لماذا لم ترد كامالا هاريس على سؤال ترامب حول المهاجرين غير الشرعيين؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد المحلل السياسي، إن قضية المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون عبر الحدود واحدة من أهم النقاط التي أثيرت في المناظرة بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أمس، وتثار في الانتخابات الأمريكية حاليا.
خطورة قضية المهاجرين على المجتمع الأمريكيأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القضية لا تحتاج سوى لشخص يذهب لمنطقة الحدود ويرى الناس تدخل أفواجا من كل حدب وصوب دون أي حساب، دون معرفة الشخص الذي يدخل إن كان مجرما أو إرهابيا أو يقوم بالتهريب، وبالتالي الوضع في غاية الخطورة وبدأ يؤثر على المجتمع الأمريكي، ويتبين هذا من شبكات التواصل الاجتماعي والأحاديث التي تدور بين الأمريكيين العاديين.
أشار إلى أن هذا الأمر يأتي في ظل وضع اقتصادي به ضعف وتضخم، وبالتالي زيادة عدد المهاجرين بهذا الشكل يحدث ضغطا على الوضع الاقتصادي، ويستهلكون مستشفيات ومدارس، وبعضهم يرتكب جرائم، وبالتالي كل ذلك يضغط على الاقتصاد الأمريكي ودافع الضرائب.
المهاجرين غير الشرعيين مسألة شديدة الحساسية عند الأمريكيينأوضح أن المهاجرين غير الشرعيين مسألة شديدة الحساسية عند كثير من الأمريكيين، وأن ترامب حين تحدث في هذا الملف، لم ترد هاريس رداً منطقياً لأنها كانت جزءا من المنظومة التي سمحت بفتح الحدود لهذه الدرجة وتدفق المهاجرين غير الشرعيين، وجزء من المنظومة التي تسببت في تأزم الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضية المهاجرين الولايات المتحدة أمريكا المهاجرين غير الشرعيين كامالا هاريس ترامب المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسين الرواشدة، خبير شؤون شرق أوروبا، إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب المقبلة، بقيادة دونالد ترامب، أعلنت أنها ستعيد النظر في حجم وشكل الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا، موضحًا أن ترامب، في زيارته المقبلة إلى أوروبا بعد تنصيبه، سيضع الوضع في أوكرانيا على رأس أولوياته.
وأضاف خبير شؤون شرق أوروبا، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن ترامب أكد استعداده لدعم أوكرانيا بشرط أن تقدم أوروبا مساهمة ودعمًا أكبر، مما يعني أن حجم وشكل الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا قد يتغير، مشيرًا إلى أن هذا التغيير سيؤثر بشكل مباشر على سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، وهو ما قد يمنح روسيا شعورًا بالارتياح، نظرًا لأن حجم الدعم العسكري قد يتراجع مقارنة بما كان عليه سابقًا.
وأكد أن الوضع في الميدان قد يتأثر، خصوصًا مع التقدم الطفيف الذي حققته روسيا مؤخرًا، حيث تمكنت من السيطرة على موقعين استراتيجيين مهمين خلال اليومين الماضيين، وهو ما يُعتبر تقدمًا عسكريًا نسبيًا لصالح روسيا.