أعلنت شركة جوجل أنها دخلت في شراكة مع شركة هولوسين لدعم تقنية التقاط الهواء المباشر لجمع وإزالة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. 

وبموجب هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار، ستشتري جوجل أرصدة إزالة الكربون من شركة هولوسين بمعدل 100 دولار للطن المتري. 

وهذا هو السعر الذي حددته وزارة الطاقة الأمريكية كهدف لتقنية التقاط الهواء المباشر لجعلها جزءًا قابلاً للتطبيق من الجهود الرامية إلى تقليل معدل انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

وكما يوحي الاسم، يمكن لالتقاط الهواء المباشر جمع ثاني أكسيد الكربون من الهواء، ثم تركيز الغاز لتخزينه في خزانات تحت الأرض.

 يبدو الأمر رائعًا من الناحية النظرية، لكن التكنولوجيا أثبتت أنها باهظة الثمن ويصعب توسيع نطاقها.

 وقالت جوجل إن دعمها يجب أن يسمح لشركة هولوسين بالتقاط وتخزين 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى مساعدة الشركة على تحسين تقنية التقاط الهواء المباشر الخاصة بها.

 تقدم شركة Holocene شرحًا أكثر تفصيلاً لنهجها في DAC على موقعها على الإنترنت.

أصبحت الاستدامة نقطة نقاش مهمة للعديد من شركات التكنولوجيا الكبرى. 

لقد استثمرت شركة Google بشكل كبير في شراء تعويضات الكربون، بما يكفي لتزعم أنها قضت على "إرث الكربون" بالكامل، وتهدف إلى أن تكون خالية من الكربون بحلول عام 2030.

 لكن انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي ارتفعت بنسبة 50 في المائة تقريبًا في السنوات الخمس الماضية بفضل متطلبات مراكز البيانات المكثفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون الکربون من

إقرأ أيضاً:

تحمل تبعات أخلاقية ودينية.. الأزهر للفتوى يُحذر من التقاط الصور بين المخطوبين

كتبت- داليا الظنيني:

قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الصور خلال فترة الخطوبة تتعدد وتتنوع، سواء في الحفلة نفسها أو في الأنشطة التي تليها مثل الفسح والخروجات.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الإثنين، "في كثير من الأحيان، يكون هناك تبادل للصور بين الطرفين، مثل إرسال صورة أثناء العمل أو في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى توثيق تفاصيل متعددة".

وأشارت إلى أن مسألة الاحتفاظ بالصور في فترة الخطوبة تحمل تبعات أخلاقية ودينية ونفسية، خصوصاً في حالة عدم استمرار الخطوبة، وإذا كانت الخطوبة قد تستمر أو لا تستمر، من المهم أن نراعي التبعات المحتملة للاحتفاظ بالصور، وذلك من الناحية الشرعية والأخلاقية.

وقالت: "عندما يكون لدى طرفي الخطوبة صور متبادلة، قد يخفف ذلك من حدة الموقف، لكن إذا كانت الصور تشمل الطرف الآخر فقط، فقد يكون الأمر أكثر تعقيداً، الشرع والدين والأمانات وحفظ المجالس هي التي يجب أن تضبط هذا الأمر، من الأفضل أن لا تكون هناك صور فردية، ويجب أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية".

وشددت الدكتورة هبة على أن التوثيق بالصور يجب أن يتم وفقاً للضوابط الشرعية، ومن المهم أن يكون هناك التزام بالضوابط الشرعية، خاصة في الصور التي تجمع العائلة، وتفادي الصور الفردية أو الصور التي قد تكون سبباً في الإشكالات المستقبلية".

وأكدت: "نحن مطالبون بسد الذرائع وعدم ترك حجج للشيطان. يجب أن نكون حذرين في التصرفات التي قد تضعنا في مواقف غير مرغوب فيها، وعدم التزام الضوابط منذ البداية قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية، لذلك يجب تفادي أي تصرفات قد تؤدي إلى نتائج سلبية".

مقالات مشابهة

  • فوجي فيلم تطلق كاميرا Instax WIDE 400 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • حيلة غريبة للتخلص من 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.. هل تنجح؟
  • وزير الإسكان يُصدر 9 قرارات لإزالة مخالفات بناء في محافظة مطروح
  • طريقة فعالة لإزالة بقع الشحم من الملابس.. تخلصي منها في أقل من دقيقة
  • تحمل تبعات أخلاقية ودينية.. الأزهر للفتوى يُحذر من التقاط الصور بين المخطوبين
  • أثناء التقاط صورة سيلفي.. مصرع فتاة بترعة الإبراهيمية بأسيوط
  • شركة البريقة لتسويق النفط تؤكد استئناف عمليات التزويد المباشر لمحطات سبها
  • جامعة المنيا تفوز بجائزة دعم تأسيس شركة ناشئة فى مسابقة «رالى مصر» لريادة الأعمال
  • جامعة المنيا تفوز بجائزة دعم تأسيس شركة ناشئة في مسابقة «رالي مصر»
  • إنتاج الفحم في الصين يرتفع.. ويفاقم مخاطر غاز الميثان