وزير الزراعة بحكومة حماد يعلن عن إطلاق مشروع وطني طموح لزراعة 100 ألف هكتار من القمح
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ليبيا -أعلن وزير الزراعة والثروة الحيوانية بحكومة الاستقرار يونس بوحسن عن إطلاق مشروع وطني طموح لزراعة القمح في ليبيا، موضحا أن هذا المشروع يأتي في ظل التحديات العالمية المتزايدة في مجال الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
الوزير أوضح في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبيةوال”،أوضح أن المشروع يهدف إلى زراعة 100 ألف هكتار من القمح على ثلاث مراحل في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الجنوب والوسطى والشرق، لتوفير حوالي 400 ألف طن من القمح سنويا، حيث أعدت الدراسات والتقارير اللازمة للمشروع وعرضت على مجلس الوزراء للموافقة عليها وتخصيص الميزانية الكافية لتنفيذه.
وأضاف بوحسن:” في أعقاب الدمار الذي خلفه إعصار دانيال، اتخذت الحكومة إجراءات عاجلة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمزارعين، وشكلت لجنة عليا على مستوى الوزارة، بالإضافة إلى لجان فرعية على مستوى البلديات، لتحديد حجم الخسائر وتقدير قيمتها المالية بهدف تعويض المتضررين بشكل عادل”.
كما بين أنه بالتوازي مع جهود التعويض، أعلن التعاون مع شركة إعمار ليبيا القابضة لإنعاش مشروع غوط السلطان، حيث عقد التعاقد مع الشركة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان ومشتقاتها وتعزيز الثروة الحيوانية في المنطقة،متوقعا افتتاح المشروع في المستقبل القريب ليساهم في تعزيز الأمن الغذائي وفتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي في ليبيا.
وكشف الوزير عن مشروع لزراعة مليون شجرة في المنطقة الشرقية، بدعم من الحكومة والمجتمع المدني،مبينا اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، حيث ستقوم مؤسسات المجتمع المدني بتوفير الشتلات اللازمة، فيما ستوفر الحكومة الدعم اللوجستي والفني، ليعمل على تحسين البيئة وتخفيف آثار التغيرات المناخية.
واستطرد قائلا:”في أعقاب الدمار الذي خلفه إعصار دانيال، الذي تسبب في خسائر فادحة في الأراضي الزراعية وتدهور في النظام البيئي، كلفت لجان متخصصة بتقييم الأضرار البيئية الناجمة عن هذا الإعصار، ورفع تقرير شامل عن هذه الأضرار إلى مجلس الوزراء، بهدف وضع خطط عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة البيئية والعمل على إعادة تأهيل المناطق المتضررة”.
في ختام حديثه،أشار الوزير إلى تقديم مقترح لتشكيل لجنة زراعية متخصصة، برئاسة عادل العوامي، ومن خلال هذا المقترح يتم العمل على تعزيز جودة الإنتاج الزراعي وحماية المزارعين من الخسائر التي قد يتعرضون لها نتيجة استخدام شتلات مصابة، حيث شكلت لجنة متخصصة تتولى الإشراف على عمليات الإنتاج الزراعي، لا سيما زراعة الشتلات.
وبحسب الوزير،تهدف هذه اللجنة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها ضمان جودة الشتلات المستخدمة في الزراعة ومنع استرجاع الشتلات المصابة، حفاظا على مصالح المزارعين، كما ستتولى اللجنة الإشراف الفني على عمليات الزراعة بالتعاون مع مهندسي وزارة الزراعة لضمان تطبيق أحدث التقنيات الزراعية، مع تحديد الميزانية المخصصة للحملة الزراعية الحالية وتوزيعها بشكل فعال، وتدريب المزارعين على الطرق الصحيحة لزراعة الشتلات والعناية بها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من القمح
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يناقش مع ألفاريز آند مارسال ورينيرجى إيجيبت مشروع الهيدروجين الأخضر في سيناء
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، أن مشروعات الهيدروجين الأخضر تعد جزءا أساسيا من استراتيجية مصر للتحول نحو الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن مشروع سيناء للهيدروجين الأخضر يمثل نموذجًا فريدًا للمشروعات المستدامة التي تدعم الاقتصاد المصري، وتعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاستثمار، مدير عام شركة ألفاريز آند مارسال للاستشارات عبد الله الإبياري، والرئيس التنفيذي لشركة "رينيرجي إيجيبت" للطاقة المتجددة روبرت فان، حيث تم استعراض مشروع الهيدروجين الأخضر الرائد في سيناء.
وقال الخطيب، إن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم مثل هذه المشروعات الرائدة التي تضع مصر في طليعة الدول المنتجة للطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات الدولية في هذا القطاع الواعد.
ونوه الوزير إلى أن هذا المشروع يعد خطوة رئيسية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
من جانبه.. قال المدير العام لشركة "ألفاريز آند مارسال" للاستشارات عبد الله الإبياري، إن مشروع سيناء هو أحد أهم المشروعات الرائدة التي تتطور بسرعة كبيرة، موضحا أن المشروع يتضمن تركيب إلكترولايزر بقدرة 15 جيجاوات، بالإضافة إلى نظام تخزين وضخ المياه إلى ارتفاع 800 متر لتوليد الطاقة عند الحاجة، مما يوفر إمدادًا مستدامًا بطاقة أساسية تصل إلى 3.1 جيجاوات بعد اكتمال مراحله الثلاث.
وأكد الإبياري، أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة، مشيراً إلى أن هناك تطلعًا لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية لضمان تحقيق النجاح الكامل لهذا المشروع الطموح.
بدوره.. قال الرئيس التنفيذي لشركة "رينيرجى إيجيبت" للطاقة المتجددة روبرت فان، إن المشروع يتمتع بإمكانيات كبيرة ليكون أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم، مشيرًا إلى أن فريق العمل بذل جهودًا كبيرة لإنشاء بنية تحتية متكاملة ومستدامة تضمن استمرارية الإنتاج.
وأضاف أن البيئة الاستثمارية في مصر تدعم الابتكار والاستدامة، مما يجعلها وجهة جذابة لمثل هذه المشروعات الطموحة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تشمل محطة لتحلية المياه ومنشأة إنتاج الهيدروجين السائل، إلى جانب إنشاء رصيف بحري لتصدير المنتج إلى أوروبا، حيث سيتم شحنه إلى ميناء ترييستي الإيطالي، ليتم توزيعه عبر السكك الحديدية إلى عدة دول أوروبية، وعلى رأسها ألمانيا.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يتوجه للإمارات لحضور اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المصرية الإماراتية المشتركة
وزير الاستثمار يستعرض مع «إمباور نيو إنيرجي» فرص التعاون في الطاقة المتجددة
وزير الاستثمار يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية