#سواليف

لا يستبعد الخبير العسكري العقيد ركن #حاتم_الفلاحي أن تكون #المقاومة_الفلسطينية هي التي أسقطت طائرة ” #بلاك_هوك” الإسرائيلية في مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة خصوصا أنها كانت ذاهبة بالأساس لنقل مهندس أصيب في المنطقة.

وقال الفلاحي إن إصابة ضابط في المكان يعني أن #العمليات_العسكرية لا تزال مستمرة في رفح على عكس ما يروج له الاحتلال بشأن الانتهاء من تفكيك #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في المدينة.

وأشار إلى أن هذه الطائرة يمكن إسقاطها بأسلحة خفيفة أو متوسطة في حال تم استهدافها على ارتفاع منخفض، لكنه لم يستبعد إمكانية حدوث خطأ فني أو بشري خلال عملية الهبوط.

مقالات ذات صلة دقيقة بدقيقة.. وثيقة تكشف كيف أمضى بوش يوم 11 سبتمبر 2024/09/11

كما لم يستبعد الفلاحي أيضا أن تكون الطائرة قد سقطت لأسباب فنية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال قال مؤخرا إن العديد من الأخطاء الفنية بدأت تظهر في هذا النوع من الطائرات وإنه استدعى فريقا فنيا لبحث هذا الأمر.

وإلى جانب ذلك، قد يكون سوء تقدير الطيار أدى للاصطدام بالأرض، ومن ثم فإن كل الاحتمالات قائمة في هذا الحادث، حسب الفلاحي.
مواصفات الطائرة

وفيما يتعلق بإمكانات الطائرة، قال الفلاحي إنها أميركية الصنع ومتعددة المهام ومزودة بإمكانيات تؤهلها لعمليات الإنزال الجوي والمظلي ومهام الإنقاذ والإخلاء، فضلا عن قيامها بأدوار تعبوية ولديها محركان قوة كل واحد منهما 300 حصان أي تمتلك قدرة كبيرة على المناورة.

وتزن الطائرة 5700 كيلوغرام وهي فارغة ويصل وزنها إلى 10 أطنان إذا كانت محملة بحمولة كاملة وهي تقل 12 فردا ويمكنها قطع مسافة على 1600 كيلومتر والطيران بسرعة تصل إلى 330 كيلومترا في الساعة، ولديها منظومات ملاحة واتصال ورؤية ليلية متقدمة جدا تجعلها قادرة على العمل في ظروف قاسية جدا.

وإلى جانب ذلك، فإن الطائرة مزودة بمنظومة خاصة للتعامل مع الاصطدام بحيث تغلق خزانات الوقود بشكل آلي منعا لوقوع انفجار، كما يقول الفلاحي.

واعترف الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين، 4 منهم إصابتهم خطيرة، جراء تحطم مروحية “بلاك هوك” خلال مهمة إنقاذ جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة، في أول حادث تحطم مميت لهذا النوع من الطائرات منذ 30 عاما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حاتم الفلاحي المقاومة الفلسطينية بلاك هوك رفح العمليات العسكرية كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية

أفاد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملًا، لافتا إلى أنه بالرغم من التصريحات الحالية حول جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة وتتصاعد.

وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار عبدالمحسن إلى أن إسرائيل تهدف إلى تقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين عبر محور نتسريم شمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُعرف باسم "الجنرالات".

خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)

وأضاف أن هذه الخطة، التي بدأت قبل حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وأفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.

 

وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.

الأوضاع في شمال قطاع غزة

وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.

 

وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المواجهة بين المقاومة والاحتلال تحولت إلى حرب معلومات
  • بالفيديو.. "مُسيّرة يمنية" تقصف محطة كهرباء عسقلان.. والدفاعات الإسرائيلية تفشل في إسقاط الطائرة
  • بالفيديو.. فشل الدفاعات الإسرائيلية في إسقاط مسيّرة يمنية بعسقلان
  • خبير عسكري: كمين صيد الثعابين يعكس فشلا استخباريا وميدانيا للقوات الإسرائيلية
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
  • خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • خبير عسكري: المقاومة تدمي قلب الاحتلال بعمليات نوعية رغم فارق موازين القوى
  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا