مصدر رفيع المستوى: اختتام مباحثات الدوحة وبادرة أمل لانتهاء أزمة حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف مصدر مصري رفيع المستوى عن اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر ووفد من حماس برئاسة خليل الحية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وكشف مصدر مصري رفيع المستوى أن المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة.
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، صرح أن د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة توجه مساء يوم ٣٠ يوليو الجاري إلى الدوحة عقب انتهاء مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وذلك لإجراء مباحثات سياسية مع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن زيارة وزير الخارجية والهجرة إلى قطر تأتي في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، حيث شهدت تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين الشقيقين، والتي مثلت محطات هامة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين الجانبين وإكسابها المزيد من الزخم، فضلاً عن التنسيق القائم بشأن التعامل مع عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة.
ومن المقرر أن يستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الوزير عبدالعاطي خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوحة مباحثات الدوحة رئيس وزراء قطر حماس غزة الخارجیة والهجرة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية جراء طريقة معالجته أزمة التضخم
أقال البرلمان الإيراني الأحد وزير المال عبد الناصر همتي بعد بدء إجراءات حجب الثقة عنه بسبب طريقة معالجته أزمة معدل التضخم العالي وتراجع سعر صرف العملة الوطنية على ما ذكر التلفزيون العام.
وأوضح المصدر أن وزير الشؤون الاقتصادية والمال عبد الناصر همتي خسر التصويت على حجب الثقة عنه، مع تأييد 182 برلمانيا للمذكرة من أصل 273 حضروا الجلسة المخصصة لإقالته.
بدأ البرلمان الإيراني الأحد جلسة سيتخللها تصويت لحجب الثقة عن وزير المال عبد الناصر همتي، بعد الانخفاض الحاد في قيمة العملة الوطنية الريال.
وفي السوق السوداء الأحد، كان الريال يتداول بأكثر من 920 ألفا في مقابل الدولار الأميركي، مقارنة بأقل من 600 ألف في منتصف عام 2024.
وحاول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الدفاع عن الوزير أمام النواب. وقال بيزيشكيان « نحن في خضم حرب (اقتصادية) مع العدو ».
وأضاف « المشاكل الاقتصادية التي يشهدها مجتمعنا اليوم غير مرتبطة بشخص واحد ولا يمكننا إلقاء اللوم فيها على شخص واحد ».
ورفع الكثير من النواب أصواتهم، وتناوبوا على انتقاد الوزير بغضب، معتبرين أنه المسؤول عن الوضع الاقتصادي المزري.
وقال العضو في البرلمان روح الله متفقر آزاد « لا يستطيع الناس تحمل الموجة الجديدة من التضخم، ولابد من السيطرة على ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والسلع الأخرى ».
في المقابل، أكدت النائبة فاطمة محمد بيجي « لا يستطيع الناس تحمل تكاليف شراء الأدوية والمعدات الطبية ».
من جانبه، أكد الوزير عبد الناصر همتي الذي كان في السابق محافظ البنك المركزي، إن « المشكلة الأكبر التي تواجه الاقتصاد هي التضخم. إنها مشكلة مزمنة تؤثر على الاقتصاد منذ سنوات ».
وتولى مسعود بيزيشكيان منصبه في يوليو مع طموح معلن بإنعاش الاقتصاد وإنهاء بعض العقوبات التي فرضها الغرب.
لكن تزايدت وتيرة انخفاض قيمة العملة الإيرانية (الريال) خصوصا منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر، والذي كانت إيران حليفته الرئيسية.
وقال همتي « سعر الصرف ليس حقيقا والسعر عائد إلى توقعات تضخمية ».
وتابع الوزير « المشكلة الأخطر في اقتصاد البلاد هو التضخم وهو تضخم مزمن يعاني منه اقتصادنا منذ سنوات ».
بحسب أرقام البنك الدولي، ظل معدل التضخم في إيران أعلى من 30% سنويا منذ عام 2019.
ووصل إلى 44,5% بحلول عام 2023، بحسب هذه المؤسسة التي يقع مقرها الرئيسي في واشنطن. ومعدل العام الماضي غير معروف.
وأضرت العقوبات الغربية ولا سيما الأميركية المفروضة منذ عقود بالاقتصاد الإيراني، مع تفاقم التضخم منذ انسحاب واشنطن العام 2018 من الاتفاق النووي المبرم العام 2015.
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير، إحياء سياسته المتمثلة بممارسة « ضغوط قصوى » على إيران، ما أدى إلى تشديد القيود على الجمهورية الإسلامية.
وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول على الفور، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تختار الحكومة بديلا.
وسيكون أمام الحكومة بعد ذلك ثلاثة أشهر لتقديم بديل، والذي يتعين التصديق على تعيينه من خلال تصويت آخر في البرلمان.
كلمات دلالية اقالة الأزمة التضخم ايران حجب الثقة وزير المال