شبانة: إيهاب جلال كان شخصية محترمة ورمز رياضي كبير
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن مجال كرة القدم يحدث فيه العديد من الأزمات، وهناك لاعبين ومدربين كثيرين يلجأون لتقديم شكاوى إلى الفيفا للحصول على مستحقاتهم المالية، وهناك مدربين أجانب رحلوا عن منتخب مصر ولم يحصلوا على حقوقهم مثل كيروش وبعده فيتوريا.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "لا نريد تحويل وفاة إيهاب جلال بسبب وجود مستحقات متأخرة، أو أي أزمات مع الإسماعيلي، كرة القدم دائمًا فيها ضغوط وبعض الامور قاسية، وسبق وتعرض العامري فاروق لنفس الوعكة الصحية، ودخل في غيبوبة كاملة حتى إعلان وفاته، هي في النهاية أمور قضاء وقدر".
وأضاف: "أتمنى ألا يربط البعض وفاة إيهاب جلال بتلك الأمور، لقد فقدنا شخصية محترمة ورمز ومثل أعلى في كل شئ، إيهاب جلال دائما كان بعيدا عن الشد والجذب ولم يدخل في أي مشكلة مطلقًا ولم يخرج بأي تصريحات جدلية، وكان دائما لديه إصرار على النجاح، وفي النهاية هذا قدر الله ويجب أن نؤمن به، وكلنا سنذهب للخالق ونلتقي يوم الدين".
وأتم: "رحم الله إيهاب جلال المدرب القدير، وندعو له بالرحمة والمغفرة".
اقرأ أيضاًأحمد العجوز: إيهاب جلال كان صديقي وأخ كبير.. وعلينا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة
عاجل.. موعد ومكان جنازة وعزاء إيهاب جلال
شبانة ناعيًا إيهاب جلال: كان مدرب مكافح.. وصنع اسمه بعيدًا عن المجاملات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيهاب جلال إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شهر شعبان، له فضل عظيم ويعد فرصة ثمينة للمسلمين في التقرب إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من أبرز العبادات التي يُستحب الإكثار منها في هذا الشهر هي الصوم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، وأوصى بذلك لما له من فضل عظيم، كما يُستحب قيام الليل، خاصة في ليلة النصف من شعبان، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"، وهذه الليلة من الليالي المباركة التي يُستجاب فيها الدعاء وتغفر فيها الذنوب.
أكد أهمية الإكثار من الصدقة في شهر شعبان، لما لها من فضل عظيم، حيث تطفئ الخطايا وتُقرب العبد إلى الله، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعاء والتضرع إلى الله في هذا الشهر له أجر كبير، خاصة في ليلة النصف من شعبان، التي ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله تعالى في هذه الليلة إلى السماء الدنيا فينادي: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له"، وهي ليلة مباركة ينبغي للمسلمين أن يحيوا ليلها بالعبادة والدعاء.
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يحرصون على إحياء ليلة النصف من شعبان، بالذكر وقراءة القرآن والدعاء، لما فيها من خير كثير وبركات، متابعا: "نسأل الله أن يبلغنا هذه الليلة المباركة وأن يرزقنا خيرها وأن لا يحرمنا بركتها، اللهم آمين".