إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في لبنان.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بدأت إجراءات إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في لبنان، ضمن مساعي مواجهة أزمة الكهرباء التي تواجهها البلاد منذ عقود، التي تفاقمت بصورة كبيرة مؤخرًا.
وأعلن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024)، من خلال منصة الشراء العام، مناقصة لبناء محطة طاقة شمسية بقدرة 8 ميغاواط، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويأتي تطوير قطاع الطاقة الشمسية بلبنان في مقدمة أولويات وزارة الطاقة والمياه، إذ بلغ إجمالي قدرة تركيبات الطاقة الشمسية في لبنان نحو 1500 ميغاواط، تُمثّل نحو 20% من استهلاك الكهرباء في لبنان.
وحدّثت وزارة الطاقة والمياه الخطة الوطنية للطاقة المتجددة في لبنان، مستهدفة الإسهام بـ55% من مزيج الكهرباء من المصادر المتجددة، بحلول عام 2030، مقارنة بـ30% في خطة النهوض المستدام للطاقة المُعدّة في عام 2022.
تفاصيل أكبر محطة طاقة شمسية في لبنانمن المقرر إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في لبنان على مجرى نهر بيروت بالعاصمة اللبنانية، وسيجري تمويل تكاليف الإنشاء من موازنة وزارة الطاقة والمياه، كما ستُربط على الشبكة الوطنية لمؤسسة كهرباء لبنان، بحسب وزير الطاقة وليد فياض.
وستكون أكبر محطة طاقة شمسية في لبنان ثاني محطة على مجرى نهر بيروت، إذ أنشأت وزارة الطاقة والمياه، في وقت سابق، محطة طاقة شمسية على مجرى النهر بقدرة 1 ميغاواط.
ودعت وزارة الطاقة والمياه الشركات المتخصصة في قطاع الطاقة الشمسية، للمشاركة في مشروع إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية بلبنان.
وأشارت الوزارة إلى أنها حسّنت الشروط المالية للتعاقد وسمحت للمتعهدين باستيفاء مستحقاتهم، بحسب سعر الصرف في تاريخ الدفع، ما يحميهم من مخاطر تقلبات العملة.
وتمتد مدة تقديم العروض لمدة 45 يومًا، بدءًا من تاريخ اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024.
ويمكن للشركات الراغبة في دخول المناقصة الاطلاع على دفتر شروط المناقصة من هنا.
مشروع تحالف توتال إنرجي وقطر للطاقةفي مطلع عام 2023، بدأت نقاشات بين ممثلي تحالف قطر للطاقة وتوتال إنرجي، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميغاواط.
وفي يونيو/حزيران 2023، قدّم التحالف عرضًا رسميًا لإنشاء المحطة في محافظة البقاع، وتحديدًا في مقنة ورأس بعلبك.
وشدد تحالف قطر للطاقة وتوتال إنرجي على ضرورة إجراء دراسات جدوى تقنية للمواقع، وتحديد ملكية الأراضي التي يحتاج إليها، على أن يجري اختيار موقع محطة الطاقة الشمسية بعد التنسيق مع مؤسسة كهرباء لبنان، والتأكّد من كونه مناسبًا للربط على شبكة الكهرباء.
وتضمّن العرض أن يتولى التحالف أعمال التطوير والتمويل والتنفيذ والتشغيل والصيانة على قاعدة الإنشاء والتملك والتشغيل، وطلب تأمين دعم حكومي يتوزّع على 3 جهات، وهي وزارة الطاقة، والمركز اللبناني لحفظ الطاقة، ومؤسسة كهرباء لبنان، والسلطات المحلية.
وفي أبريل/نيسان 2024، جدّد تحالف قطر للطاقة وتوتال إنرجي عرضه لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميغاواط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمیاه الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» تدخل سوق الغاز الأميركي بالاستحواذ على حصة في «سوتكس»
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة «مبادلة للطاقة»، اتفاقية مع شركة «كيميريدج»، لإدارة الأصول البديلة، التي تركّز على قطاع الطاقة، للاستحواذ على حصة 24.1% من شركة «سوتكس القابضة» التابعة لشركة «كيميريدج» من خلال إصدار أسهم جديدة.
وتضم شركة «سوتكس» شركتين في محفظتها، وهما «كيميريدج تكساس للغاز»، التي تدير أعمال الغاز الطبيعي غير التقليدي في مرحلة الاستكشاف والإنتاج، في منطقة «إيجل فورد» بجنوب تكساس، وشركة «كومنويلث للغاز الطبيعي المُسال»، التي تمتلك منشأة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المُسال، قبل قرار الاستثمار النهائي، بطاقة إنتاجية تبلغ 9.3 مليون طن متري سنوياً، والتي تقع في موقع استراتيجي عند مصب ممر «كالكاسيو» بولاية لويزيانا.
ومن خلال شركة «سوتكس»، تقوم شركة «كيميريدج» بتشييد أول محطة غاز متكاملة مستقلة في أميركا، لتوفير الغاز الطبيعي منخفض التكلفة من مرحلة الإنتاج إلى المستهلك، وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال.
ويبلغ صافي إنتاج شركة «كيميريدج تكساس للغاز» حاليًا نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً، ومن المتوقع أن ينمو بشكل طبيعي إلى 1.5 مليار قدم مكعب يومياً بحلول عام 2031، في حين تعمل شركة «كومنويلث للغاز الطبيعي المُسال»، على الانتهاء من مسارات العمل الرئيسة، قبل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في وقت لاحق من هذا العام، مع التخطيط لأول عملية إنتاج من مصنع الغاز الطبيعي المُسال في عام 2029.
وقال الدكتور بخيت الكثيري رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للطاقة، والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار: من خلال هذه الشراكة ودخولنا السوق الأميركية، سنعزّز دورنا الريادي في بناء شركات رائدة في قطاع الطاقة، ما يعزّز مكانتنا الاقتصادية العالمية، ويسعدنا الإعلان عن إتمام استثمارنا في أسهم شركة «كيميريدج» دعماً لتطوير مشاريع استراتيجية في قطاع الغاز على ساحل الخليج الأميركي، وباعتبارها أول استثمار استراتيجي للشركة في الولايات المتحدة، كما تمهّد الصفقة الطريق لتحقيق نمو متسارع عبر سلسلة القيمة لقطاع الغاز في أحد أبرز مراكز الطاقة العالمية.
ويُعد هذا الاستثمار الكبير في الأسهم، والذي يُمثّل دخول «مبادلة للطاقة» إلى السوق الأميركية، لحظةً مهمةً في توسع الشركة دولياً، حيث يُعزز خطط النمو الطموحة للشركة للاستثمار في جميع مراحل سلسلة القيمة لقطاع الغاز في مراكز الطاقة الرئيسية حول العالم، كما يُمثّل إضافةً رئيسيةً لمحفظة أعمالها العالمية الحالية في قطاع الغاز.
وعلاوةً على ذلك، وفي ظل هدف الشركة المتمثل في أداء دورٍ استباقي في تحوّل الطاقة من خلال دعم مشاريع الغاز الرئيسة كجسرٍ نحو مستقبل منخفض الانبعاثات، مما يتماشى هذا الاستثمار مع طموح دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال منصور محمد آل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: باعتبارها أول استثمار رئيس لنا في الولايات المتحدة، تُوفر هذه الاتفاقية منصة انطلاق فعّالة للنمو المستقبلي في أحد أهم مراكز الطاقة على مستوى العالم، كما يُبرز هذا الاستثمار مكانتنا القوية وقدرتنا على تسريع توسعنا على مستوى كامل سلسلة القيمة لقطاع الغاز، والبناء على ما حققته محفظتنا الاستراتيجية الدولية، ونحرص على الاستفادة من هذا النوع من الفرص طويلة الأجل التي تُتيحها لنا هذه الشراكة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا لأداء دور فعّال في تحول الطاقة وتنمية محفظة أعمالنا العالمية التي تركز على الغاز.
ومن جهته قال بن ديل، الشريك الإداري في «كيميريدج»: يمثل استثمار «مبادلة» ودعمها المتواصل إنجازاً مهماً في تحقيق استراتيجية «من الإنتاج إلى المستهلك» التي نتبناها، ما يُسرّع من مسار مشروع «كومنويلث» للغاز الطبيعي المُسال، نحو اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، ونُعرب هنا عن خالص امتناننا لفريق «مبادلة للطاقة» على شراكتهم وتعاونهم القيّمين، في إطار عملنا معاً لدفع جهود الابتكار في مجال الطاقة وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.