وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي وقيادات ألوية جيزان، أكد مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبد الله المنبهي على أهمية هذه المناسبة لشحذ الهمم والإقتداء بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قولا وعملا.

وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تستدعي الاستنفار وعلى الجميع التحرك الجاد عبر المسارات العملية سواء في الخروج الأسبوعي أو التعبئة العامة والنفير على كل الأصعدة.

فيما استعرضت كلمات المشاركين من قيادة مجموعة ألوية جيزان جوانب من حياة الرسول الأعظم وجهاده والمعارك والحروب التي خاضها ضد اليهود، وتحركه الشامل حتى حقق النصر.

تخللت الفعالية قصائد وفقرات إنشادية عبرت عن الفرح والابتهاج بالمولد النبوي الشريف.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المطلوب طائف سوري لتدارك الأعظم!

كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": إنّ ما شهده الساحل السوري في الأيام الأخيرة يشي وكأنّ نموذج اللبننة بنسخة العام 1975 بدأ يزحف في اتجاه هذه المنطقة، ليمتد في ما بعد إلى سائر المناطق. وهو ما يُريح إسرائيل التي تسعى إلى سوريا مقسّمة. وليس أمام السوريِّين، كما يقول ديبلوماسي غربي متابع، إّلّا الذهاب إلى مؤتمر وطني يُعقد في بلدهم أو خارجه برعاية دولية وعربية، لرسم مصير وطنهم وتقريرشكل النظام وتقاسم السلطة، وإيجاد الأطر التي تكفل وضع صيغة تُلبّي طموحات المواطنين وتطلعاتهم. وعلى رغم من أنّ الحكم الجديد استخدم القوة الأكثر من مفرطة مع العلويِّين، فإنّ القوة لا تُنتِج حلاً، ولا تُقدِّم بديلاً عن الحال الصعبة التي تسود سوريا، لأنّ هناك خشية حقيقية من أن تنتقل عدوى الخوف إلى أقليات أخرى دينية كانت أو عرقية، وأن يستثمر الخارج في هذا الخوف وأن تتحوّل مناطقها محميات له تُنفّذ «أجندته » على حساب استقرار سوريا وأمنها. من هنا، فإنّ القراءة السليمة للأحداث تقود إلى استنتاج أكيد، وهو أنّ ما يحصل في الساحل السوري ليس معزولاً عن حالات مماثلة تجري في مناطق أخرى. وترى جهات دولية وعربية أنّه يجب اختصار الوقت والذهاب إلى الحل السياسي بمشاركة مكوّنات الشعب السوري كافة، وعدم إقصاء أي منهاتحت أي ذريعة، للعبور إلى واحة السلام المنشود في ظل نظام ديموقراطي يُوفر المشاركة وتكافؤ الفرص، ويكفله دستور منبثق من هيئة وطنية تتمثل فيها كل المكوّنات. وجاءت استعارة العنوان بغرض الإشارة إلى إمكان الاقتداء بالنموذج اللبناني الذي ظلّ ثابتاً، وقادراً على حماية الاستقرار الداخلي في البلاد على نحو مقبول ومُرضٍ، ما يعني أنّ هذا المؤتمر المنشود يمكن أن يُعقد في سوريا أو أي عاصمة عربية أو أجنبية. المهم أن تُنقَذ سوريا الموحّدة، لأنّ فيها غير برميل بارود يمكن أن يكون لانفجاره تردّدات لا حصر للأضرار التي يُخلّفها.

مقالات مشابهة

  • الأعظم في العالم.. مانشستر يونايتد يعلن عن خطة بناء ملعب ضخم
  • المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام
  • المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية
  • المطلوب طائف سوري لتدارك الأعظم!
  • شاهد | مناشدة من المواطنين وتدخل عاجل من الجهات المعنية لكوارث الصخور في صعدة
  • البرلمان الأوكراني يسحب مشروع قانون المسؤولية عن التعبئة غير القانونية من جدول الأعمال
  • وزارة الثقافة تحتفي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • أمير منطقة جازان يزور سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي