دعوة لتعزيز السياحة العربية للتقريب بين الشعوب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعا أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، رئيس المكتب التنفيذي للاتحادات العربية النوعية المتخصصة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى تعزيز الخدمات السياحية بالدول العربية، لدورها في تحقيق التقارب بين الشعوب.
قال الجروان خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الرابع للإعلام السياحي والتراثي العربي بمدينة صلالة في سلطنة عمان: إن استقطاب السياحة للدول العربية يعد أحد أدوات القوى الناعمة التي يمكن استخدامها للتقريب بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح كواجب وطني وإنساني.
و، قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي: إن الاتحاد حريص على إبراز المقاصد السياحية العربية عبر مختلف المنصات الإعلامية، بما فيها وسائل الإعلام الحديثة، بما يسهم في استقطاب الوفود السياحية للدول العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى