ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء والعضو بجماعة الاخوان المسلمين محمود عبدالعزيز، أنه لا توجد بعثة للدعم في العالم أدت دور ايجابي.

عبد العزيز طالب خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة المرصد النائب العام بأن يصدر قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى.

وأشار إلى أن مجلس الدولة لا فائدة منه يصرف المليارات ولم يفعل شيء بحسب قوله.

ودعا إلى حل مجلسي النواب والدولة وضرورة أن يواصل المجلس الرئاسي احترام نفسه وتحمل مسؤولياته التاريخية ويضرب بيد من حديد ويزيل الاجسام  البائسة ويعلن حالة الطوارئ.

 

وفيما يلي النص الكامل:

ما حدث في الصخيرات ردة عن الحرية وبشكل رسمي وإلا لما كانت البعثة تتصرف بهذه الطريقة، فيما يخص الشأن الليبي واعتبر ان توقيع الصخيرات تعميد الردة عن الحرية وبأختام وتوقيعات وهو اعطاء الاذن لما يسمى المجتمع الدولي بإدارة الشأن الليبي وبالتالي لا مناص ولا هروب إلا لاستعادة الحق الليبي والقرار الليبي لأن بعثة الأمم المتحدة اسمها للدعم في ليبيا وذكرنا أنها عينت مبعوثا لأفغانستان ورفضوا لاستقباله.

لا توجد بعثة للدعم في العالم أدت دور ايجابي، لا يعلم ان هيئة الدستور المنتخبة من الشعب الليبي قد سلم نسخة من الدستور للبرلمان في 2017 ولكن هل رأيتم أجتماع واحد من البعثة او تكلموا بلغة حاسمة بشأن الدستور ؟ الذي هو أهم شيء ويسمى العقد الإجتماعي والعقد بين الحاكم والمحكوم والذي يرتب العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، هل سمعتم أن الأمم المتحدة عقدت اجتماع وقالت يجب ويجب ؟ لا لانهم لا يريدون لأن الدستور يعني خروجهم من ليبيا وينهي عمل البعثة والبرلمان والدولة والمجالس وأنه سيأتي باستقرار الحياة في ليبيا وهم لا يريدون ذلك بل يريدون الفوضى ان تبقى.

البعثة حول نتائج مشاورات تم اقالة الكبير من قبل المجلس الرئاسي وبما انه شأن داخلي ومشى الصديق واتى غيره وهذا ليس اول محافظ في العالم يقال ولن تنتهي الدنيا بإقالته ولكن يجب الامم المتحدة أن تتدخل ! الانتخابات والدستور؟ عادي جداً لا يتدخلون ولا يقلقهم الموضوع ؟.

الصخيرات سلبت السيادة الليبية ونرى عبث البعثة للاسف، عقد مجلس الدولة جلسة تشاورية و تغير المحافظ ماشيين فيه دون رجعه ولن يرجع محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير للمركزي حتى يرجع الجمل في سم الخياط، حضرها 50 شخص وبرئاسة تكاله والامور واضحه جداً.

اردت عرض رسالة بعثها الكبير لأحد المؤسسات الدولية و لكن من احالها لي طلب مني عدم نشرها والكبير في الرسالة ما زال لم يقل لهم اقصفوا ليبيا واقتلوا الليبيين، يطلب من المؤسسات الدولية عدم التعامل مع المصرف المركزي والمؤسسات الليبية وكأنه يقول اما انا في مصرف ليبيا المركزي لو لا يتواصل معكم احد، يراسل وهذا اكبر عار ويجب على الليبيين ان يحددوا موقفهم من الكبير.

الكبير المعزول وصل به الهبال لهذه الدرجة واطلب النائب العام ان يصدر قرار دولي بالقبض على الكبير بتهمة الخيانة الكبرى.

مجلس الدولة لا فائدة منه يصرف المليارات ولم يفعل شيء ويوقف شيء لعقيلة وحفتر وهذا ما يجعل كلامنا وجيه، هناك هوامير كبار لما طار الصديق طارت مصالحهم وناس كانت تحرك الكبير وتسعى لمصالحها.

ندعوا لحل البرلمان والدولة والان يجب على المجلس الرئاسي أن يواصل احترام نفسه وتحمل مسؤولياته التاريخية ويضرب بيد من حديد ويزيل الاجسام  البائسة ويعلن حالة الطوارئ، نريد انتخابات ولا حكومة انتقالية جديدة .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأزمة في حضرموت على طاولة المجلس الرئاسي

راضي صبيح

أجل المجلس الرئاسي اجتماعه لمناقشة الأوضاع في حضرموت والأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر، حيث ترجح المصادر أن يُعقد الاثنين القادم في الرياض.

يأتي الاجتماع وسط سباق محموم واستقطابات واسعة بين المكونات السياسية والقبلية لكسب الولاءات أملا في الظفر بالتمثيل السياسي والموارد والنفوذ والسيطرة على حضرموت نظرا للأهمية الجيو إستراتيجية وما تتمتع به من الثروات والمساحة والعمق الثقافي والتاريخي.

من المتوقع أن يناقش الاجتماع المرتقب المطالب التي يرفعها حلف القبائل وخاصة الخدمية والأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها تخصيص شحنة النفط في خزانات الضبة وبترومسيلة لمعالجة ملف الكهرباء.

هناك تداولات أخرى تطرحها الأطراف تتمثل في إجراء تغييرات في قيادة السلطة المحلية، فهناك من يدفع بتغيير المحافظ ووكيل الوادي لكن الآخرين يرون ضرورة إضافة الوكيل الأول عمر بن حبريش رئيس حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع، كي لا تُحسب القرارات انتصار لطرف ضد آخر.

أسماء مطروحة على الطاولة لمنصب المحافظ من بينها محافظين سابقين وبعضها محسوب على حلف القبائل وأخرى على العليمي وحزبه المؤتمر وأخرى على المجلس الانتقالي ومجلس حضرموت الوطني، بيد أن ذلك مرهون بتوافق أعضاء المجلس وداعميه.

البحسني وصل الرياض بعد اختتام زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والمجلس الانتقالي الذي أصبح قياديا دشن حملة تحت عنوان حضرموت بحاجة إلى البحسني.

في المقابل تواصل قيادات مجلس حضرموت الوطني اجتماعاتها في الرياض وسط تكتم شديد وبعيدا على وسائل الإعلام.

باعتقاد سيخرج الاجتماع بتلبية بعض المطالب الخدمية وترحيل أخرى باعتبارها مرتبطة بالتسوية السياسية للأزمة ولاحتدام الصراع حولها.

المحصلة أن الانقسام الداخلي في حضرموت نظرا للصراع المحلي والإقليمي يضعف جهود نيل الاستحقاقات المشروعة وخاصة الملفات الخدمية التي لو وجدت موقفا موحدا لأجبرت كل الأطراف المتحكمة بالمشهد على الانصياع.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العرادي: الحل في عودة المحافظ الصديق الكبير ولو مؤقتاً
  • عبد المسيح زار كرامي: لقاء ناقش الاستحقاق الرئاسي والتحديات المحلية
  • الكبير يتهم الإدارة المكلفة من الرئاسي للمركزي بـ”إخفاء الحقائق”
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي يرفض حضور جلسات المجلس (وثيقة)
  • حبس 9 أشخاص بتهمة التربح من عائدات الهجرة غير النظامية
  • الأزمة في حضرموت على طاولة المجلس الرئاسي
  • الصول: المجلس الرئاسي يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية وإهدار المال العام
  • مكتب النائب العام يأمر بحبس 9 أشخاص بينهم فلسطنيين بتهمة الإتجار بالبشر
  • اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
  • الصول: الرئاسي يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية وإهدار المال العام