واشنطن: هجوم على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد (وكالات)
أخبار ذات صلة استطلاع: تفوق هاريس على ترامب في نسبة التأييد بعد المناظرة هاريس وترامب.. مناظرة تاريخية لكسب تأييد الناخبينأكّدت السفارة الأميركية في العراق، أمس، وقوع «هجوم» على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد الدولي دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دويّ «انفجار» داخل المطار وفق القوات الأمنية العراقية.
وقال مسؤول أمني عراقي كبير، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ «صاروخين من نوع كاتيوشا» سقطا أحدهما على سياج منشأة مكافحة الإرهاب، والثاني في داخل قاعدة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد في بيان مقتضب: «وقع هجوم على مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أميركية»، مضيفة لحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، ونحن نقوم بتقييم الأضرار وسببها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار بغداد بغداد السفارة الأميركية في العراق أميركا العراق
إقرأ أيضاً:
تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تونس تبذل جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والعمل على إعادة السفيرين إلى منصبيهما، بعد ثلاث سنوات من الجمود الذي نتج عن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “ابراهيم غالي”.
وتأتي هذه التحركات وفقا لذات المصادر، في ظل مبادرات تسعى إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات تتعلق بتبني السياسة الخارجية التونسية لمبدأ مايسمى”تقرير المصير”، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التونسي في عدة فعاليات إلى جانب زعيم الجبهة الانفصالية، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المغربي.
وتعد هذه الخطوات، لصناع القرار بتونس ،مؤشرًا على الرغبة في تجاوز الخلافات واستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، رغم إستمرار الصعوبات المرتبطة بتوجهات القيادة التونسية الحالية والتي تعتبر عقبة أمام عودة العلاقات بين الدولتين.
وكانت تونس قد أغضبت الرباط في،صيف 2022، حينما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزغيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا، “تيكاد”، التي انعقدت في تونس.
واعتبرت الرباط حينها, أن الخطوة التونسية “عدائية وغير مبررة”، وبادرت إلى سحب سفيرها كخطوة احتجاجية، قابلتها تونس بخطوة مماثلة، وسحب سفيرها لدى المغرب هي الأخرى, رغم ان المغرب قدم كل الدعم للشعب التونسي ووقف إلى جانب الشعب التونسي في أحلك الظروف.