بعد بلينكن ولامي.. رئيس الوزراء الفرنسي السابق أتال يزور أوكرانيا الجمعة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال سيزور أوكرانيا يوم الجمعة، بعد وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا أنتوني بلينكن وديفيد لامي.
وترك أتال منصب رئيس وزراء فرنسا في 5 سبتمبر الماضي، بعد أن أمضى فيه قرابة 8 أشهر. وحل محله ميشيل بارنييه البالغ من العمر 73 عاما.
وكتبت وكالة "فرانس برس": "سيتحدث أتال في مؤتمر يالطا للاستراتيجية الأوروبية بحضور فلاديمير زيلينسكي، وهو مؤتمر دولي سنوي يجمع قادة سياسيين واقتصاديين من عدة دول لمناقشة مكان أوكرانيا ومستقبلها".
وسيجتمع رئيس الوزراء السابق، الذي يرأس الآن فصيل "معا من أجل الجمهورية" التابع للرئيس في مجلس النواب بالبرلمان، أيضا مع القادة السياسيين والاقتصاديين الأوكرانيين، ثم مع الجالية الفرنسية.
وتستمر زيارة أتال يومين، كما سيزور مدينة أوديسا، وسيرافقه رئيسة حزب "التجديد" في البرلمان الأوروبي فاليري آير والنائبان الفرنسيان بنجامين حداد وآن جينيتي.
ووصل بلينكن قادما من لندن، حيث اتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز "فتح-360"، واصفا هذه الخطوة بأنها "تصعيد كبير" للحرب.
وتطالب أوكرانيا منذ شهور بالموافقة على استخدام أسلحة بعيدة المدى من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لضرب أهداف في روسيا، ومن المتوقع أن تضغط بشكل أكبر في ضوء أحدث تقارير عن حصول روسيا على أسلحة إيرانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الاوروبية الاقتصادي الجالية الفرنسية الولايات المتحدة الولايات المتحدة وبريطانيا بالغ من العمر الولايات
إقرأ أيضاً:
مصادر: روسيا قد تتنازل عن 300 مليار دولار مجمدة لإعمار أوكرانيا
نقلت رويترز عن مصادر -فضلت عدم ذكر اسمها- قولها إن روسيا قد توافق على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة الإعمار بأوكرانيا، لكنها ستصر على إنفاق جزء من الأموال على مساحة 20% تسيطر عليها قواتها.
وعقدت روسيا والولايات المتحدة أول محادثات لإنهاء حرب أوكرانيا في 18 فبراير/شباط الحالي في السعودية، وقال الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين إنهما يأملان الاجتماع قريبا.
وبعد أن أرسل بوتين قوات في حرب أوكرانيا في عام 2022 حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، مما أدى إلى حجب 300 إلى 350 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية، ومعظمها سندات حكومية أوروبية وأميركية وبريطانية محفوظة في مستودع أوراق مالية أوروبي.
وفي حين أن المناقشات بين روسيا والولايات المتحدة في مرحلة مبكرة للغاية أفادت 3 مصادر بأن إحدى الأفكار المطروحة في موسكو هي أن روسيا قد تقترح استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل.
تكلفة إعادة الإعمارودمرت الحرب مساحات شاسعة من شرق أوكرانيا وقُتل أو أصيب مئات الآلاف من الجنود على الجانبين، في حين فر ملايين الأوكرانيين إلى دول أوروبية أو روسيا.
إعلانوقبل عام قدّر البنك الدولي أن إعادة الإعمار والتعافي ستكلف 486 مليار دولار.
ولم يتسنَ لرويترز التأكد مما إذا كانت فكرة استخدام الأموال المجمدة قد نوقشت بين روسيا ونظرائها الأميركيين في الاجتماع بالسعودية، في حين رفض الكرملين التعليق.
وقالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أمس الخميس إن البنك لم يكن طرفا في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد احتياطيات روسيا.
وفي وقت سابق، وصفت روسيا خطط استخدام الأموال في أوكرانيا بأنها تصل إلى حد السرقة.
وأول أمس الأربعاء، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق جديد لفرض حزمة العقوبات الـ16 ضد روسيا، والتي تتضمن حظرا على واردات الألمنيوم وتشديد الإجراءات ضد أسطول الظل الروسي.
خسائر أوكرانيا من الحربوتجاوزت الخسائر المباشرة -بحسب دراسة أجراها معهد كييف للاقتصاد بالتعاون مع البنك الوطني والوزارات المعنية- 88 مليار دولار، لكنه رقم لا يأخذ بعين الاعتبار حجم الضرر الذي لحق بقطاعات البنية التحتية والسكن والخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية وغيرها.
أما الخسائر غير المباشرة -بحسب المعهد- فقد تجاوزت حاجز التريليون دولار الذي توقعه البرلمان بداية الحرب، إذ بلغت نهاية العام الماضي 1.164 تريليون دولار، منها 170 مليارا للبنية التحتية وحدها.