إحالة 765 موظفًا بالإدارت المحلية للتحقيق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نجح قطاع التفتيش والرقابة والمتابعة بوزارة التنمية المحلية، برئاسة اللواء أحمد عرفات، في تنفيذ ٤٠٦ حملة تفتيش مفاجئ ومخطط خلال عام على الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء المختلفة في عدد ٢٥ محافظة، وكان لهذه الحملات الآثر الإيجابي السريع والمباشر على المواطن لما تم اتخاذه من قرارات فورية لتصويب تلك المخالفات التى تم رصدها.
جاء ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لكافة قطاعات الدولة ببذل المزيد من الجهد لمكافحة الفساد وتحقيق رؤية مصر 2023، بتعزيز قيم ومبادئ الشفافية والنزاهة بالجهاز الإداري للدولة باعتبار الفساد أحد العقبات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن قطاع التفتيش والمتابعة يعد أحد أهم آليات الوزارة لمحاربة الفساد والمحسوبية حيث يقوم القطاع بالتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات مع كافة الجهات الرقابية المعنية بالدولة لكشف ومكافحة الفساد على كافة المستويات، كما يتم التفتيش على الوحدات المحلية (المراكز والمدن والأحياء) بالمحافظات وفحص طبيعة عملهم وقياس جودة أداء العمل والتأكد من قيامهم بتنفيذ محاور خطة القطاع من رصد أي مخالفات، وكشف أي مواطن للضعف والفساد، وإصدار توصيات بالمعالجة والإصلاح، وتقوم الوزارة بإخطار المحافظات بما رصده القطاع من مخالفات والتوصيات الصادرة بشأنها لتداركها مع متابعة تنفيذ تلك التوصيات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن القطاع قام بنوعين من التفتيش وتقويم الأداء: النوع الأول هو الجولات التفتيشية المفاجئة لرصد أوجه القصور في أداء الوحدات المحلية، أما النوع الثاني فهي الزيارات المخططة التي يقوم بها القطاع للوحدات المحلية بالتنسيق مع المحافظات، وتناول التفتيش عدة محاور تضمنت الحملات الميكانيكية للمحافظات من حيث بيان المعدات والمركبات وكفاءتها للعمل واعمال الصيانة المقررة لها، والمرور الليلي لمتابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بترشيد الكهرباء، وتوقيتات غلف المحال العامة، والتفتيش علي مقرات مبادرة "مشروعك"، والمرور علي المراكز التكنولوجية حيث تم التفتيش علي عدد (١٨٢) مركز تكنولوجي لمتابعة تفعيل دور هذه المراكز في سرعة وجودة تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى أنه تم إعداد بيان بحصر شامل للعقارات الآيلة للسقوط والتي تشكل خطورة داهمة علي قاطنيها وتم مرور لجان من القطاع علي تلك العقارات مع المسئولين من الأحياء التابعة لها وذلك للوقوف علي الإجراءات التي اتخذت حيالها لما تمثل في الوقت الحالي من ظاهرة وضحت من خلال انهيار بعض العقارات بمحافظات البحيرة والإسكندرية.
وأشار اللواء هشام آمنة، إلي إنه تم تكليف قطاع التفتيش بالتركيز أيضًا خلال حملاته التفتيشية المفاجئة والمخططة علي بعض الملفات الهامة منها رصد التعديات علي الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، ومدي تطبيق الخطة الاستثمارية للمحافظات في توقيتاتها الزمنية المحددة ونسب تنفيذها ومدي جودتها وتطابقها مع الشروط المحددة، وتقييم أداء العاملين بالمحليات، لافتاً إلى أن القطاع يتابع أيضاً عمل الإدارات المختلفة في المحافظات مثل الإدارات الهندسية المسئولة عن التراخيص ومنظومة النظافة، بالإضافة الي بالتفتيش المالي والإداري وفحص شكاوى المواطنين والتواصل المباشر فى الشكاوى العامة، وشكاوى الفساد الإداري، ومتابعة تنفيذ توصيات الجهاز المركزي للمحاسبات بالمحافظات بفحص بعض الصناديق الخاصة ببعض المحافظات والعمل علي رصد الثغرات الموجودة داخل القطاع الإداري والتي تفتح بابا للتلاعب والفساد وإهدار المال العام، ويقوم الجهاز بتحويل كافة المخالفات للنيابة العامة والنيابة الإدارية لإتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن تلك الجهود التي بذلها القطاع خلال الفترة الماضية أسفرت عن إحالة عدد ٧٦٥ موظف للتحقيق، لافتاً إلى أن قطاع التفتيش والمتابعة يضم نخبة متميزة من العاملين في مجال الإدارة المحلية، حيث يضم الخبرات القانونية والمالية والإدارية وكذا الهندسية، والذين يتمتعون بالضبطية القضائية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ما يتم رصده من مخالفات تستدعي الاحالة للنيابات المختصة والشئون القانونية.
وأكد اللواء هشام آمنة أن الوزارة لا تألوا جهداً في بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الجهات الرقابية المعنية بالدولة لرصد ما يستجد من معوقات بكافة الوحدات المحلية ووضع الحلول المناسبة لها لتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين حتي تؤدي تلك الوحدات الغرض الذي أنشئت من أجله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية المراكز الأحياء حملة مفاجئة مخالفات التنمیة المحلیة الوحدات المحلیة قطاع التفتیش
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون لتحقيق اللامركزية في لقاء الإدارات المحلية بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
رعى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، لقاء الإدارات المحلية للمحافظة بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة ومديري العموم ومديري الإدارات والدوائر الحكومية بمختلف المؤسسات.
وفي بداية اللقاء، رحَّب سعادة محافظ شمال الباطنة بالحضور وهنأهم بمناسبة العام الجديد، متمنياً لهم المزيد من التقدم والتطور في تقديم الخدمات للجمهور. وأشار سعادته إلى أن المسؤوليات أصبحت متكاملة بين مكاتب أصحاب السعادة الولاة والمؤسسات الموجودة في الولايات، داعيا الجميع إلى التعاون لتسهيل وتبسيط الإجراءات على المواطنين والمقيمين، ووضع خدمتهم أولوية من أولويات عملهم.
وأوضح الكندي أن محافظة شمال الباطنة تحتل مكانة بارزة بين محافظات سلطنة عمان، من حيث العدد السكاني والنمو في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، مؤكدا أهمية التنسيق بين مختلف المؤسسات الحكومية لمواجهة التحديات، وضرورة خلق أثر إيجابي من خلال التعاون والتكامل بين هذه المؤسسات.
وشهد اللقاء مناقشة عدة مواضيع ومنها: مؤشر تنافسية المحافظات وأهمية أهدافه التي تكمن في تعزيز صنع القرار التنموي المبني على البيانات وتعزيز صنع القرار التنموي المبني على البيانات، ورصد تقدم مستوى التنمية في المحافظات عبر الزمان والمكان وتمكين المحافظات من تعزيز مزاياها النسبية والتنافسية وتحديد الفجوات التنموية وفرص التحسين لكل محافظة، إلى جانب تعزيز اللامركزية الاقتصادية في الأداء الحكومي ومبادئه، حيث يقدم مؤشر تنافسية المحافظات صورة شاملة عن الأداء التنموي للمحافظات ويقيس الممكنات والقدرة التنافسية لكل محافظة من خلال مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تغطي مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وتعزيز تنافسية المحافظات من خلال دور المؤشر في دعم رسم سياسات مكانية موجهة لتنمية المحافظات وتخصيص الموارد المختلفة وفق الاحتياجات التنموية الفعلية لكل محافظة.
كما ناقش اللقاء نتائج استطلاع الرأي حول رضا المستفيد من خدمات مكتب المحافظ وتقييم الخدمات الحكومية في المحافظة، وتم عرض نتائج تقرير أداء الإدارات المحلية لعام 2024، حيث تم تقييم أداء الوحدات الحكومية بالمحافظة.
واختتم اللقاء بتوجيه سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بضرورة الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز روح التعاون بين جميع الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة.