إسلام عفيفي: مصر تتعامل مع ضيوفها كأنهم مواطنون وهي حاضنة للجميع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن مصر لم تستخدم العجرة غير الشرعية لأوروبا كورقة ضغط على أوروبا أو ألمانيا، ويتم التعامل مع ضيوف مصر كأنهم مواطنين مصريين وبمنتهى الحرية وليس لديها مخيمات اللاجئين أو غيرها من هذا الحديث.
وأضاف "عفيفي"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "عندما تتحدث مصر بهذا الأمر هي تريد أن ترسل أو تبعث رسائل للاتحاد الأوروبي أن يمارس دور أكبر حتى لا تتفاقم مسألة الهجرة، ويكون الضغط أعلى وأكبر على مصر".
وتابع: "نتحدث عن أشقاءنا في المنطقة، وأن مصر حاضنة للجميع، وحاضرة في المشهد بقوة لدعم الجميع واستضافة الجميع، ولكن على العالم أن يقوم بدوره، وأن يكون له قوة مضافة على الدبلوماسية الدولية ومن الاتحاد الأوروبي تحديدا، فوجهة نظر الكثيرين أن الاتحاد الأوروبي لم يقم بدوره كما ينبغي في قضية العدوان على غزة وما يحدث هناك، بالتالي ضرورة تدخل ألمانيا والاتحاد الأوروبي بفاعلية سيساعد مصر للعمل بقوة على الأرض كوسيط".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".