قيادي في حماس: اغتيال المقاومين بالطائرات دليل فشل الاحتلال في مواجهتهم على الأرض
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إن عمليات الاغتيال للمقاومين من الجو، دليل على فشل الاحتلال في مواجهة المقاومة على الأرض، وهو ما يتكرر مؤخراً في طولكرم وطوباس وجنين.
ونعى شديد شهداء طولكرم الذين ارتقوا بقصف الاحتلال الغادر لإحدى المركبات، وكافة شهداء شعبنا الذين يرتقون على درب الحرية والانعتاق من الاحتلال، مضيفاً أن المقاومة في طولكرم تبرهن كل يوم على قدرتها على المواجهة والتصدي للعدو، استكمالاً لحالة الغضب والاشتباك التي تسري في محافظات الضفة الغربية الرافضة للاستكانة.
وأوضح أن شعبنا بالضفة الغربية لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة مهما كلف ذلك من أثمان، وسيتصدى لكل اقتحام وعدوان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا.
المواجهة والاشتباك وإرباك الاحتلال
ودعا شديد الفلسطينيين للتوحد في خندق المقاومة وتفعيل كل الجهود الوطنية، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك وإرباك الاحتلال في كل المناطق وبشتى السبل والأدوات.
واعتبر شديد أن عدوان الاحتلال وعمليته العسكرية شمال الضفة الغربية وفي كافة المحافظات، سيكون مصيرها الفشل، وسترتد على الاحتلال والمستوطنين بمزيد من العمليات الموجعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيادي حماس اغتيال الطائرات الاحتلال الأرض حركة المقاومة الإسلامية حماس طولكرم
إقرأ أيضاً:
عرض مسرحية السمسمية في حلايب وشلاتين.. رحلة فنية تروي قصص المقاومة الوطنية
أعلنت الصفحة الرسمية لمحافظة البحر الأحمر عن عرض مسرحية "السمسمية" بمدينتي حلايب وشلاتين، وذلك ضمن مشروع المواجهة والتجوال، خلال الفترة من 26 إلى 30 يناير الجاري. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لنشر الثقافة والفن في مختلف أنحاء الجمهورية، وخاصة المناطق النائية.
مشروع المواجهة والتجوال في مبادرة "حياة كريمة"تُعد مسرحية "السمسمية" واحدة من الأعمال المسرحية المشاركة في مشروع المواجهة والتجوال، والذي يستهدف تقديم العروض الفنية في قرى مبادرة "حياة كريمة". سبق أن استضاف المشروع عروضًا في الوادي الجديد وشمال سيناء خلال الأشهر الماضية، مما ساهم في تحقيق تواصل أكبر بين الفنون الراقية والمجتمعات المحلية.
القصة الملهمة وراء "السمسمية"تُستلهم المسرحية من أحداث حقيقية تروي صفحات مشرقة من تاريخ المقاومة الشعبية المصرية، متناولة قصص بطولية لرجال ونساء بورسعيد ومدن القناة خلال العدوان الثلاثي عام 1956 وحرب أكتوبر 1973. تسلط المسرحية الضوء على رموز وطنية جسدت روح المقاومة والنضال في مراحل فاصلة من تاريخ مصر.
فريق عمل احترافي وإبداع فنييُذكر أن المسرحية من إنتاج فرقة المواجهة والتجوال بالبيت الفني للمسرح، وتأليف وإخراج سعيد سليمان. يشارك في العمل مجموعة متميزة من الفنانين، بينهم آسر علي، وإيمان مسامح، وأحمد جمال، مع رؤية موسيقية من إعداد هيثم درويش، وتصميم الديكور والأزياء بواسطة سماح نبيل. تولت رحاب طايع مهمة المكياج، وأسهمت رحمة محمد ودنيا بكر كمخرجين مساعدين، لتقديم عرض يليق بتاريخ المقاومة المصرية.