الانتهاء من دراسة تخصيص موقع لـ«الإطفاء» بمنطقة «صيهد العوازم» شمال الدائري السابع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
انتهت البلدية من دراسة طلب قوة الإطفاء العامة بشأن تخصيص موقع في منطقة صيهد العوازم شمال طريق الدائري السابع غرب المطار.
وقال مدير عام البلدية م ..سعود الدبوس في كتاب سيرفع للمجلـــس البلـــدي:
ورد إلينا كتـــــاب قوة الإطفاء العامة في 11/6/2024، والذي يقضي بالموافقة على التنازل عن موقع القوة الكائن في منطقة الري البالغة مساحته 153 ألف متر مربع تقريبا لصالح وزارة المالية – الخزانة العامة للدولة – لسداد العجز الاكتواري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
كما تضمن الكتاب موافقة قوة الإطفاء العامة على تخصيص الموقع البديل في منطقة صيهد العوازم البالغة مساحته 300 ألف متر مربع عوضا عن الموقع المتنازل عنه.
صدر قرار المجلس البلدي رقم م.ب/ر.و/13/1/2024د3 المتخذ بتاريـــــخ 24/6/2024، والذي يقضي بالموافقة على تخصيص مواقع في منطقة الري لصالح وزارة المالية – الخزانة العامة للدولة – لسداد العجز الاكتواري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وذلك بعد تنازل قوة الإطفاء العامة عن الموقع المخصص لها في منطقة الري بموجب قرار المجلس البلدي، نظرا لأن الموقع سالف الذكر هو عبارة عن موقع مخصص سابقا، بمسمى موقع الفروانية لمواقف الشاحنــــات وبمساحة 500 ألف متر مربع، ذلك بموجب قرار المجلس البلدي، وتم إلغاء تخصيص موقع الفروانية لمواقف الشاحنات بموجب قرار المجلس البلدي بتاريخ 25/6/2007، إلا انه يلــــزم التنسيق مـــع الإدارة العـــــامة للطيــران المدني ووزارات الخدمات والالتزام باشتراطاتهــــا إن وجدت، وذلك قبل التنفــيذ.
لذلك، فإن الرأي الفني يتضمن التالي: الموافقة على طلب قوة الإطفاء العامة بتخصيص الأراضي الكائنة في منطقة صيهد العوازم بين الطريق الدائري السابع ومنطقة جنوب عبدالله المبارك، غرب منطقة المطار البالغة مساحته 300 ألف متر مربع، بديلا عن موقع قوة الإطفاء العامة المتنازل عنه في منطقة الري والذي تم تخصيصه لصالح وزارة المالية – الخزانة العامة للدولة – لسداد العجز الاكتواري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بموجب قرار المجلس البلدي المتخذ بتاريخ 24/6/2024.
شريطة ما يلي:
٭ التنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني والالتزام باشتراطاتها.
٭ التنسيق مع وزارات الخدمات والالتـــــزام باشتراطاتهـــا إن وجـــدت وذلك قبــــل التنفيـــذ.
٭ تخويل الإدارة المختصة بزحزحة وتعديل شكل وأبعاد الموقع بما لا يزيد على مساحته المقررة، في حال تعارضه مع أي خدمات البنية التحتية القائمـــــة أو لأي دواع تنظيمية، وذلك أثناء التثبيت.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: قوة الإطفاء العامة فی منطقة الری ألف متر مربع
إقرأ أيضاً:
التخطيط تناقش نتائج مشروع “التكيف بمنطقة شمال الدلتا المتاثرة بارتفاع سطح البحر”
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مائدة مستديرة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وبمشاركة ممثلي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري لاستعراض النتائج الأولية للدراسات الخاصة بالإعداد لمشروع "التكيف في منطقة شمال الدلتا المتاثرة بارتفاع سطح البحر" المدرج بمحور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
يأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية التي تقودها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ 9 مشروعات ضمن برنامج «نُوَفِّي»، بقطاعات المياه والغذاء والطاقة، لتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على استمرار التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية من أجل الانتهاء من الدراسات الفنية اللازمة لمشروعات محوري المياه والغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي»، لتنفيذها في إطار سعي الدولة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتوسع في مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأوضحت أنه في إطار محور الطاقة تم توقيع عقود تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات بالفعل، من إجمالي 10 جيجاوات.
ويستهدف المشروع استفادة نحو 10 ملايين مواطن، وتمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين على تنفيذ السياسات المتعلقة بالتكيف ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز استجابة المجتمعات الريفية للكوارث والآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، وتشجيع التنوع الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخول، وتقليل معدلات الهجرة الداخلية من هذه المناطق نحو المدن.
كما يستهدف المشروع محافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط والدقهلية وبورسعيد، ويحفظ المشروع الرقعة الزراعية الخصبة في هذه المنطقة، بالإضافة إلي التوسع في الأراضي الصحراوية المستصلحة.
ويتيح الاتحاد الأوروبي منحة بقيمة 125 ألف يورو، وبنك الاستثمار الأوروبي منحة بقيمة 300 ألف يورو، لتمويل الخدمات الاستشارية واستكمال الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع، خاصة على مستوى صياغة الأدوات والآليات اللازمة لجذب وتحفيز ومشاركة القاع الخاص وذلك بهدف العمل على صياغة البدائل اللازمة لخفض وترشيد الانفاق العام وتعزيز قيمة الانفاق الخاص وجذب الاستثمارات.
ويعد برنامج «نُوَفِّي» نموذجًا للمنصات الوطنية القائمة على ملكية الدولة، ويُمثّل البرنامج نموذجًا إقليمياً فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، كما يوفر هذا البرنامج نهجًا فعَّالًا يركز على الإنسان من أجل معالجة تأثيرات تغير المناخ والعوامل المحركة له.
ويتبع البرنامج نمط التمويل التنموي المُيّسر الذي يتيح أدوات للتمويل المختلط، ويستند إلى كل من الجهود التنموية للدولة والوزارات الوطنية في كافة القطاعات، والتمويلات الإنمائية الميسرة المقدمة من شركاء التنمية، إلى جانب جذب القطاع الخاص من خلال استثماراته، والاستفادة من الخدمات الاستشارية والخبرات المتاحة من الجهات ذات الصلة لرفع كفاءة وجدوى المشروعات لتكون جاذبة للتمويلات.