرص التطوعية التي توفرها منصة شرطة دبي للتطوع.
ويعد مجلس الروح الإيجابية برئاسة فاطمة بوحجير، شريكاً رئيسياً بتوفيره فرصاً تطوعية للمتطوعين من موظفي شرطة دبي وأفراد المجتمع.
وتهدف فعاليات وأنشطة وبرامج مجلس الروح الإيجابية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع، واحترام الآخرين وتقبلهم، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة لاستغلال أوقات الفراغ، بما يعود بالنفع على الجميع.