نادي القضاة يعترض على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية ويؤكد تمسكه بالنص الحكومي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن نادي القضاة اعتراضه على بعض المقترحات المتعلقة بتعديل مواد قانون الإجراءات الجنائية المطروحة أمام لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، مؤكدًا أن هذه التعديلات قد تؤثر سلبًا على سير الجلسات داخل المحاكم وتغل يد القاضي عن فرض النظام.
ولفت النادي إلى أن مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة ووزارة العدل شاركوه نفس الرأي خلال الجلسات المتتالية لمناقشة المشروع.
وأشار نادي القضاة إلى أن الهدف الأساسي من اعتراضه هو الحفاظ على استقلالية القضاء وضمان حقوق المتقاضين، مؤكدًا أن أي مساس بصلاحيات القاضي في تنظيم الجلسات يعرقل تحقيق العدالة ويؤثر على المساواة بين جميع الخصوم.
كما شدد على أن السلطة القضائية تمثل صمام الأمان للمجتمع، حيث يلجأ المواطنون إليها بثقة لتحقيق الإنصاف واستعادة حقوقهم.
أوضح نادي القضاة انه بعدما فوجيء بموافقة اللجنة التشريعية على بعض المقترحات التي اعترض عليها نادي القضاة، فإن النادي يؤكد استمراره في مناقشة تلك التعديلات بموضوعية وتجرد، مشيرًا إلى أنه سيدعو إلى اجتماع مع رؤساء الدوائر الجنائية بمحكمة النقض ومحاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية لمناقشة الآثار العملية للتعديلات المقترحة وعرضها على مجلس النواب، قبل إقرار القانون.
وأوضح نادي القضاة أن الهدف من هذه المناقشات هو الحفاظ على حسن سير العدالة وضمان صدور قانون الإجراءات الجنائية بما يخدم مصلحة الشعب المصري وليس فئة معينة.
كما جدد النادي تمسكه بالنص الحكومي للقانون، مؤكدًا أن أي تعديل يجب أن يراعي مصلحة الوطن والمواطنين في إطار تأسيس الجمهورية الجديدة التي تقوم على دعائم قوية.”
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب نادي القضاة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية قانون الإجراءات الجنائية نادی القضاة
إقرأ أيضاً:
بولسونارو يتهم القضاة بمحاولة قتله ويجمع أنصاره في ساو باولو
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير/كانون الثاني 2023، حين عمد آلاف من أنصار الرئيس السابق إلى اقتحام مبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا بعد أسبوع من تنصيبه.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب مدينة ساو باولو كبرى مدن البرازيل.
واتهم بولسونارو، خصومه بأنهم لا يسعون فقط إلى سجنه، بل إلى "قتله"، مشيرا إلى أنه يشكل عائقا أمامهم. وأكد أن القضاة الذين يتهمهم بالاضطهاد يسعون للتخلص منه.
كما أشار إلى أن النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع، وقال "إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".
واعتبر بولسونارو أن ما حدث في فرنسا مع مارين لوبان، حدث معه في البرازيل، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
إعلانوهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب". وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في أحداث يناير/كانون الثاني 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
في 26 مارس/آذار، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو (70 عاما) بتهمة محاولة الانقلاب. وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته.
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.