المسيلة : الدرك الوطني يكشف شبكة فساد تتلاعب بالشعير المدعم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في إطار جهود مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، لا سيما المتعلقة بالفساد وتبديد المال العام، تمكنت مصلحة البحث والتحري التابعة للدرك الوطني في ولاية المسيلة من معالجة قضية فساد هامة، تتعلق بالتلاعب بمادة الشعير المدعمة من قبل الدولة.
القضية تشمل المدير السابق لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمسيلة، الذي يوجد حالياً في المؤسسة العقابية بسبب قضايا سابقة، إلى جانب عدد من الإطارات الحاليين في التعاونية نفسها.
تتعلق التهم بإساءة استغلال الوظيفة عمداً والتلاعب بمادة الشعير من خلال منحها وبيعها بطرق ملتوية لأشخاص لا علاقة لهم بالفلاحة. بالإضافة إلى عدم الإبلاغ عن جرائم الفساد والتبديد المتعمد للأموال والممتلكات العمومية. بعد التحقيقات، تم توقيف خمسة أشخاص مشتبه فيهم.
تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، الذي أحال القضية إلى قاضي التحقيق. وقد قرر الأخير إيداع ثلاثة منهم الحبس المؤقت، وهم مدير التعاونية واثنان من رؤساء المخازن. بينما وضع اثنان من أعوان الأمن تحت الرقابة القضائية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دواجن السويداء تتخذ إجراءات لضمان استمرارها بالعمل ورفد السوق بمادة البيض
السويداء – سانا
اتخذت إدارة منشأة الدواجن في السويداء مجموعة من الإجراءات لضمان استمرارها بالعمل، ورفد السوق المحلية بمادة البيض الطازج.
وذكرت مديرة المنشأة المهندسة خلود الملحم في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الإجراءات المتبعة أدت إلى تجنيب تعريض المنشأة للخصخصة، والاستثمار جراء خسارتها الفادحة التي تجاوزت ملياري ليرة كحد أدنى؛ بسبب الفساد المالي والترهل الإداري، كما ساهمت بتحسين نسبة الإنتاج من 33 بالمئة خلال شهر كانون الثاني، وصولاً إلى نحو 63 بالمئة من الخطة منتصف الشهر الماضي.
وأضافت الملحم: إن أهم الإجراءات المتبعة شملت تحسين الخلطة العلفية، وشراء أعلاف بمواصفات ممتازة بإشراف مختصين، ما ساهم بتحسين جودة البيضة من حيث اللون والقشرة والسعر.
وبينت الملحم أنه مع نهاية الشهر الماضي تم تنسيق قطيع الدجاج بعد تجاوزه العمر الإنتاجي، وجرى رفد المنشأة بأفواج جديدة من الصيصان تجري تربيتها والعناية بها لتصبح قادرة على الإنتاج خلال شهر حزيران المقبل.
يذكر أن منشأة دواجن السويداء الواقعة إلى الجنوب من المدينة بنحو 12 كيلومتراً أنشئت عام 1976، وبدأت بالعمل فعلياً عام 1978، وهي تسهم في تأمين مادة البيض الطازج للمواطنين كونها الوحيدة في المحافظة التي ترفد السوق المحلية بالمادة بسعر متوازن.
تابعوا أخبار سانا على