الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة وزارة الثقافة تشارك في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح الخليجي في الرياض «مكتبات الشارقة» تنظم النسخة السادسة من «معرض التخصصات»

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور الفنون بأنواعها كافة في تعزيز التواصل الإنساني بين مختلف الثقافات، وأهميتها في الارتقاء بالمجتمعات عبر حفظ ونشر موروثها الثقافي والاعتزاز بقيمه وأصالته.


جاء ذلك خلال افتتاح سموه، المقر الجديد لمدرسة الخط والزخرفة بمبنى الطيف مول بالفجيرة، والمعرض الفني «من وحي المخطوطات»، يرافقه نجله الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي.
وأشار سموه، إلى اهتمام حكومة الفجيرة بتطوير قطاع الثقافة والفنون على جميع الأصعدة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وإيماناً بدورها المحوري في تعزيز وعي الفرد تجاه القيم الإنسانية المشتركة، وفتح آفاق التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم.
وتجوّل سموه في معرض المدرسة الفنّي «من وحي المخطوطات» الذي بدأ بغرفة المرايا التفاعلية، التي تحتوي على ثلاثة أعمال فنية متحركة تنعكس بأشكال عدة من خلال المرايا المحيطة، وتوحي بالاستمرارية، ومعرض فني يحوي 80 عملاً فنياً شارك فيه 38 فناناً وفنانة من الإمارات والسعودية والكويت وبريطانيا وباكستان والعراق وإيران وإسبانيا وبيلاروس.
تضمّن المعرض أعمالاً متنوعة مستوحاة من المخطوطات الإسلامية التي تجسد التراث الفكري الإنساني، مثل المصاحف والمنمنمات وأعمال الزخرفة والتذهيب والمُرقّعات وغيرها، حيث تعكس الطريقة المعاصرة لاستخدام التقنيات التقليدية والفكر الفني الموجودة في المخطوط التاريخي، إلى جانب اللوحات الفنيّة التقنيّة التي تُحاكي التطور الإبداعي للفنون.
وأشاد سموّ ولي عهد الفجيرة، بمستوى الأعمال الإبداعية الفنية المشاركة في المعرض، مثمّناً جهود مدرسة الخط والزخرفة في استقطاب المبدعين والفنانين من أنحاء العالم، لتجسيد الفنون الإسلامية عبر مختلف الأساليب والتقنيات، والمساهمة في تعزيز حضورها وانتشارها في العالم.
رافق سموه في الافتتاح والمعرض، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الإمارات ولي عهد الفجيرة الفجيرة حمد الشرقی حمد بن

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يفتتح مبنى جامعة الذيد على مساحة 412 ألف متر مربع

 

 

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الذيد، صباح أمس ، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مبنى الجامعة الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 412 ألف متر مربع، ويستوعب 2000 طالب وطالبة.

وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمة ألقاها لأهالي المنطقة الوسطى والشارقة والإمارات ، افتتاح المبنى الجديد لجامعة الذيد، الذي وصفه بالجميل المكتمل والذي يحوي العلوم المختلفة والمطلوبة للحياة مثل علم الزراعة وعلم البيطرة والتي تحتاج إلى مرفِقات منها مزارع المحاصيل ومزارع الخضار ومزارع الألبان ومزارع الطيور ومزارع الماعز.

وتناول سموه فكرة التخطيط لإنشاء جامعة الذيد الذي راعى أهمية وجود مرافق ومنشآت ومزارع داعمة تساعد الطلبة في الاختبارات العملية وإيصال المنهج وترسيخه في أذهانهم، مشيراً إلى أن الإسراع في إطلاق مشروعات الأمن الغذائي جاء تمهيداً لافتتاح جامعة الذيد.

وتحدث صاحب السمو رئيس جامعة الذيد عن مشروع زراعة القمح الذي يتميز عن غيره بنسبة البروتين العالية والتي بلغت في آخر حصاد 19٪ وهي الأعلى على مستوى العالم وهو خال من الكيماويات والمواد السامة وعبر عن فخره بهذا المنتج النظيف والراقي والذي يخدم طلبة تخصص علم الزراعة في جامعة الذيد، إضافة إلى المخلفات التي تنتجها المزرعة ويتم استخدامها غذاء للأبقار والأغنام والماشية.

وتطرق سموه إلى مشروع مزرعة الألبان والجهود والأبحاث التي تمت على الأبقار للوصول إلى السلالات التي لم يتم التعديل عليها وتغيير جيناتها مشيراً إلى أن هذا النوع من الأبقار ينتج بروتينا (فئة A2A2) والذي يتضمن 20 فائدة صحية يمكن لشارب المنتج أن يكتسبها ونوه إلى أن المزرعة تخدم حاليا المجتمع عبر المنتج الصحي النظيف والطلبة بدراسة فوائد هذا المنتج.

وتناول صاحب السمو رئيس جامعة الذيد مشروع مزرعة الطيور الذي كان مسماه مزرعة الدواجن سابقاً، مستشهداً سموه بقوله تعالى “وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ” وأرجع تسمية المشروع بـ “طيور فلي” إلى كون لحمها سيكون أحمر مثل الطيور وليس أبيض كالدواجن.

ونوه سموه إلى أن هذه الطيور تتميز بأنها ستُربى في حقول مفتوحة وتتغذى على طعام خال من الكيماويات، وستتلقى أدوية طبية قديمة طبيعية ترفع المناعة لديها وستنعكس هذه المواد الطبيعية على الطعام المطبوخ في المنزل، مؤكداً أن هذا المشروع يدعم الدراسة في الجامعة ويحافظ على صحة أفراد المجتمع.

وتحدث سموه عن مشروع تطوير الماعز في المنطقة الوسطى بعد التدخلات التي جرت على هذه الفئة، موضحاً إلى أن الفريق البحثي الخاص بهذا المشروع انتقى الماعز النقي الذي لم يتم إجراء التغيير عليه، وتم تلقيحها بسلالات نقية مختارة، مشيراً إلى أن تجارب التلقيح عديدة على مستوى العالم وواجه البعض منها الكثير من التحديات التي أفشلت هذا التلقيح بيد أن الشارقة نجحت في التلقيح من المرة الأولى بفضل من الله وتوفيقه.

وكشف سموه أنه تمت الاستعانة في عملية التلقيح بالذكر القبرصي وموطنه الأصلي سوريا الذي سينتج الحليب الوفير، فيما تم تلقيح نوع “البرغوث” والذي يعود موطنه لجنوب أفريقيا لإنتاج اللحوم.

وتحدث صاحب السمو رئيس جامعة الذيد عن المراعي في الإمارة والتي تهدف إلى حفظ هذه السلالات النقية وتطرق إلى مشروع الخضار الذي يرتقي بمستوى الغذاء عند الناس وتناول مبادرة توزيع حبوب القمح على 800 زارع قمح في الدولة، داعياً الجميع إلى اتقاء الله عز وجل في الحياة والأهل والبلد والأجيال مستشهداً سموه بالآية الكريمة “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”.

وعبر سموه عن سعادته الكبيرة بهذه الإنجازات ووجود الطلبة في جامعة الذيد الذين يعملون بجد واجتهاد لخدمة مشروعات الأمن الغذائي، وسيديرونه مستقبلاً بعد تلقيهم الدراسة الكافية، وبدورهم سيسهمون في المحافظة على صحة المجتمع وتأدية الأمانة التي يحملها الجميع.

وكشف صاحب السمو رئيس جامعة الذيد عن برنامج المشروعات في عام 2025 الذي وصفه سموه بأنه عام خير سيستهلّ بتدشين مشروع تربية ماعز الوسطى وذلك في بداية السنة بعد إتمام عملية التلقيحات، فيما سيتم افتتاح مزرعة الطيور في يونيو المقبل، مشيراً سموه إلى أن إنتاج مزرعة مليحة للألبان سيتم زيادته ليكفي حاجة الجميع من خلال زيادة أعداد الأبقار في المزرعة.

وتطرق سموه إلى مشروع “بردي الزراعي” والتوسع فيه للحصول على منتجات خالية من الكيماويات وسيتم الكشف عن تفاصيله في السنة المقبلة، إضافة إلى مشروع إنتاج العسل العضوي من المحميات الموجودة في إمارة الشارقة والتي توفر للنحل بيئة طبيعية تتغذى على الأشجار النقية.

وتحدث سموه عن مشروع مياه المُدينة الذي يضم بحيرة بعمق كبير ويتم إضافة الماء الفائض فيه خلال فترة الشتاء، داعياً سموه المولى القدير أن ينزل علينا الغيث المغيث من السماء والأرض، وأن يفجر الأرض أنهاراً تسهم في حل مشكلة المياه.

وتمنى صاحب السمو رئيس جامعة الذيد في ختام حديثه التوفيق للجميع، وأن تأتي السنة المقبلة بزيادة في المشروعات التنموية والأمن الغذائي، والتوفيق والسداد لما فيه مصلحة للإنسان والمجتمع.

كان صاحب السمو حاكم الشارقة قد قام فور وصوله لمبنى جامعة الذيد برفع علم الجامعة على السارية، وأزاح الستار عن اللوح التذكاري أمام المبنى الإداري إيذاناً بافتتاحها الرسمي.

وتجول سموه بعدها في أروقة المبنى الذي يتكون من طابقين واطلع على ما تضمه الجامعة من مرافق وخدمات ستسهم في توفير بيئة دراسية مثالية ومتميزة ومحفزة للطلاب والطالبات من مختلف التخصصات الدراسية وستلبّي احتياجات الهيئة الإدارية والتدريسية والأكاديمية والفنية.

وزار صاحب السمو رئيس جامعة الذيد مختبر الأحياء والتقى خلاله الطلاب، وشاهد التجارب والأبحاث التي يقومون بها ضمن متطلبات دراستهم وعرج سموه على مختبر الفيزياء وتعرف على أبرز وأهم الأجهزة الحديثة والتقنيات المستخدمة.

ويضم مبنى جامعة الذيد الذي بُني على الطراز الفاطمي 84 فصلاً دراسياً و4 مختبرات حاسوب و4 مختبرات علوم، بالإضافة إلى 8 قاعات محاضرة و45 مكتبا إداريا وقاعتين للأغراض المتعددة ومكتبة، وتتوسط المبنى قبة رئيسية يبلغ ارتفاعها 29 مترا.

شهد الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر والهيئات الحكومية والأكاديميين وأعيان المنطقة.وام


مقالات مشابهة

  • الفجيرة في عهد حمد الشرقي.. 50 عاماً من النماء والازدهار
  • بناء الإنسان.. شراع الفجيرة للإبحار
  • الشرقي.. دور سياسي بارع في اللقاءات العربية والدولية
  • رياضة الفجيرة.. محطة مهمة على الخريطة العالمية
  • محمد بن راشد لحمد الشرقي: نبارك لكم 50 عاماً في خدمة الوطن كنت فيها لشعبك نعم الحاكم
  • الفجيرة في عهد حمد .. 50 عاماً من القيادة والحكمة
  • خالد الظنحاني: حاكم الفجيرة يؤمن بدور الثقافة في بناء الإنسان ونهضة المجتمع
  • أحمد بن محمد يفتتح فعاليات الدورة الـ 30 لمؤتمر ومعرض «أنظمة النقل الذكية 2024»
  • حاكم الشارقة يفتتح مبنى جامعة الذيد على مساحة 412 ألف متر مربع
  • حاكم الشارقة يفتتح جامعة الذيد