«إسلامية دبي» و«الإعلام الجديد» تطلقان «صنّاع المحتوى الوعظي»
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ضمن مبادرة «غراس الخير» المبادرة المعتمدة من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، برنامج «صناع المحتوى الوعظي»، لتدريب وتأهيل صناع محتوى رقمي في المجال الوعظي.
وتستهدف الدائرة دبي تأهيل 35 متخصصاً على كيفية صناعة المحتوى الوعظي وتنمية مهاراتهم.
وأكد الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أنه في إطار سعي الدائرة المستمر إلى تعزيز الوعي والتوجيه الإيجابي في المجتمع، نطلق برنامج «صناع المحتوى الوعظي»، مشيراً إلى أن هذا البرنامج الرائد يهدف إلى تدريب وتطوير قدرات الأفراد في مجال إنتاج المحتوى الوعظي الهادف، بما يسهم في تقديم رسائل دينية وتعليمية تتسم بالفاعلية والمصداقية، إيماناً منها بأن الانفتاح على مفردات العصر ووسائل التواصل الاجتماعي، ركيزة أساسية لصناعة محتوى ديني قادر على مخاطبة مختلف شرائح المجتمع.
بدوره قال حسين العتولي، مدير الأكاديمية: «يأتي البرنامج التدريبي في سياق حرص أكاديمية الإعلام الجديد على توسيع تعاونها مع مختلف الدوائر والمؤسسات والهيئات لتأهيل صناع محتوى يمتلكون المعرفة التخصصية، انطلاقاً من الخبرة التي تمتلكها الأكاديمية في هذا الصعيد، وقدرتها على تزويد المنتسبين إلى برامجها بالمهارات الكافية، والإحاطة بالتفاصيل الضرورية لكيفية صناعة المحتوى بأسلوب بسيط ومؤثر من خلال صياغة محكمة وجذابة للرسالة الإعلامية بما يضمن وصولها إلى الشرائح المستهدفة بأيسر الطرق وأكثرها وضوحاً وفاعلية». وتندرج مبادرة «غراس الخير» ضمن المبادرات المعتمدة من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تخدم أجندة دبــي الاجتماعيـــة 33، والتي تسعى إلى المساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي
إقرأ أيضاً:
من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: ترفع السلطات في بغداد من وتيرة إجراءاتها للسيطرة على المحتوى الرقمي، في حملة وصفت بأنها الأوسع لمكافحة ما يسمى بـ”المحتوى الهابط”، وسط انقسام بين مؤيدين لهذه الإجراءات باعتبارها “حماية للمجتمع”، ومعارضين يرون أنها محاولة جديدة لتقييد الحريات.
الأسبوع الماضي، صدر حكم بالسجن لمدة عامين على صانعة محتوى معروفة بعد نشرها مقاطع فيديو على منصة تيك توك وهي ترقص وتغني.
واعتبرت السلطات أن هذه المحتويات تسيء إلى “الذوق العام”، فيما قالت مواطنة على فيسبوك: “إنهم يلاحقون الفتيات لأنهن يرقصن، لكنهم لا يلاحقون من ينشرون خطاب الكراهية والطائفية!”.
وقال مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات إن “هناك أكثر من 10 آلاف صانع محتوى في العراق، ويجب السيطرة على ما يبثونه من أفكار وثقافات”، مؤكداً أن “العديد من هؤلاء يروجون لخطاب طائفي يشجع على الكراهية ويحرض ضد الحريات”.
لكن مغرداً عراقياً رد على ذلك قائلاً: “إذا كان المحتوى الهابط مشكلة، فماذا عن المحتوى السياسي الفاسد؟ من يحاسبه؟”.
وتحدث محمود الساعدي، الباحث الاجتماعي من بغداد، عن “خطورة المحتوى الهابط الذي أصبح ظاهرة متنامية في العراق خلال السنوات الأخيرة”، مشيراً إلى أن “التركيز على مقاطع الترفيه وتجاهل الخطابات التحريضية يعكس ازدواجية في التعامل مع وسائل التواصل”.
وأضاف: “بعض المحتويات قد تكون سطحية، لكنها لا تؤذي بقدر ما تؤذي الأخبار الملفقة والترويج للعنف!”.
في المقابل، تسعى بعض القوى السياسية إلى الدخول إلى هذه الصناعة وامتلاك جانب منها، عبر تمويل منصات وشخصيات مؤثرة لتوجيه الرأي العام.
وقال مصدر، ان “هناك حسابات على تيك توك وإنستغرام تدار من قبل جهات سياسية، وتنشر خطاباً محسوباً ومدروساً لخدمة أجندات معينة”.
هيئة الإعلام العراقية أصدرت قراراً بوضع “لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي”، في خطوة رآها البعض محاولة لـ”شرعنة” الرقابة على الإنترنت.
واعتبر ناشط عراقي أن “هذه اللائحة ليست سوى طريقة جديدة للحد من حرية التعبير، فمن يقرر أن المحتوى هابط؟ ومن يضمن عدم استغلال هذا القانون ضد المعارضين؟”.
وبينما تتحكم السلطة بالمحطات الفضائية والصحف والوكالات الإخبارية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل فضاءً يصعب السيطرة عليه، ما جعلها هاجساً مقلقاً للجهات الرسمية.
ويرى مراقبون أن “التضييق على المؤثرين قد يكون مقدمة لحملة أوسع تستهدف أي صوت معارض، بحجة تنظيم المحتوى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts