الإمارات تنفذ إجلاء طبياً عاجلاً لــ 252 مصاباً برفقة عائلاتهم من غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أبوظبي - وام
نفّذت دولة الإمارات، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، مبادرة إنسانية طارئة لإجلاء 97 مصاباً ومريضاً في حالة حرجة من قطاع غزة، من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف، برفقة 155 من أفراد عائلاتهم، حيث يوجد من ضمن المرضى والمرافقين عدد 142 طفلاً، وذلك إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي الرعاية الطبية الفائقة.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذه المناسبة “تأتي عملية الإجلاء، وهي الثانية من مطار رامون، في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين”.
وأضافت «هذه المهمة الجديدة لإجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين، تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها القطاع، حيث سنستمر في العمل الحثيث مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، والقيام بدور قيادي لمضاعفة ودعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية».
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «نعرب عن تقديرنا مجددا لدولة الإمارات لدعمها إجلاء المرضى والمصابين من قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي يحتاجون إليها، كما نأمل أن تعزز هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإمكانيات المتاحة، التي من الممكن أن تفضي إلى المزيد من عمليات الإجلاء لعدد أكبر من الأفراد. كما تدعو منظمة الصحة العالمية مجدداً إلى وقف إطلاق النار».
ومنذ بداية الأزمة قامت دولة الإمارات بجهود حثيثة لتعزيز الاستجابة الإغاثية تجاه المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قامت بإجلاء 1665 مريضا ومرافقا في المبادرات السابقة ليصل عدد المرضى والمرافقين إلى 1917 مريضا ومرافقا مع طائرة اليوم، وقدمت دولة الإمارات ما يزيد عن 40,000 طن من المساعدات الملحّة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة و104 عمليات إسقاط جوي ضمن عملية «طيور الخير» التي تمّ من خلالها إسقاط أكثر من 3450 طنا من الجو فوق شمال غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي "COP29" في باكو
انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي COP29، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض.
وتناقش القمة، التي تعقد على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف “COP28” و"اتفاق الإمارات" التاريخي.
ويمثل "اتفاق الإمارات" إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف “COP29” على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.
وقد طرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل.
ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.