كندا تعلق 30 تصريحا لبيع الأسلحة لإسرائيل.. ووزيرة الخارجية تعلق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الثلاثاء، أن بلادها لم تصدر منذ 8 يناير/ كانون الثاني أي تصريح جديد لشحن أسلحة أو مكوناتها إلى إسرائيل.
وقالت جولي، للصحفيين على هامش اجتماع لنواب الحزب الليبرالي الكندي في مدينة نانايمو، إن حكومتها الليبرالية برئاسة جاستن ترودو لن تسمح بإرسال أسلحة كندية "بشكل غير مباشر" إلى إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع راديو كندا.
وشددت وزيرة الخارجية الكندية أنه "لن يتم إرسال أي سلاح أو مكون أسلحة مصنع في كندا إلى قطاع غزة".
وذكرت جولي: "هدفنا هو ضمان عدم إرسال أي أسلحة أو مكونات أسلحة كندية إلى غزة، ولهذا السبب أنا على اتصال مع شركة جنرال ديناميكس".
وكانت الوزيرة تشير إلى موافقة الولايات المتحدة مؤخرا على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة إجمالية قدرها 20 مليار دولار أمريكي، من ضمنها ذخائر مصنوعة في مقاطعة كيبيك الكندية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجاً على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل
ووفقاً لمصادر محلية، “يأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، “تزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، راسية حالياً في الميناء المغربي. ومن المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة”. و”تكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب”.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية “أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض، وهم محرومون من العمل النقابي”.
يُذكر أن “عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الثمانية تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفادي مخاطر مماثلة”.