خاض ترامب وهاريس خلال المناظرة الأولى التي جمعتهما الكثير من الأكاذيب والمعلومات الخاطئة والمضللة، في ما يتعلق بمختلف القضايا منها حرب غزة وأوكرانيا، حسب مجلة نيوزويك.

 

فنّدت مجلة "نيوزويك" الأميركية الأكاذيب والمعلومات الخاطئة التي أدلى بها كل من المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، في المناظرة الأولى التي جمعتهما في فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا.

 

كاملا تدهس ترامب بنتائج المناظرة.. وهامش تأييده يتراجع مستشارة أوباما: المناظرة بين هاريس وترامب تاريخية

 

وتناولت الأسئلة التي طُرحت على المرشحين قضايا الحرب في غزة وأوكرانيا، والسياسة الخارجية، والاقتصاد، الإجهاض، الهجرة، السجل والرؤية، والعرق، وما هو مرتبط بالداخل.

 

وتنوعت الأكاذيب بشأن الحرب في كل من غزة وأوكرانيا على النحو الآتي:

 

الحرب في غزة

الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة نالت نصيباً من الأكاذيب، إذ قال ترامب إنّ هاريس "لم تقم حتى بلقاء" رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عندما زار الكونغرس ليلقي خطابه (في يوليو الماضي)، مضيفاً: "لقد رفضت الحضور لأنّها كانت في حفلة نسائية خاصة بها".

 

لكن هذا الادعاء يشتمل على نصف الحقيقة فقط، فصحيح أنّ هاريس لم تكن في العاصمة واشنطن عندما كان مقرراً أن يلقي نتنياهو كلمته، حيث شاركت في مناسبة عامة في جمعية نسائية جامعية في ولاية إنديانا، لا في "حفلة نسائية خاصة بها" كما قال ترامب.

 

وفي حين لم تلتقِ هاريس نتنياهو يوم إلقائه الكلمة في الكونغرس، فإنّها التقته في وقت لاحق من الأسبوع (وجدّدت حينها الدعم الأميركي الثابت لـ"إسرائيل").

 

الحرب في أوكرانيا

بشأن ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، قال ترامب إنّ "الناس يُقتلون بالملايين"، لكن لا بيانات تظهر أنّ "الملايين من الأشخاص قُتلوا" منذ بدء الحرب في شباط/فبراير عام 2022، بحسب ما أكدته "نيوزويك". 

 

ولو تم جمع تقديرات الخسائر على الجانبين، الأوكراني والروسي، من القتلى والمصابين بين الجنود والمدنيين، مع الأخذ في الاعتبار أنّ هذه الخسائر قد تكون أقل من العدد الحقيقي، قد تصل الأرقام إلى ما يقارب المليون، وفقاً للمجلة.

 

وادعى ترامب أنّه "تم إرسال هاريس من أجل التفاوض مع زيلينسكي وبوتين، وأنّها فعلت ذلك ثم بدأت الحرب بعد 3 أيام"، لكنّ هذا ليس صحيحاً أيضاً، فهاريس لم تلتقِ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

 

بدلاً من ذلك، التقت هاريس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، في الأيام التي سبقت بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

 

أما في ما يتعلق بالداخل الأميركي، فجاءت الأكاذيب كالآتي:

 

الاقتصاد

لدى حديثه في القضايا الاقتصادية، زعم ترامب أنّه "فرض رسوماً جمركيةً، لكن لم يكن لديه أي تضخم"، لكن معدّل التضخم في عهده لم ينخفض إلى نحو 0% إلا بعد سنتين من إعلانه فرض رسوم جمركية على الصين.

 

وادعى ترامب أيضاً أنّ لدى الولايات المتحدة "تضخماً لم يشهده سوى عدد  قليل من الناس من قبل"، واصفاً إياه بأنّه "قد يكون الأسوأ في تاريخ أمتنا.. لقد بلغ التضخم 21%".

لكن، ما قاله ترامب بشأن ما بلغه معدل التضخم خلال إدارة بايدن وهاريس غير صحيح، بحسب "نيوزويك"، إذ إنّه بلغ ذروته في تموز/يوليو 2022، عند 9.1%، لينخفض لاحقاً إلى 2.9%.

 

البطالة

أما هاريس، فقالت إنّ ترامب "ترك لنا البطالة الأسوأ منذ الكساد الكبير"، لكن هذا الادعاء "مضلل إلى حد ما"، بحسب ما أوضحته "نيوزويك". 

 

وفي هذا الإطار، ذكرت المجلة أنّ إحصاءات "مكتب إحصاءات العمل" الأميركي تظهر أنّ معدل البطالة بلغ ذروته في عهد ترامب في نيسان/أبريل 2020، في بداية جائحة كورونا، عند 14.8%، وهو المعدل الأعلى الذي يتم تسجيله.

 

وعندما خرج ترامب من الرئاسة، انخفض معدل البطالة إلى 6.4%.

 

الرسوم الجمركية

عندما سُئل عن الرسوم الجمركية، قال ترامب إنّه "كان الرئيس الوحيد على الإطلاق الذي دفعت الصين في عهده مئات المليارات من الدولارات"، وأنّ إجراءاته "أدت إلى استرداد وزارة الخزانة الأميركية" هذه المبالغ.

 

وهذا الادعاء غير صحيح، وفقاً لـ"نيوزويك"، فتكلفة الرسوم الجمركية "يتحمّلها المستورد، حتى وإن كانت هذه الرسوم تصعّب على الشركات الصينية ممارسة التجارة".

 

وفي الأرقام، تظهر أرقام "الجمارك وحماية الحدود الأميركية" أنّه تم دفع 242 مليار دولار من الرسوم الجمركية إلى الخزانة، منذ عام 2018، أي خلال 6 أعوام.

 

الإجهاض

في ما يتعلق بالإجهاض، قال ترامب إنّ الديمقراطيين "يقومون بالإجهاض في الشهر التاسع"، لكن "نيوزويك" أكدت أن "لا وجود لشيء اسمه الإجهاض بعد الولادة".

 

وفي السياق نفسه، زعم الرئيس الأميركي السابق أنّ مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، "يقول إنّ الإجهاض في الشهر التاسع أمر مقبول تماماً"، وهو ما نفته المجلة، التي أشارت إلى أنّ هذا لم يرد على لسان والز.

 

الهجرة

ترامب زعم أيضاً أنّ "الناس لا يغادرون تجمعاته الانتخابية"، في حين أنّه "ثمة أدلة توثيقية تظهر أشخاصاً يغادرونها قبل انتهائها، كما حصل في تجمع انتخابي لترامب في أيار/مايو الماضي في وايلدوود، في ولاية نيو جيرسي"، بحسب "نيوزويك".

 

وبينما حاول العودة إلى قضية الهجرة، كرّر ترامب ادعاءً لا أساس له من الصحة، بشأن قيام المهاجرين في سبرنغفيلد، في ولاية أوهايو، بـ"أكل الحيوانات الأليفة للأميركيين"، قائلاً: "الذين جاءوا إلى هنا يأكلون القطط، يأكلون الحيوانات الأليفة للناس الذين يعيشون هنا".

 

وقال ترامب أيضاً إنّ عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة هو "21 مليوناً، لا 15 مليوناً كما يقول الناس"، لكنّ العدد الفعلي لا يقارب أياً من الرقمين اللذين ذكرها.

 

وبحسب إحصاءات نقلتها "نيوزويك" عن "مكتب الجمارك وحماية الحدود"، كان هناك 8.2 مليون مواجهة (مع مهاجرين) على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة، منذ كانون الثاني/يناير 2021.

 

أما إذا تم احتساب العدد الإجمالي، على نحو يشمل الأشخاص الذين لم يتم إيقافهم، والذين يُطلق عليهم اسم "الهاربين"، فإنّه سيبلغ 10 ملايين، علماً بأنّ هذا العدد قد يشمل أيضاً المواجهات التي وقعت ضد شخص واحد نفذ محاولات متعددة للعبور، بحسب المجلة.

 

السجل والرؤية

إضافةً إلى ذلك، زعم ترامب "أنّه لم يُمنح 400 مليون دولار"، وأنّه حصل على جزء بسيط من الأموال من أبيه، وحوّله إلى مليارات عديدة من الدولارات"، خلال ردّه على قول هاريس إنّه حصل على هذا المبلغ الطائل من الأموال من عائلته.

 

لكن تقريراً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، من عام 2018، أورد أنّ ترامب حصل على 413 مليون دولار (بحسب أسعار التداول الحالية)، من إمبراطورية العقارات التي امتلكها والده في تسعينيات القرن العشرين.

 

ولدى الحديث عن سجل هاريس في ما يتعلق بالتكسير الهيدروليكي، قالت هاريس إنّها أوضحت في عام 2020 أنّها "لن تحظره". 

 

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المرشحة الديمقراطية للانتخابات اتخذت هذا الموقف خلال مناظرة نائب الرئيس قبل 4 أعوام، حيث كانت معظم التعليقات مرتبطة بموقف الرئيس الحالي، جو بايدن، ومفاده أنّه لن يحظر التكسير الهيدروليكي.

 

العرق

القضية الأخيرة التي تطرّقت إليها "نيوزويك" هي العرق، حيث أُشير إلى التصريحات التي أدلى بها ترامب للجمعية الوطنية للصحفيين السود، بشأن التراث الجامايكي - الهندي لهاريس.

 

وقال ترامب: "كل ما أستطيع قوله هو أنّني قرأت أنّها ليست سوداء، وأنّها قالت ذلك. ثم قرأت أنّها سوداء".

 

لكن من غير الواضح أين قرأ ترامب أنّ هاريس قالت "إنّها غير سوداء"، وفقاً لـ"نيوزويك"، إذ إنّها تحدثت مطولاً عن تراثها المختلط، كابنة لأب من مواليد جامايكا وأم من مواليد الهند.

 

وقالت أيضاً إنّ والدتها ربّتها عمداً، هي وأختها، على أنّهما سوداوان. وفي سيرتها الذاتية التي نشرتها عام 2019 بعنوان "الحقائق التي نتمسك بها" (The Truths We Hold)، كتبت هاريس: "لقد أدركت والدتي جيداً أنّها تربي ابنتين سوداوين".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكاذيب ترامب هاريس المناظرة الرئاسية غزة وأوكرانيا مجلة نيوزويك غزة وأوکرانیا قال ترامب إن فی ما یتعلق فی ولایة الحرب فی

إقرأ أيضاً:

تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم

نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرًا، سلّط فيه الضوء على مؤسسة "هند رجب" التي تأسّست عقب استشهاد الطفلة هند رجب في غزة، بقصف للاحتلال الإسرائيلي، مبرزا أنها تسعى لمحاكمة الجنود الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مستندة إلى أدلة تشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الطريقة التي قُتلت بها الطفلة هند رجب مروعة؛ حيث وُجدت بالمقاعد الخلفية من سيارة محطمة، على بعد أمتار من دبابة ميركافا إسرائيلية"، مضيفا: "وُجدت عمتها وعمها مقتولين في المقعدين الأماميين، وأربعة من أبناء عمومتها ينزفون بجانبها".

وتابع: "كانت تتوسل لموظفة فلسطينية على الطرف الآخر من خط هاتف خلوي، وتبكي خوفا، ثم في لمح البصر، تمزقت لأشلاء بوابل طلقات الرشاشات الإسرائيلية"، مردفا: "استشهدت هند رجب قبل سنة، وكانت في السادسة من عمرها، والآن تسعى المؤسسة التي تحمل اسمها إلى تحقيق العدالة".

"ليس فقط من أجل هند، ولكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي" بحسب التقرير نفسه.


ملاحقة الجنود كأفراد
أضاف الموقع أن المؤسسة لا تلاحق دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل تتبع نهجًا مختلفًا بملاحقة الجنود الإسرائيليين كأفراد. وحدّدت المؤسسة التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، في ملف قدمته إلى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هويّة ألف جندي إسرائيلي تعتقد أنه يجب على المحكمة مقاضاتهم.

وأبرز التقرير: "استنادًا إلى 8000 دليل، بما في ذلك منشورات الجنود أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي من غزة المدمرة"، مشيرا إلى أنه: "من الممارسات التي تباهى بها المجنّدون والضباط الإسرائيليون على فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتيك توك وتلغرام وغيرها: القصف العشوائي".

"القتل المتعمد للمدنيين، بمن فيهم العاملون بالمجال الطبي والصحفيون والمدنيون الذين يلوحون بالرايات البيضاء؛ والتدمير الوحشي للمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والمساجد؛ والتجويع القسري والنهب" أبرز التقرير ما كان يتباهى به المجنّدون والضباط الإسرائيليون.

وأوضح محامي المؤسسة هارون رضا، أنّ: "مؤسسة هند رجب تراقب جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، بمساعدة شبكة من النشطاء والمحامين حول العالم"، مضيفا أنّ: "المؤسسة لديها شبكة كبيرة جدًا من المحققين في الداخل والخارج".

وتركز المؤسسة، وفق المحامي نفسه، على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للجنود الذين خدموا في غزة منذ بدء الحرب، قبل خمسة عشر شهرًا، ويقول هارون إنّ: "جميع هؤلاء الجنود لديهم حسابات على التواصل الاجتماعي، وكان العديد منهم يضعون صورًا جماعية ويُظهرون أماكنهم وممارساتهم خلال الحرب".

إلى ذلك، تقوم المؤسسة بتوثيق التواريخ والأوقات والمواقع في غزة، ثم تقارنها مع منشورات أخرى للجنود، سواء مقاطع الفيديو أو الصور.


توثيق الجرائم
ذكر الموقع أن القادة العسكريين الإسرائيليين أمروا الجنود بالتوقف عن التباهي بجرائمهم خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو الملاحقة القضائية أثناء سفرهم إلى الخارج.

وقال هارون رضا إنّ: "قيادة الجيش لم تطلب من جنودها رسميًا التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب، لكنهم طلبوا منهم التوقف عن نشر تلك الممارسات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن القادة يعرفون ما يفعله الجنود ولا يشعرون بالخجل من ذلك، لكنهم لا يريدون أن يتورط الجنود في أي ملاحقات قضائية".

وأضاف رضا أنه: "من المثير للاهتمام أنهم بدأوا يحذفون كل المنشورات، لكنهم لا يعلمون أن الإنترنت له ذاكرة طويلة وأنه كان هناك ما يكفي من الوقت لتوثيق الجرائم"، مؤكدا أن "المؤسسة لديها قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات التي تم التحقق منها أكثر من مرة، وتلك البيانات تشكل أدلة لرفع قضايا ضد الجنود المتورطين".

واسترسل: "من بين ألف جندي وردت أسماؤهم في ملف مؤسسة هند رجب للمحكمة الجنائية الدولية، مجموعة من الضباط والقادة، بما في ذلك ثلاثة وثلاثون جنديًا يحملون الجنسية الإسرائيلية وجنسية أخرى، ومنهم أكثر من عشرة جنود من فرنسا والولايات المتحدة، وأربعة من كندا، وثلاثة من المملكة المتحدة، واثنان من هولندا".

إثر ذلك، أرسلت المؤسسة، قائمة بأسماء الجنود الإسرائيليين إلى عشر دول مختلفة يعتبرها الجنود الإسرائيليون وطنهم الأم، أو يتّجهون إليها بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، وهي دول تمارس الولاية القضائية العالمية على أخطر الجرائم الدولية.

وأوضح رضا أنّ: "المؤسسة تقوم بالتحقق من المناطق التي يسافر إليها الجنود المتورطون، ومن نمط الرحلات الجوية الأكثر شيوعًا، ثم رفع قضايا بحقهم"؛ موضحا أنه: "تم تقديم شكاوى في النمسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وتايلاند والإكوادور".

واعتبر رضا أنه: "رغم فشل العديد من محاولات الاعتقال بعد أن تم إبلاغ الجنود بأنهم ملاحقون ونجحوا في الفرار، فإن نجاح عملية الاعتقال مسألة وقت فحسب".

وتستهدف المؤسسة أيضًا المتواطئين والمحرضين على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، ومن بين هؤلاء جمهور فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم، الذين قاموا بأعمال شغب بأمستردام في الخريف الماضي، وحاخام ينتمي للواء جفعاتي الإسرائيلي، تفاخر بتدمير أحياء كاملة في غزة، وأيّد قصف المدنيين الفلسطينيين.



شعور زائف بالأمان
أضاف رضا بأن "الجنود الإسرائيليين أصبحوا مثل مجرمي الحرب النازيين الذين هربوا إلى باراغواي أو كندا أو أوروبا وكان لديهم شعور زائف بالأمان"، مؤكدا أن "المؤسسة تتعقبهم وتستطيع مقاضاتهم في حال الذهاب إلى أي دولة ذات اختصاص قضائي عالمي أو أي دولة توافق على ملاحقتهم قضائيًا".

ويعتقد هارون أن "المسؤول عن قتل هند رجب سيمثل أمام العدالة، لأن جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم عندما تكون هناك ولاية قضائية عالمية، وهذا يعني أنه حتى لو تم اكتشاف المسؤولين عن الجريمة بعد عشرين سنة، سوف تتمكن المؤسسة من ملاحقتهم".

إلى ذلك، خلص التقرير بأنّ: "القائمون على المؤسسة بأنهم لن يرتاحوا حتى ينالوا من جميع مرتكبي جرائم الحرب في غزة، بمن فيهم المسؤولون عن مقتل هند رجب".

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • تقرير «نيوزويك» يرسم ملامح الولاية الثانية لـ«ترامب».. رجل البيت الأبيض يفتح جبهات عديدة في الداخل والخارج
  • مبعوث ترامب يتحدث عن خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • أكاذيب رخيصة.. مصطفى بكري يشن هجوما حادا على الصحافة الإسرائيلية بسبب صورة الرئيس
  • الخارجية الأمريكية:ترامب مقتنع ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين روسيا وأوكرانيا