عاشور: تدويل البحث العلمي وربطه بالصناعة أحد أبرز مبادئ الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية، حيث وقع كل من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور حاتم الورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، مذكرة التفاهم المشترك، والتي تأتي في ضوء جهود دعم وتطوير الرعاية الصحية في مصر، ودعم استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم وتطوير قدرات أطباء وصيادلة الأورام بالجامعات المصرية، وتطوير أساليب التواصل والتشخيص فيما بينهم، وكذلك ضمان تطبيق البرتوكولات العلاجية وفق التوصيات العالمية بعلاج الأورام، ونشرها بين الأطباء والصيادلة، وذلك من خلال التعاون بين الجانبين لعقد النسخة الثانية من البرنامج العلمي التنافسي Oncolympics والتي تقام بمشاركة العديد من أقسام الأورام بالمستشفيات الجامعية التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف رفع كفاءة الطبيب والصيدلي المصري، ورفع الوعي الطبي بأمراض الأورام، ودراسة كل ما هو جديد في مجالات تشخيص وعلاج أورام الثدي، والبروستاتا، والمبيض، والبنكرياس، والرئة وغيرها من مجالات الأورام.
وخلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تدويل البحث العلمي وربطه بالصناعة أحد أبرز مبادئ الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود المستشفيات الجامعية في دعم وتطوير برامج التعليم الطبي المستمر، وخلق بيئة تنافسية، تسهم في رفع كفاءة الأطباء والصيادلة، وتزويدهم بأحدث المعارف والمعلومات، والتوصيات الطبية والعلمية في علاج المرضى بوجه عام، ومرضى الأورام على نحو خاص.
ووجه "عاشور"، بضرورة ربط التكنولوجيات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي، وأن يركز المحتوى العلمي في النسخة الثانية من مسابقة Oncolympics على تزويد معارف الأطباء والصيادلة بهذه الجوانب؛ بما يواكب أحدث النظم والمعايير العالمية في مجالات تشخيص وعلاج الأورام.
من جانبه، قال الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية، إن أسترازينيكا تؤمن بأهمية المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في المجتمعات التي تعمل بها، ولذا تتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المصرية لإطلاق مبادرات وأنشطة متنوعة لتحقيق هذا الهدف، ومنها مشروع Oncolympics، والذي يركز على التعليم الطبي المستمر للمتخصصين في أمراض الأورام؛ بهدف تبادل الخبرات حول أحدث طرق العلاج في العالم، وهو ما يسهم في تنمية قدرات الأطقم الطبية في مصر.
حضر توقيع البروتوكول الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتورة نيرفانا حسين مقرر لجنة تنسيق مبادرة صحة المرأة والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالمستشفيات الجامعية و دكتور أحمد قشطة رئيس قطاع العلاقات الحكومية والمؤسسية شركة أسترازينيكا مصر ولفيف من ممثلي قطاع الأورام من شركة أسترازينيكا الدكتور حسين الشامي، الدكتور أحمد الجزار والدكتور نيروز محمد.
جدير بالذكر أن الفريق الفائز بالمركز الأول في المسابقة سيحصل على معايشة في أحد مراكز الأورام العالمية لمدة ستة أيام؛ للاطلاع على أحدث طرق علاج وتشخيص الأورام، وكانت النسخة الأولى من مسابقة Oncolympics قد حققت نجاحًا كبيرًا حيث بلغ عدد الجامعات المشاركة ١٢ جامعة من مختلف أنحاء الجمهورية، وحصد فريق جامعة أسيوط المركز الأول في المسابقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية الجامعات المصرية شرکة أسترازینیکا مصر
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
استقبل سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام بمنطقة العين.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها المركز في تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة، عبر إجراء دراسات وبحوث متخصصة تواكب أحدث التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية والاتجاهات المعرفية العالمية، بما يُسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير، ويرسّخ الريادة الفكرية والبحثية للدولة في مختلف المجالات.
وقدَّم الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال اللقاء، نبذةً عن موسوعة القيادة الإماراتية «الاتحاد»، التي أصدرها المركز في إطار جهود توثيق الإرث الفكري للقيادة الرشيدة للدولة، والتعريف بركائز مسيرة اتحاد دولة الإمارات التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون على مر العقود؛ حيث تضمُّ الموسوعة مجموعة واسعة من الأقوال المأثورة والصوتيات والمرئيات، ضمن منصة إلكترونية توثّق الإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية دور المركز في دفع عجلة مسيرة البحث العلمي والأكاديمي على مستوى الدولة، من خلال إجراء دراسات معمّقة وبحوث علمية رصينة وتأهيل الكفاءات والكوادر البحثية الإماراتية، بما يدعم عملية صنع القرار وآليات تطوير السياسات والبرامج، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.
كما أشار سموّه إلى أهمية دور المركز في توثيق الإرث الفكري والمعرفي للقيادة الرشيدة، والمساهمة في ضمان نقله إلى الأجيال المقبلة، مؤكّداً أن هذا الإرث العريق يُشكّل أساساً متيناً لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويُسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدُّم الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. (وام)