غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: استخدام سلاح الجوع ضد سكان غزة انتهاك صارخ للإنسانية رئيس الدولة والرئيس القبرصي: أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة

حذرت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، كورين فلايشر، من التحديات المتزايدة التي تواجهها العمليات الإنسانية في قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء وتصاعد العنف ضد العاملين الإنسانيين، ما يعيق جهود البرنامج في مواجهة المجاعة.


وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أشارت المسؤولة الأممية إلى أن نحو مليوني شخص يعيشون على 11% فقط من مساحة القطاع، مما أدى إلى اكتظاظ شديد في مخيمات مؤقتة وعلى شواطئ غزة، حيث يعيش 60 إلى 70 شخصاً في فصول دراسية تتسع عادة لـ 20 إلى 30 شخصاً.
وأضافت أن تدهور الأوضاع الأمنية أدى إلى إخلاء مستودعات ومطابخ مجتمعية رئيسة، مما حد من قدرة البرنامج على توزيع المساعدات الغذائية، مؤكدةً أن عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم الشهر الماضي كان أقل بكثير من المعتاد. 
وطالبت بزيادة نقاط العبور وتبسيط العمليات الإنسانية لاستعادة القدرة على مساعدة المحتاجين.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، تلقي 82 بالمئة من الأطفال المستهدفين الجرعة الأولى من اللقاح ضد شلل الأطفال، رغم العراقيل الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان: «حتى مساء الثلاثاء، تلقى 82.5 بالمئة من الأطفال المستهدفين في قطاع غزة الجرعة الأولى من اللقاح، ضد مرض شلل الأطفال، والتي لا تزال مستمرة».
وأضافت: «عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ 527776 طفلاً، بينهم 49 بالمئة من الإناث و51 بالمئة من الذكور».
وتابعت: «تواصل طواقم الوزارة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف جهودها في حملة التطعيم، على الرغم من العدوان المتواصل على القطاع».
ولفتت إلى أنه «رغم الخطر الكبير على حركة الطواقم وتنقلهم بين مراكز التطعيم، إلا أن أهالي القطاع يواصلون حرصهم على تطعيم الأطفال ضد المرض».
وفي سياق آخر، حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى «ضياع جيل كامل».
جاء ذلك في بيان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، فيليب لازاريني على منصة «إكس»، أمس، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بقطاع غزة.
وقال لازاريني إن «غزة صارت مكاناً ما عادت فيه المدارس مدارس».
وذكر: «بعد بدء إسرائيل هجماتها في 7 أكتوبر، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين».
وأضاف: «باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت».
وأردف: «استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت».
وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم نحو 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس «الأونروا» قبل الحرب على القطاع.
ولفت إلى الأطفال الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال: «كلما طال بقاء الأطفال بعيداً عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلاً ضائعاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

“وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة

#سواليف

جنّد ” #قطاع_الطرق ” العشرات من #أبناء #العشائر بهدف بناء قوة موازية لحماس جرى تزويد المجندين بالسلاح برعاية مباشرة من #الاحتلال يطالب “قطاع الطرق” أصحاب #شاحنات_المساعدات بدفع مبالغ تصل إلى 50 ألف دولار لقاء مواصلة العبور

كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية في غزة، عن تفاصيل محاولات “قطاع الطرق” السيطرة على #شاحنات_المساعدات، الأمر الذي فاقم من #معاناة_الغزيين، جراء احتكار #البضائع ورفع الأسعار.

وبيّن المصدر لـ “قدس برس” أن “قطاع الطرق” جندوا العشرات من أبناء العشائر، وجرى تزويدهم بالذخيرة والسلاح برعاية مباشرة من الاحتلال؛ لبناء “قوة موازية لسلطة #حماس في غزة”، بهدف “زعزعة الاستقرار الاجتماعي وضرب الجبهة الداخلية”.

ووفق المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، يتقاضى “قطاع الطرق” “إتاوات” تتراوح بين 20 – 50 ألف دولار، لقاء تمكين أصحاب الشاحنات التي تنقل المساعدات و #البضائع الخاصة بالتجار، من العبور، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار السلع في #أسواق القطاع.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 43.972 2024/11/19

وفي حالات أخرى يلجأ ” #اللصوص ” إلى سلب الشاحنات باستخدام القوة، كما حدث قبل أيام حينما تم السطو على 97 شاحنة كانت تحمل #الطحين، وتتجه إلى مخازن “الأونروا”، ما خلق غضبا واسعا بين المواطنين الذين أنهكهم الجوع، حيث تخطى سعر كيس الدقيق (50 كيلو) حاجز 300 دولار.

ويتخذ هؤلاء اللصوص من مناطق شرقي محافظتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ملاذا لهم، وتحديدا في منطقتي “ميراج وصوفا”، وفق المصدر.

وشدد المصدر على استمرار الحملة الأمنية التي قادتها وحدة (سهم) أمس الاثنين، لملاحقة وتصفية “قُطاع الطرق” المتحالفين مع الاحتلال ضمن مساعيه إلى تجويع أبناء القطاع.

وتتركز مهمة “وحدة سهم” المكونة من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، على ضبط الأسواق وتأمينها وتثبيت مستوى الأسعار، بعد تكرار شكاوى المواطنين من ارتفاع غير مسبوق شهدتها أسعار السلع الأساسية.

وأكد المصدر أن “الحملة الأمنية ستتسع خلال الساعات القادمة وتشمل تفكيك نقاط تخزين السلع التي سيطر عليها اللصوص وحولوها لمستودعات لحفظ المساعدات والسلع، التي كانت تتم سرقها وهي تقع في مناطق شرق ميراج ومحيط المستشفى الأوروبي”.

كما سيتم “إنذار التجار المحتكرين للسلع الأساسية والصرافين الذين يستغلون حاجات الناس ويقاسموهم في أموالهم عبر العمولات المرتفعة، ليتوقفوا عن هذه الممارسات الخبيثة، وإلا فإن القصاص سيكون شديدا ولن تتهاون وزارة الداخلية ضد أي شخص يمس بالجبهة الداخلية أو يسعى للعبث بها”.

وكانت وزارة الداخلية في #غزة، أمهلت، بوساطة المخاتير ولجان العشائر، قطاع الطرق لمدة 72 ساعة، للتوقف عن ممارساتهم الخطيرة مقابل العفو عنهم، ولكن العرض قوبل بالرفض والتحدي، وفق المصدر.

ما دور #الاحتلال؟

أعلن الاحتلال في أكثر من مناسبة أنه بصدد ودعم تشكيل لجان محلية، لمحاولة إقصاء حكومة حماس وتولى مسؤولياتها في القطاع، من خلال مسميات مختلفة منها ما أعلن عنه وزير الجيش السابق يوآف غالانت في خطته المعروفة باسم “الجزر الإنسانية”.

وفقا للتصور الإسرائيلي، فإنه يمكن استغلال حالة الفوضى في القطاع، من خلال تخصيص بعض الأماكن البعيدة عن سيطرة حكومة غزة، و”تشكيل جيش عصابات”، مهمته التحكم في مسار الشاحنات وإنشاء قوى جديدة من رؤوس الأموال.

أما من الناحية العسكرية، فقد وفر جيش الاحتلال غطاء لهذه الجماعات من خلال تسهيل تسليحها، والتغاضي عن أعمال السطو المسلح للشاحنات بالرغم من أنها لا تبتعد سوى مئات الأمتار فقط عن الدبابات الإسرائيلية، بالإضافة لاستهداف الاحتلال المتعمد لأي تواجد شرطي يمكن أن يعترض طريق هؤلاء اللصوص، وفق المصدر.

وكانت 29 منظمة دولية “غير حكومية” قد أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات”.

وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” والمجلس النرويجي للاجئين أن “النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية”.

وأضاف التقرير أن “جيش الاحتلال لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية”، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، الاثنين الماضي، تحت عنوان “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات و #ابتزاز_الأموال من سائقيها مقابل الحماية”.

وأكدت المنظمات في تقريرها، أنه “في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية، يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية”.

وفي الفترة من 10 من الشهر الماضي، إلى 13 من الشهر الجاري، “أدت غارات الاحتلال وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.

وأضاف التقرير أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو بمخيمات النزوح أو أثناء توزيع #المساعدات”.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • لجنة أممية تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • عاجل - معلومات الوزراء: الفجوة في التمويل تشكل عقبة أمام مواجهة تحديات المناخ
  • نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
  • الأونروا تعلن عن توزيع الشوادر والمنظفات والسلة الغذائية
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة
  • تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيراني
  • “وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة