مشاركة فاعلة ل” كاك بنك ” في المؤتمر المصرفي العربي ٢٠٢٤م بقطر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شمسان بوست / الدوحة:
شارك بنك التسليف التعاوني الزراعي ( كاك بنك ) ممثلا بالقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة ،الرئيس التنفيذي لكاك بنك الاستاذ / حاشد الهمداني بفعاليات المؤتمر المصرفي العربي ٢٠٢٤م الذي نظمه اتحاد المصارف العربية بدولة قطر الشقيقة تحت عنوان “متطلبات التنمية المستدامة ودور المصارف “
وبرعاية من محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ / بندر بن محمد آل ثاني واستمرت فعاليات المؤتمر خلا يومين ١٠- ١١ سبتمبر الجاري
وكان لكاك بنك حضور فاعل وقوي في المشاركة بفعاليات المؤتمر الذي ناقش عددا من القضايا الحيوية المتعلقة بدور البنوك والمؤسسات المالية في تعزيز جهود التنمية المستدامة .
وتخلل المؤتمر جلسات نقاش متعددة تناولت كيفية مساهمة القطاع المصرفي في تحقيق أهداف التنمية .
وخلال فعالية المؤتمر كان لبنك التسليف التعاوني الزراعي ممثلا بالرئيس التنفيذي الاستاذ حاشد الهمداني الحضور والمشاركة الفاعلة في طرح اهتمامات ونشاطات كاك بنك في على مختلف الصعد ومنها تحقيق التنمية المستدامة .والدور الريادي البارز والعريق الذي حققه بنك التسليف التعاوني الزراعي منذ أربعة عقود ونيف .
والجهود المبذولة اليوم والنجاحات التي تحققت مؤخرا في إدخال كافة الأنظمة والخدمات المصرفية المتطورة والمستخدمة في ارقى البنوك العالمية.
وأشار الهمداني “إلى مسيرة البنك الحافلة في الإنجازات والمشاركات الخارجية وحصوله على أعلى الشهادات التقديرية .
وكذا جهوده في دعم الفئات والقطاعات المختلفة من المواطنين وفي المقدمة فئات المزارعين ..الخ بغية تحقيق أهداف التنمية الشاملة و خصوصا التنمية المجتمعية المستدامة .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا. وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
يُعد المخرج والممثل عبدالرحيم الزرقانى أحد الأسماء البارزة فى تاريخ المسرح المصرى، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة فى عالم الإخراج المسرحى، إلى جانب إسهاماته فى الإذاعة والتليفزيون.
بدأ الزرقانى مشواره الفنى هاويا من خلال الفرق المدرسية، ثم انضم إلى فرقة العشرين التمثيلية عام ١٩٣٦، حيث مارس التمثيل والإخراج فى العديد من الأعمال المسرحية بها إلى جانب إخراجه مسرحية «الأرملة»، وكان من بين خريجى الدفعة الأولى بالمعهد العالى لفن التمثيل.
من الدراسة إلى الاحتراف المسرحى
قبل أن يحترف المسرح، عمل الزرقانى موظفا ببنك التسليف الزراعى، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بمعهد التمثيل، حيث انتدبه المخرج زكى طليمات للتدريس بالمعهد، وأسند إليه أول فرصة إخراجية عبر مسرحية «بنت الجيران» على مسرح الدولة عام ١٩٥٤، ومع تعيينه ممثلا ومخرجا بالفرقة المصرية الحديثة فى نفس العام، بدأ مسيرته الحافلة فى عالم المسرح.
رحلة من الإبداع والالتزام الفنى
عُرف الزرقانى بدقته الشديدة في الإخراج، وحرصه على جودة الأداء والالتزام بالنصوص المسرحية دون تعديل أو اجتهاد غير محسوب، تولى عدة مناصب مهمة، منها الإشراف على المسرح الشعبى عام ١٩٥٦، ثم المسرح الحديث فى موسم ١٩٦٦ - ١٩٦٧، وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية البارزة التى قدمت على خشبات المسرح القومى والحديث والطليعة والكوميدى، منها: «الأشباح» فى ١٩٥٤، «بداية ونهاية» فى ١٩٦٠، «فى بيتنا رجل» فى ١٩٦١، «عيلة الدوغري» فى ١٩٦٣، «الحلم»، «سليمان الحلبي» فى ١٩٦٥، وقدمت هذه الأعمال على خشبة المسرح القومي، «العرضحالجي» فى ١٩٦٨ على خشبة مسرح توفيق الحكيم، «جواز على ورقة طلاق» فى ١٩٧٣، على خشبة المسرح الحديث، «على جناح التبريزى وتابعه قفة» فى ١٩٦٩، على خشبة المسرح الكوميدي، «ليلى والمجنون» فى ١٩٧١، «روميو وجانيت» فى ١٩٧٨، على خشبة مسرح الطليعة، كما أخرج أيضا لمسرح توفيق الحكيم، وفرق الهواة والأقاليم إلى جانب الفرق التجارية.
إسهامات فى الإذاعة والتليفزيون والسينما
إلى جانب إبداعه المسرحى، كان الزرقانى من رواد العمل الإذاعى، حيث قدم العديد من المسلسلات والمسرحيات الإذاعية، كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها «هارب من الأيام» و«محمد رسول الله»، وعلى مستوى السينما، قدم أداءً مميزًا في فيلم «أرض النفاق» بدور بائع الأخلاق، وغيرها من الأدوار المتنوعة فى العديد من الأعمال السينمائية منها: «زيارة سرية، حكمت المحكمة، قلوب في بحر الدموع، أبو ربيع، الشيماء، أمير الدهاء، نور الليل، المتهم، حب ودموع، الأسطى حسن، المليونير» وغيرها.
بفضل رؤيته الإبداعية والتزامه الفنى، استطاع عبدالرحيم الزرقانى أن يكون أحد أعمدة المسرح المصرى، وأن يترك إرثا فنيا يظل حاضرا فى ذاكرة المسرح والدراما.
484971207_1265605422238553_6585448026355253203_n