“البيئة”: نجاح استخدام مياه الاستزراع السمكي في ريّ النخيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في استخدام مياه الاستزراع السمكي في ريّ أشجار النخيل، والتي أثبتت كفاءة عالية في تحسين وزيادة إنتاجية التمور في المملكة؛ من خلال أثرها الواضح على تركيز العناصر الغذائية في التربة، بالإضافة إلى تحسين بعض خصائص التمر التي تعزز عائداته الاقتصادية؛ مثل زيادة حجمه ووزنه وجودته.
جاء ذلك من خلال نتائج دراسة بحثية حديثة، قام بإجرائها فريق متخصص تحت عنوان “أثر استخدام مياه صرف مزارع الأسماك على إنتاج النخيل” .
وأوضحت الدراسة أن إعادة استخدام مياه صرف مزارع الأسماك في زراعة نخيل التمور، إحدى الأفكار المبتكرة في مجال الزراعة المستدامة؛ حيث تحتوي متبقيات غذاء الأسماك والفضلات السمكية، على مصادر غنية بالأمونيا، والمادة العضوية، والمغذيات التي يحتاجها النبات؛ مما يساعد في تحسين صحة التربة، وزيادة الإنتاجية، مبينة أن نتائج الدراسة أثبتت زيادة وزن “التمرة” من أشجار النخيل التي تم ريها بمياه الاستزراع السمكي، بنسبة (26 %)، كما زاد طولها بنسبة (17 %)، إضافةً إلى زيادة قطر التمرة (13 %)، وارتفاع نسبة السكريات فيها بنسبة (25 %)، والزنك (367 %)، والمنجنيز (112%)، والنحاس (9 %)، والكالسيوم (15%)، الفسفور (42 %)، والحديد (162 %).
وأشارت الدراسة التي تأتي ضمن مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية، إحدى مبادرات التحول الوطني؛ إلى أن كمية المياه الناتجة عن الاستزراع السمكي في المملكة تُقدر بنحو (386) مليون م3، يتم إنتاجها سنويًا من (362) مزرعة سمكية، مشيرة إلى أن استخدام هذه الكميات في زراعة وري النخيل في المملكة؛ يُمكن أن يُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي للتمور، وتحسين جودتها، إضافةً إلى زيادة الكميات المنتجة؛ مما يدعم تحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ولفتت الدراسة إلى الفوائد الاقتصادية لاستخدام مياه الصرف الناتجة عن الاستزراع السمكي في الري والتي منها تحسين مستوى النيتروجين والمواد العضوية في التربة، وتوفير استهلاك الأسمدة المعدنية المصنعة، والمحافظة على المياه والتربة، وتحسين دخل المزارعين، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاستزراع السمکی فی استخدام میاه
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، إطلاق مسابقة “بداها الإمام”، وهي مسابقةٌ تفاعلية تحكي قصة تأسيس المملكة على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- قبل ثلاثة قرون، وذلك من خلال زيارة المشاركين لمواقع فعاليات يوم التأسيس الموزّعة في عدة مناطق حول المملكة واستكشاف هذه السيرة.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “حُلّة التأسيس” لتحفيز المجتمع على المشاركة بالأزياء التقليدية ليوم التأسيس 20 فبراير 2025 - 1:47 مساءً المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني: يوم التأسيس بداية المجد وشموخ المستقبل 20 فبراير 2025 - 11:31 صباحًا
ويمكن للراغبين في المشاركة الاطّلاع على متطلّبات التسجيل عبر الدليل الإرشادي للمسابقة على الرابط: https://foundingday.sa/assets/founding-day-competition-2.pdf، وبعد أن يدخل المشارك على منصة تسجيل المسابقة ويتّبع التعليمات التي تقوده لأقرب موقع تابع لفعالية “ذاكرة الأرض” -إحدى فعاليات يوم التأسيس- في منطقته، سيجد أربع جدارياتٍ موزَّعة في مختلف مناطق الفعالية، يحمل كلٌّ منها جزءًا من القصة، وسؤالًا للإجابة عليه، ويجب على المشارك البحث عن هذه الجداريات وقراءة أجزاء القصة والإجابة عن الأسئلة المرتبطة بها في منصة تسجيل المسابقة.
وبعد أن تنتهي المسابقة من مرحلة تصفية المشاركات ينتقل جميع المجتازين إلى السحب الإلكتروني، وهي عبارةٌ عن عمليةِ سحبٍ بطريقةٍ أوتوماتيكية رقمية بالكامل، على أن تنتهي هذة المرحلة بالإعلان عن الفائزين عن طريق إرسال رسائل إلكترونية عبر البريد الإلكتروني إلى جميع المشاركين في المسابقة، إما بالاعتذار لمن لم يحالفهم الحظ، أو بتهنئة الفائزين، وأخيرًا سُلمت الجوائز والمكآفات لـ50 فائزًا بجوائز مالية يبلغ إجماليها 100 ألف ريال.
وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود وزارة الثقافة في الاحتفاء بيوم التأسيس؛ بهدف تحفيز المجتمع للمشاركة في هذا اليوم والاحتفاء به، وتفعيل مواقع فعاليات التأسيس، وتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ مكانة ودور الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-.