تحتفل إثيوبيا اليوم الأربعاء، برأس السنة الميلادية 2017م، بحسب التقويم الخاص بهم، متأخرة بذلك عن دول العالم بـ 8 سنوات، علماً بأننا اقتربنا من العام الجديد 2025م.

الخرطوم ــ التغيير

و ليست أثيوبيا كبقية الدول الإفريقية إذ تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي لها تقويم خاص بها ويختلف عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والايام وهناك فرق ثمانية أعوام عن السنة الميلادية

هذا ويرجع اختلاف التقويم في إثيوبيا إلى عدة أشياء، من بينها يوجد في العام الإثيوبي 13 شهراً وكلها لديها 30 يوماً إلا الشهر الأخير الثالث عشر الذي يسمي شهر شروق الشمس، أو أيام شروق الشمس، والتي تتكون من ستة أيام في سنة، أو خمسة أيام في سنة أخرى.

كما لا تستخدم إثيوبيا شهوراً غربية ولا شرقية، ولديها أسماء الشهور الخاصة بها وهي: مسكرم- طقمت – هدار – تاهساس – طر – يكاتيت – مغابيت- ميازيا- غنبوت – سني – هملي – نهاسي- باغمي.

كذلك، لا تختلف هذه الشهور في عدد الأيام وكلها 30 يوماً إلا شهر باغمي وهو ستة أيام أو خمسة أيام ويختلف عدد أيامه من عام لأخر.

إذ يوجد في العام الاثيوبي 13 شهرا وكلها لديها 30 يوما إلا الشهر الاخير الثالث عشر الذي يسمي شهر شروق الشمس أو أيام شروق الشمس والتي تتكون من ستة أيام في سنة أو خمسة أيام في سنة أخرى والذي تسمي باللغة المحلية الأمهرية ب ” باغمي

وباغمي يعتبر شهر العجائب وهو شهر لا يعد في الوظيفة ولا يعتبر شهر ولا تدفع فيه الاجور للموظفين والعمال وهي من شهور المعتقدات الدينية للكنيسة ويعد شهر بالنسبة للحوامل حسب الأساطير والمعتقدات وهذا الشهر يعتبر شهرا مقدسا بالنسبة لمسيحي أثيوبيا وخاصة أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية (الشرقية ) ويستحم فيه أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية لمدة ست أيام في الأنهار وتعتبر أيام الغسل من الذنوب وهي من الأساطير التي مازالت متداولة.

يذكر أن كافة المكاتبات الرسمية للدولة تتم بالتقويم الأثيوبي وأحيانا قد تجد بعض الوزارات مثل وزارة الخارجية تعمل بالتقويمين الميلادي والاثيوبي ويعتبر الاثيوبيون تقويمهم الخاص بهم بأنه هوية ورمز لشخصيتهم الأثيوبية وبالتالي يفخرون به . وتجد الكثير منهم لا يعتمد على التقويم الميلادي في جميع معاملاته اليومية بل تجد هؤلاء الذين يسكنون في القري لا يتذكر التقويم الميلادي اطلاقا بل لا يعرفونه أصلا.

الوسومإثيوبيا احتفالات التقويم تأخر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا احتفالات التقويم تأخر

إقرأ أيضاً:

"هندسة القاهرة" تحتفل بتخريج دفعة 2024

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الهندسة (دفعة 2024)، وتكريم الرواد (دفعة 1974)، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسام الدين عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية الدكتور محمد محسن العطار، والدكتور عماد الشربيني، والدكتور حسن تحسين.

كما حضر الاحتفال عدد من الوزراء السابقين من خريجي الكلية، وهم الدكتور هاني هلال، والدكتور وائل الدجوي، وزيرا التعليم العالي السابقان، والمهندس إبراهيم فوزي، وزير الصناعة الأسبق، والدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، وعدد من رؤساء الجامعات الخاصة، ولفيف من الشخصيات العامة، ورؤساء الأقسام العلمية بكلية الهندسة، وأعضاء هيئة التدريس ودفعة الخريجين وأسرهم.


وبدأت وقائع الاحتفال بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب، وكلمة عميد الكلية، ثم فعاليات التكريم.


وفي كلمته، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن العمر لا يُقاس فقط بالأيام والسنوات، بل بالخبرات التي يكتسبها الأفراد، والتي قد تختلف  باختلاف الظروف والأشخاص، مؤكدًا أن كل ماضٍ له آتٍ، وأن الأمة التي تنسي تاريخها هي أمة فقدت مصداقيتها.

ووجه الدكتور أحمد رجب الخريجين، بضرورة الفخر والاعتزاز لانتمائهم لكلية الهندسة ولجامعة القاهرة العريقة التي حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات الدولية المرموقة، مشيرا إلى وجود تخصص من الكلية داخل أفضل 50 جامعة من بين 30 ألف جامعة علي مستوى العالم.

ومن جانبه، قال الدكتور حسام الدين عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إنه مما يضفى على هذه الاحتفالية قيمة وأهمية خاصة أن تشهد  تكريم خريجي الكلية من الرواد دفعة 1974، مع أحدث دفعة من خريجي الكلية لعام 2024، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة تخرج فيها
العديد من الكوادر المتميزة والقيادات التي تولت مناصب مهمة بالدولة المصرية.

وأكد الدكتور حسام الدين عبد الفتاح، أن الكلية ترحب دائما بجميع خريجيها في أي وقت، وأن الكلية تُعد بيت لكل خريجيها من المهندسين، مشيرًا إلى أن تنظيم حفل تخريج الكلية تحت قبة جامعة القاهرة له أهمية خاصة لأنه يجعل الخريجين يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذا الصرح العريق وهو جامعة القاهرة، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية، والرواد الذين تولوا مناصب قيادية مهمة، ولطلاب الكلية، ولأولياء الأمور الذين لم يبخلوا بمجهوداتهم، وقدموا الدعم لأبنائهم خلال فترة الدراسة بالكلية.

وبعد انتهاء فعاليات التكريم، تم تقديم فقرة فنية من فريق كورال كلية الهندسة.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط متفائل بعد زيارة باريس وحديث عن ربط الاستحقاق الرئاسي بدخول ترامب البيت الأبيض
  • "هندسة القاهرة" تحتفل بتخريج دفعة 2024
  • بدخول لاعبين جدد في سوريا.. أوكرانيا تُدشّن جسرًا غذائيًا مع دمشق والصين تُلمح بمقايضات
  • إجازة 3 أيام متتالية للمدارس وموظفي القطاعين العام والخاص
  • مملكة البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية
  • تقرير: العراق استورد بضائع أردنية بقيمة مليار دولار في 11 شهراً
  • ارتفاع صادرات صناعة عمان الى العراق خلال 11 شهرا
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مركز إيواء للنازحين بمدينة غزة
  • السبت القادم: الفيوم تحتفل بـ تعامد الشمس على معبد قصر قارون
  • السبت القادم.. الفيوم تحتفل بتعامد الشمس على معبد قصر قارون