فركاش: البعثة الأممية لا تملك أدوات تستطيع من خلالها إجبار الأطراف الداخلية على التوافق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي فرج فركاش، إن البعثة الأممية لا تملك من الأدوات لتفرض شيئًا باعتبارها مجرد وسيط، ولا تمتلك أي قدرة على فرض عقوبات أو غيرها، تستطيع من خلالها إجبار الأطراف الداخلية على التوافق، متوقعا أن تستمر في المجاملة ومحاولة الوقوف على مسافة واحدة من معظم الأطراف.
فركاش بيّن في تصريح لموقع”إرم نيوز” أن دولاً مثل أمريكا وتركيا ومصر وربما بريطانيا هي من تملك أوراق التأثير على الأطراف الداخلية لإحداث أي توافق مرتقب.
أما بشأن صلاحيات المجلس الرئاسي من وجهة نظر حتى بعض القانونيين، هي الدفع نحو إجراء استفتاء لحل مجلس النواب ومعه مجلس الدولة، وهي خطوة قال فركاش كان من المفترض اتخاذها بدلا من مغامرة تغيير الكبير.
ورأى أن من المفترض على المجلس الرئاسي البقاء على الحياد كما عُرف عنه، والتقارب مع السلطات الفعلية في الشرق الليبي وبالتوافق مع القوى الفاعلة أيضا في غرب البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.