حلت الدمية الشهيرة بـ "أبلة فاهيتا"، ضيفة الحلقة الجديدة من برنامج "بيت السعد"، تقديم الشقيقين أحمد سعد وعمرو سعد، الأربعاء، حيث شهدت الحلقة العديد من المواقف الطريفة ووصلات الضحك والغناء، فضلاً عن تصريحات مختلفة لأحمد وعمرو سعد عن حياتهما الشخصية وعلاقتهما بالأسرة في إطار كوميدي.

أنواع النساء

وبسؤالها عن أنواع النساء، ردت "أبلة فاهيتا"، بأن أنواع النساء تشبه أنواع الأفلام، حيث يوجد "الوثائقية"، وهي المرأة التي توثق كل كبيرة وصغيرة وهي شخصية صريحة جادة لا تملك حس الدعابة أو الفكاهة، ويوجد المرأة "الرومانتيك كوميدي"، وهي التي تدخل في علاقات عاطفية كثيرة وتقع في كثير من المشكلات وتمتلك روح الدعابة.

أنواع النساء في حياة أبلة فاهيتا وعمرو وأحمد سعد#بيت_السعد يأتيكم كل أربعاء 10 مساءً بتوقيت السعودية#MBC1
يمكنكم متابعة الحلقات مباشرة من خلال هذا الرابطhttps://t.co/3GuuodTq1a@AhmedSaad_EG@AmrSaad_@AblaFahita pic.twitter.com/3UPs0c7Pcx

— MBC1 (@mbc1) September 11, 2024

أما النوع الثالث من السيدات، فقد وصفتها "فاهيتا" بـ"المرأة الأكشن"، وهي كثيرة النشاط تمارس الرياض والطبخ والعمل طوال الوقت، أما النوع الأخير فهي المرأة "المرعبة" الانتقامية.

عمرو سعد يصف والدته بـ "الدرامية"

وبسؤال عمرو سعد وأحمد سعد عن أي نوع من النساء والدتهما، فرد عمرو سعد بأنها "دراما"، واصفاً والدته بأنها "فيلم طويل ومتنوع".

عمرو سعد يتحدث عن والدته بشكل متأثر للمرة الأولى في البرنامج#بيت_السعد يأتيكم كل أربعاء 10 مساءً بتوقيت السعودية#MBC1
يمكنكم متابعة الحلقات مباشرة من خلال هذا الرابطhttps://t.co/8QMvtiFs9h@AhmedSaad_EG@AmrSaad_@AblaFahita pic.twitter.com/vEUKIf2afC

— MBC1 (@mbc1) September 11, 2024

وقال سعد، إن والدته تمكنت من تربية 9 أولاد وبنات بشكل قوي، مضيفاً: "ربتنا بشكل ميري، كانت بتنزل وتشيل أوزان وتطبخ، وتروح المدرسة وتتخانق مع المدرسين، ودي حلاوة الست بتاعة زمان، عمرها لا بتنظر ولا بتشتكي".

وثائقية مُرعبة

بخلاف شقيقه، وصف الفنان أحمد سعد، والدته بأنها تنتمي لنوع "الوثائقية المرعبة"، لافتاً إلى أن لديها عادة غريبة وأنها تقوم بضربهما يومي الأحد والأربعاء أسبوعياً، حيث كانت تعمل على تراكم المواقف التي يخطئون فيها وتحاسبهم في هذين اليومين.

عادة غريبة تفعلها والدة أحمد وعمرو سعد يومان بالأسبوع#بيت_السعد يأتيكم كل أربعاء 10 مساءً بتوقيت السعودية#MBC1
يمكنكم متابعة الحلقات مباشرة من خلال هذا الرابطhttps://t.co/1IApyyG5IV@AhmedSaad_EG@AmrSaad_@AblaFahita pic.twitter.com/mfImq7mFhz

— MBC1 (@mbc1) September 11, 2024

وعن شخصية المرأة، قال "سعد"، إن كل شيء جميل في الدنيا تقف وراءه سيدة، حينما توفر لزوجها طريقة عيش جديدة وتساعده على أداء مهامه والتفوق في عمله، وأنها شريكة نجاح.
بينما كان لعمرو سعد رأياً آخر، حيث قال إن المرأة لا علاقة لها بنجاح الرجل حيث يعتمد على نفسه ويكون سبباً في نجاحه، لكنه عند الحديث عن زوجته عاد ليقول إنها قادرة على التحمل.

الخيانة وأنواع الرجال

تطرق الثلاثي إلى مسألة الخيانة، وبسؤال عمرو سعد، عن رأيه في مسألة الخيانة وإمكانية المسامحة عليها، رد قائلاً: "أنا من النوع المتفاني، لو حصل خيانة هسامح، والست في الآخر ملهاش غير بيتها".

أحمد سعد يسأل أبلة فاهيتا عن ٣ أنواع من الرجال#بيت_السعد يأتيكم كل أربعاء 10 مساءً بتوقيت السعودية#MBC1
يمكنكم متابعة الحلقات مباشرة من خلال هذا الرابطhttps://t.co/oDbHiCr2jl@AhmedSaad_EG@AmrSaad_@AblaFahita pic.twitter.com/6F7TMuI83r

— MBC1 (@mbc1) September 11, 2024

وبسؤالها عن أنواع الرجال، قالت "فاهيتا"، إنهم ثلاثة، الأول يخون ويتم ضبطه، والثاني هو "النمس" الذي يخون ولا يمكن كشفه، والثالث هو المزيج بين الأول والثاني.
ورد أحمد سعد، بأنه مزيج من الشخصيات الثلاثة، حيث مر بجميع التجارب مع النساء.
وشهدت الحلقة، دخول الثلاثي في وصلة غناء وأداء مجموعة من الأغاني الشهيرة، منها أغنية "ما يستهلوشي" لأبلة فاهيتا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد سعد نجوم أنواع النساء أبلة فاهیتا أحمد سعد عمرو سعد

إقرأ أيضاً:

حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد

فرح الرجال في سوريا بتحررهم من نظام بشار الأسد، بينما فرحة النساء كانت مشوبة بالخوف والقلق؛ لأن السائد في الجماعات الإسلامية أنها تعتبر الحرية حقاً للرجال فقط، بينما النساء يتم حرمانهن من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، مثل حق التعليم، والعمل والخروج من البيت بدون محرم، واختيار اللباس، مع العلم أنه في كل حركات التحرر والثورات والحروب النساء يدفعن الأثمان الأعلى ليس فقط بفقدان الأحبة إنما بتعرضهن للاعتقال والتعذيب والاغتصاب الجماعي.

وفي سوريا لم يتم اجتياح منطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إلا وتم اغتصاب نسائها وإجبارهن على المشي عاريات في الشوارع، ولم تدخل أنثى مهما كان عمرها حتى الطفلات للمعتقلات إلا وتعرضن للاغتصاب الجماعي وكثيرات تم اغتصابهن حتى الموت وغالباً كان سبب اعتقالهن هو أخذهن كرهائن لإجبار أقاربهن الذكور على تسليم أنفسهم وإجبارهن على الاعتراف بمكانهم، لذا من حقهن أن يتمتعن بالحرية التي دفعن ثمنها غالياً ولا يتم حرمانهن منها كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط السلطة المدعومة أمريكياً، حيث حرمت حكومة طالبان الإناث من كل الحريات والحقوق الأساسية، وهذا أدى إلى انتشار وبائي لانتحار الإناث بسبب شدة تعاسة حياتهن بدون الحريات والحقوق الأساسية، فالنساء يتخوفن من التيار الإسلامي ويعارضنه ليس كراهية في الدين إنما لأن السائد فيه اضطهاد النساء وحرمانهن من الحقوق والحريات الأساسية التي بدونها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، لذا المحك الأساسي لماهية المنظومة التي ستحكم سوريا هو تعاملها مع ملف حقوق المرأة وإن فشلت بهذا الامتحان ستفقد أي تأييد لها من بقية العالم كما حصل لأفغانستان، حيث أوقفت غالب المنظمات الخيرية عملها احتجاجاً على قوانين طالبان الظالمة للنساء، مع العلم أن سوريا بلد متعدد الطوائف ولا يمكن على سبيل المثال فرض الحجاب على النساء وهناك مسيحيات، والمرأة في سوريا كانت تتمتع بحقوق مساوية للرجل والتي لا توجد في كثير من الدول الإسلامية مثل العمل قاضية وسفيرة ووزيرة، ولذا يجب على الحكام الجدد أن لا يجعلوا النساء يشعرن بالحنين لنظام بشار بحرمانهن من تلك الحقوق والمكتسبات، ويجب أن يحصل تطور في الفكر الإسلامي في قضية حقوق المرأة، فلا يمكن لوم النساء على تفضيلهن للنموذج العلماني والغربي الذي يمنح المرأة حقوقها مساوية للرجل، بينما النموذج الذي تطرحه الجماعات الإسلامية يجرّد النساء من كل الحقوق والحريات، مع العلم أنه سواء في أفغانستان أو سوريا فبسبب الحرب كثير من العوائل فقدت رجالها وعائلها ولم يبق إلا النساء يعلن أطفالهن، لذا منعهن من العمل وحرية الحركة بدون محرم يعني جعلهن يتسولن لإطعام عوائلهن بدل أن يكسبن دخلهن بعزة وكرامة ويساهمن بخدمة المجتمع وتنميته، وفي أفغانستان أدى منع النساء من التعليم والعمل والخروج من البيت بدون محرم مع عدم وجود عائل إلى اضطرار النساء لخيارات سلبية مثل العمل بالدعارة، وكثير من الأسر الفقيرة تحلق شعور بناتها وتلبسهن ملابس الذكور ليمكنهن العمل كذكور، فعمل النساء ليس رفاهية إنما ضرورة معيشية خاصة في المجتمعات الفقيرة والخارجة من حروب، وهناك أفلام عالمية عن هذه الظاهرة بأفغانستان، وإجبارهن على الهوية الذكورية يؤدي لإصابتهن باضطراب بالهوية الجنسية، بالإضافة لكثرة المتسولات، وبشكل عام تمتع النساء بالمساواة والحريات والحقوق الكاملة هو دليل تحضر المنظومة القائمة وحرمانهن منها هو من أبرز علامات المنظومات البدائية الرجعية الهمجية غير المتحضرة.

مقالات مشابهة

  • اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • كينونة المرأة.. طلب دولي من سوريا
  • بعد تصريح "كينونة المرأة".. طلب دولي من الحكومة السورية
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
  • المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين
  • الأمم المتحدة: الإمارات تضع التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في صدارة أولوياتها
  • الأمم المتحدة: الإمارات تضع التوازن بين الجنسين في صدارة أولوياتها
  • بغداد.. جلسة نسوية لمواجهة العنف ضد المرأة
  • الشرع يتحدث عن تعليم النساء واستهلاك الخمور في سوريا الجديدة (شاهد)