وفاة مدرب منتخب مصر السابق إثر وعكة صحية مفاجئة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
توفي المدرب الأسبق لمنتخب مصر، والمدير الفني لفريق الإسماعيلي، إيهاب جلال، الأربعاء، عن عمر يناهز 57 عاما، إثر وعكة صحية طارئة ألمت به بداية الشهر الجاري.
وخضع جلال لجراحة عاجلة للسيطرة على جلطة في المخ، بعد أن أدت لتلف في الفص الأيسر، وظل تحت الملاحظة بالرعاية المركزة طوال الأيام الماضية، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
ونعى نادي الإسماعيلي مدربه الراحل عبر موقعه بالإنترنت، واصفا إياه بأنه "ابن غال من أبنائه، وأحد أبرز المخلصين للنادي".
ولعب إيهاب جلال في أندية الشمس والإسماعيلي والمصري البورسعيدي والقناة، قبل أن يتجه للتدريب بعد اعتزاله كرة القدم.
وخاض جلال العديد من التجارب التدريبية في الدوري المصري، كان أبرزها تجربته مع مصر للمقاصة والذي حقق معه نتائج مميزة للغاية، لفتت إليه الأنظار كموهبة تدريبية صاعدة.
كما تولي تدريب تليفونات بني سويف وإنبي والزمالك والمصري والإسماعيلي وبيراميدز وفاركو، وخاض فترة احترافية في الدوري الليبي عندما قاد فريق أهلي طرابلس.
وإجمالا خاض جلال 335 مباراة، فاز في 147 منها وتعادل في 86 مباراة، وخسر في 102 مباراة. وفق بيانات نشرتها الأناضول.
كما تولى جلال تدريب منتخب مصر الأول لفترة قصيرة في نيسان/ أبريل 2022، وقاده في 3 مباريات فقط، وكانت آخر تجاربه التدريبية مع فريق الإسماعيلي بداية من آب/ أغسطس 2023 حتى وفاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية مصر مصر الاسماعيلي ايهاب جلال مدرب المنتخب رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، الملقب بـ «برنس السينما»، الذي رحل تركًا بصمة غائرة في عالم السينما المصرية، الذي تظهر موهبته الفريدة.
ذكرى وفاة برنس السينماولد عادل أدهم، في حي الجمرك بالإسكندرية، من أب مصري وأم تركية الأصل، وكان شغوفًا مُنذ صغره بممارسة رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية، وأطلق عليه لقب «البرنس».
بدأ «أدهم» مسيرته الفنية من خلال فيلم «ليلى بنت الفقراء»، وظهر كراقص في الفيلم، بعدما تعلم الرقص مع علي رضا، واستمر هكذا لفترة، ثم قرر الاتجاه للعمل في بورصة القطن بالإسكندرية، ثم قابل المخرج أحمد ضياء، وأخذ به إلى عالم الفن والإبداع حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة» سنة 1964 ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية لبرنس السينما.
عادل أدهم أيقونة الشر والكوميدياوقدم عادل أدهم للسينما ما يقرب من 84 عملًا فنيًا امتزجت فيهم الموهبة مع الإبداع والفن الحقيقي، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، وساعده في ذلك صوته الحاد وملامحه الجادة الماكرة، ليقدم مجموعة من الشخصيات التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
وكان من أشهر أدوار الشر الذي اشتهر بها، شخصية «عزيز» الذي قدمها في فيلم «حافية على جسر الذهب» مع ميرفت أمين وحسين فهمي، التي حملت جوانب عديدة من الشر، واستغلال نفوذه وقسوته لتنفيذ كل ما يرغب فيه.
وأثبت عادل أدهم، للجميع أنه يمتلك موهبة استثنائية، حيث قدم في فيلم «الراقصة والطبال» مع الفنانة نبيلة عبيد وأحمد زكي، دورًا يختلف كليًا عن دوره في فيلم «حافية على جسر الذهب»، ليقدم شخصية كوميديا مليئة بالافيهات التي لا تزال تذكر حتى الآن.
وأصيب عادل أدهم بالسرطان، وكانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية.
وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.
اقرأ أيضاًصدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم
هروب زوجته وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة برنس السينما المصرية عادل أدهم
طارق الشناوي يوجه رسالة لعائلة الفنان عادل أدهم لهذا السبب «صورة»