دعت الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة وإلى تيسير الوصول الإنساني في غزة، وذلك بعد غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي قصفت فيه بوقت سابق اليوم مدرسة تابعة للأونروا كانت تؤوي نازحين في النصيرات وسط غزة.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة باسم ستيفان دوجاريك، اليوم في مقر المنظمة في نيويورك، أن هذا هو القصف الخامس على نفس الموقع خلال الأشهر الـ 11 الماضية.


أخبار متعلقة يلتقي زيلينسكي قريبًا.. هل يوافق بايدن على ضرب العمق الروسي؟اليونان.. حريق في جزيرة كريت يجبر فنادق على إجلاء السياح .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة- وفااستهداف المدنيينوكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أدان أمس الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي على منطقة مكتظة في خان يونس، حددها الاحتلال بأنها منطقة إنسانية، ومقتل مدنيين منهم نساء وأطفال.
وقال في بيان صحفي، إن ذلك يأتي في وقت يتعرض فيه العاملون في المجال الإنساني في غزة لأفظع الهجمات، وتعطيل قدرتهم على توصيل اللقاحات المنقذة للحياة.
وأشار إلى مبادئ القانون الدولي الإنساني بما فيها التمييز (بين المقاتلين والمدنيين) والتناسب واتخاذ الإجراءات الاحترازية أثناء الهجمات، مشددا على ضرورة الامتثال لتلك المبادئ في جميع الأوقات من قبل كل أطراف الصراع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً

يمانيون../
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، يعني إجبار سكان أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة، وهذا السلوك يخالف القانون الدولي ويسعى لحصر المسكان في مناطق معينة تحضيراً لتهجيرهم قسرا عبر ممرات آمنة فيما بعد.

وقال “تورك”، وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على العالم التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، حيث تستمر الغارات “الإسرائيلية” في قتل المدنيين، وتدمير الملاجئ والمرافق الصحية.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، مع دخول الإغلاق الشامل أمام المساعدات الإنسانية، أسبوعه التاسع.

ومع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بشكل متسارع، حذر المفوض السامي من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.

وقال “تورك”، إن إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، فإن هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة.
وبين المفوض السامي أن الأثر التراكمي لسلوك القوات “الإسرائيلية” في غزة يثير مخاوف جدية من أن “إسرائيل”، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا تجبرهم على ترك القطاع بشكل قسري وهذا التهجير المتعمد يخالف صراحة القانون الدولي.
وأكد أن دول العالم ملزمة بشكل واضح بموجب القانون الدولي ضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك.
وختم “تورك”، بالقول إنه يتوجب على المجتمع الدولي البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة تواجه الجوع والحصار وانهيار الرعاية الصحية
  • بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
  • الأمم المتحدة: 80% من أطفال غزة مصابون بالأمراض بسبب سوء التغذية
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • “الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن