فيديو. تلوث خطير يهدد حياة ساكنة القنيطرة بشكل يومي بسبب مصنع الورق المملوك لعائلة الشعبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زنقة 20. القنيطرة
عاين موقع Rue20 تلوثا بيئيا خطيرا ناتجا عن مصنع ورق تابع لعائلة الشعبي في مدينة القنيطرة، والذي يتسبب في انبعاث سحب سوداء من الدخان تؤثر سلباً على صحة سكان المدينة.
وتعاني المدينة منذ سنوات من هذا التلوث، الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو، والتهابات المسالك التنفسية، وداء الرمد، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الوضع البيئي المتدهور يتفاقم مع قطع واجتثاث مساحات واسعة من الغابات والمناطق الخضراء المحيطة بالقنيطرة، ما جعلها من بين أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته.
هذا التدهور البيئي دفع العديد من جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك، حيث قامت هذه الجمعيات بمراسلة عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول مصدر هذا “الغبار الأسود” الذي يغطي أجزاء واسعة من المدينة، ويهدد حياة وصحة السكان.
ورغم تزايد الضغط الشعبي والدعوات العديدة لمعالجة المشكلة، لا تزال القنيطرة تواجه هذا الكابوس البيئي الذي يتسبب في أضرار جسيمة على الصحة العامة وجودة الحياة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
تعترف المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية.. ذكريات 1954-2021"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014؛ حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة.
وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحديا مباشرا للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تُنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقا للناشر.
يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.