700 مليون دعما عموميا لفائدة أعمال موسيقية وغنائية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
رصدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل 7 ملايين و8 آلاف درهم لدعم 68 مشروعا في مجال الموسيقى والأغنية وفنون العرض والفن الكوريغرافي لسنة 2024.
وذكرت الوزراة في بلاغ، أن لجنة دعم المشاريع الثقافية والفنية في مجال الموسيقى والأغنية وفنون العرض والفن الكوريغرافي، اجتمعت في الفترة ما بين 10 يوليوز و02 شتنبر 2024 للبت في الملفات المترشحة لدعم المشاريع الثقافية، مشيرة إلى أن عدد المشاريع التي توصلت بها سكرتارية اللجنة عبر المنصة الرقمية بلغ 216 ملفا.
وتوزعت المشاريع المدعمة بين الإنتاج الموسيقي والغنائي (61 مشروعا بقيمة 378ر6 مليون درهما)، وترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي (ثلاثة مشاريع بقيمة 430 ألف درهما)، والمشاركة في المهرجانات الموسيقية الدولية (مشروع واحد بقيمة 60 ألف درهما) والإقامات الفنية (مشروعان بقيمة 80 ألف درهما) والفنون الكوريغرافية والاستعراضية (مشروع واحد بقيمة 60 ألف درهما).
وتشكلت لجنة دعم المشاريع الثقافية والفنية في مجال الموسيقى والأغنية وفنون العرض والفن الكوريغرافي من كل من سمير بحاجين رئيسا، وعضوية السيدات والسادة نجية العطاوي، وليلى شاكر، ولمياء عزيزي، ويونس الطالب، ومحمد الزكي، ومحمد دامو، وأمين حدف، وتوفيق فريدي.
كلمات دلالية المغرب ثقافة خكومة دعم فن موسيقىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ثقافة دعم فن موسيقى ألف درهما
إقرأ أيضاً:
تأثير «هبة السوق» أو «عربة الموسيقى» في الاقتصاد وسلوك الأفراد
هناك ظاهرة معروفة في الاقتصاد تُسمى تأثير «عربة الموسيقى» أو «هبة السوق» أو «تأثير القطيع»، ورغم اختلاف المصطلحات، إلا أن المعنى واحد: ميل الناس إلى تقليد الآخرين في قراراتهم المالية، سواء أكان في الاستثمار أم في الشراء، حتى لو لم يكن ذلك منطقيًا أو متناسبًا مع قدراتهم المالية، ونلاحظ هذا التأثير بشكل واضح في مواسم مثل الشهر الفضيل، والأعياد، والأعراس، حيث يتصرف الكثيرون وفق مقولة «مع الخيل يا شقرا» دون مراعاة لظروفهم المادية.
وهذا لا يقتصر على الاستهلاك فحسب، بل يمتد أيضًا إلى الاستثمار، ففي سوق الأسهم والعملات الرقمية، نسمع عن أشخاص يستثمرون فقط لأن الجميع يفعل ذلك، وليس بناءً على جدوى الاستثمار نفسه، فعندما يرى المستثمرون أن مجموعة كبيرة تتجه نحو استثمار معين، فإنهم يلحقون بهم بدافع الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون سبب حقيقي، ومع فقدان الثقة، ينهار السوق بسرعة، فتحدث تقلبات حادة وتصحيحات قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.
الأمر نفسه ينطبق على «حمّى الشراء»، حيث يندفع الناس لشراء هاتف معين أو سيارة جديدة لمجرد أنها أصبحت شائعة، رغم وجود خيارات أخرى أفضل وأرخص.
والشركات تدرك هذا التأثير جيدًا وتستغله بذكاء لزيادة مبيعاتها، مستخدمة استراتيجيات مثل «العرض لفترة محدودة» أو «الأكثر مبيعًا»، لإيهام المستهلك بأن الجميع يشتري هذا المنتج، مما يدفعه للشراء دون حاجة حقيقية.
لكن عندما يعتمد الناس في قراراتهم المالية على «الهبة» أو «الموضة»، فإن الاقتصاد يدخل في دورات متكررة من الازدهار يعقبها الركود، حيث يكتشف الناس أنهم أنفقوا أكثر مما تستحق السلع أو الاستثمارات.
لذلك، قبل أن تشتري، اسأل نفسك: «هل أحتاجه فعلًا، أم إنني أشتريه فقط لأن الجميع يفعل ذلك؟» تجنب اتخاذ قرارات مالية بناءً على العاطفة، خاصة في مواسم الأعياد وشهر رمضان، التي أصبحت -للأسف- عند البعض سببًا للمباهاة والإنفاق المفرط.
احسبها صح، واتبع عقلك، ولا تمشِ مع القطيع!
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية