فيديو. تلوث خطير يهدد حياة ساكنة القنيطرة بشكل يومي بسبب مصنع الورق المملوك لعائلة الشعبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زنقة 20. القنيطرة
عاين موقع Rue20 تلوثا بيئيا خطيرا ناتجا عن مصنع ورق تابع لعائلة الشعبي في مدينة القنيطرة، والذي يتسبب في انبعاث سحب سوداء من الدخان تؤثر سلباً على صحة سكان المدينة.
وتعاني المدينة منذ سنوات من هذا التلوث، الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو، والتهابات المسالك التنفسية، وداء الرمد، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الوضع البيئي المتدهور يتفاقم مع قطع واجتثاث مساحات واسعة من الغابات والمناطق الخضراء المحيطة بالقنيطرة، ما جعلها من بين أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته.
هذا التدهور البيئي دفع العديد من جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك، حيث قامت هذه الجمعيات بمراسلة عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول مصدر هذا “الغبار الأسود” الذي يغطي أجزاء واسعة من المدينة، ويهدد حياة وصحة السكان.
ورغم تزايد الضغط الشعبي والدعوات العديدة لمعالجة المشكلة، لا تزال القنيطرة تواجه هذا الكابوس البيئي الذي يتسبب في أضرار جسيمة على الصحة العامة وجودة الحياة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4