ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي، عادل المقرحي، أن استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة، مشيراً إلى أن الأطراف المتنافسة تستخدم السياسات المالية لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، مما يضر بالاقتصاد الوطني، ويزيد من معاناة المواطنين.

المقرحي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”،لفت إلى أن تحويل الأموال إلى المنطقة الشرقية وتجميد المقاصة بين الشرق والغرب المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، يفاقم من المشكلة.

وأوضح المحلل الاقتصادي أن توزيع كميات كبيرة من الأوراق النقدية المطبوعة بشكل غير قانوني، والمصنفة من قبل “مركزي” طرابلس بأنها مزورة، زاد من الطلب على الدولار في السوق الموازي، مما ساهم في تآكل قيمة الدينار الليبي، وانخفاض القوة الشرائية، فضلاً عن طباعة عملة مزورة نهاية عام 2023 ودخلت إلى الأسواق.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصرف أهلي عراقي ينال جائزة دولية

مصرف أهلي عراقي ينال جائزة دولية

مقالات مشابهة

  • حرب روسيا وأوكرانيا.. جدل استخدام الصواريخ الباليستية يزيد من اتساع الأزمة
  • التحضير لإطلاق منتدى ليبيا الاقتصادي
  • اتحاد الصناعات يعقد لقاءً موسعًا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع المغرب
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
  • قاليباف: إيران ردت على الاستغلال السياسي لمجلس المحافظين بإطلاق أجهزة الطرد المركزي
  • مصرف أهلي عراقي ينال جائزة دولية
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • سمير عثمان يوضح هل تعمد رونالدو أذية مدافع القادسية ؟ ..فيديو
  • المركزي ينشر إحصائية خدمات «الدفع الفوري»