كاتب صحفي: تطابق وجهتي النظر المصرية والألمانية في كثير من القضايا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
علّق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، على زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر، قائلا إن ما يربط بين القاهرة وبرلين علاقات وطيدة وتاريخية، وهناك تطابق في وجهات النظر فيما يتعلق بقضايا كثيرة إقليمية ودولية، كما أن الشركات الألمانية الكبرى تقوم بتنفيذ مشروعات ضخمة في مصر على مدار العشر سنوات الماضية.
وأضاف «عفيفي»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك تقديرا لدور مصر في المنطقة من ألمانيا بشكل كبير للغاية، ومن يتابع الصحف الألمانية والدولية يرى كيف أن ألمانيا تثمن الدور المصري فيما يتعلق بالقضية الكبرى بالشرق الأوسط وهي القضية الفلسطينية، وضرورة أن يكون هناك نوع من الموضوعية والتوازن وميزان للعدالة في رؤية المواقف أو الصراع على الأرض بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الصحف ذكرت في تقارير سابقة أنه يجب أن تحافظ ألمانيا على علاقتها مع الدول الأهم في المنطقة وفي مقدمتها مصر، لأنها أساس استقرار المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إسلام عفيفي الرئيس السيسي الاحتلال مصر
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العديد من الدول قد أبدت قبولها للخطة المصرية العربية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد وافق على الخطة التي تحتوي على ملامح إيجابية.
وأوضح «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الوحيدة التي رفضت الخطة هي إسرائيل، مما يعكس موقفها الرافض لأي حلول سلمية في المنطقة.
وأضاف أن العمليات العسكرية التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لم تكن تهدف إلى مواجهة حركة حماس، بل كانت ردًا انتقاميًا، حيث كانت خطة التهجير هي المحور الرئيسي للأهداف الإسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل عملت على تدمير القطاع بشكل مروع، وهو ما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدعم المجتمعي الفلسطيني في قطاع غزة يشكل الأساس الذي يبني عليه الفلسطينيون إدارة المنطقة، مشددًا على أهمية تدريبات قوات الأمن الفلسطينية المرتقبة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، متابعًا أن إسرائيل ترفض تمامًا أي دور للسلطة الفلسطينية أو وكالة أونروا في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.