"الشعبية" ترحب بقرار اتحاد النقابات العمالية في بريطانيا وتصفها بالخطوة المتقدمة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
صفا
رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الأربعاء، بقرار مؤتمر اتحاد النقابات العمالية في المملكة المتحدة (TUC) الذي صَوّت بالإجماع على وقف جميع تجارة الأسلحة مع "إسرائيل" احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذا القرار يُمثّل خطوةً متقدمة، وقرارا شجاعا يتماهى مع حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد تنامي حالة الوعي في الأوساط العمالية والنقابية العالمية تجاه جرائم الإبادة الصهيونية والمواقف الغربية المنحازة والمتخاذلة.
ولفتت الجبهة إلى أن هذا الموقف، الذي يعبر عن شريحة واسعة ومؤثرة، يضع الحكومة البريطانية أمام مسؤولية الالتزام به بدلا من الانسياق الأعمى وراء دعم الاحتلال على المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية كافة.
وشددت على أن "المطلوب من الحكومة البريطانية الوقف الفوري والجدي لدعمها العسكري والاقتصادي للكيان الصهيوني، ووقف تزويدها بمختلف الأسلحة التي تُستخدم في قتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، وإلا فإنها تَتَحمّل مسؤولية مباشرة عن جرائم الاحتلال".
ودعت الجبهة الشعبية جميع النقابات والاتحادات العمالية حول العالم لتحذو حذو اتحاد النقابات العمالية في بريطانيا ونقابات أخرى حول العالم، وتصعيد حملات المقاطعة والعزل للاحتلال ومحاسبته على جرائمه غير المسبوقة بحق الفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تجارة الأسلحة الاحتلال بريطانيا
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.