عضو بالشيوخ يرفض الدعوة لإبطال الأصوات العربية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة لديها حدود مباشرة مع كافة دول العالم، بحكم تداخلها مع العالم بسبب القوة الامريكية، مضيفًا أن الولايات المتحدة قوة اقتصادية علمية عسكرية.
عماد الدين حسين: الحوار الوطني يركز على القضايا الأساسية.. والرئيس يدعمه عماد الدين حسين يكشف دلالة توجيهات السيسي بشأن توصيات الحوار الوطني حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل "فاجر" وتابع "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن الدعوة إلى إبطال الأصوات العربية الأمريكية في الانتخابات الأمريكية أمر خاطئ، مطالبًا هذه الأصوات بالذهاب والتصويت لصالح المرشحة الرئاسية كاميلا هاريس، خاصة بعد تصريحات "هاريس" بأنها مع إقامة دولة فلسطينية، في حين "ترامب" يُطالب بتوسيع الحدود الإسرائيلية على حساب الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل ضخم وفاجر على حد تعبيره، موضحًا أن دولة الاحتلال مزروعة في المنطقة، بهدف تحقيق مصلحة وظيفية للولايات المتحدة والغرب في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الاحتلال الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الدعم الأمريكي لإسرائيل الشعب الفلسطيني انتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.