حياة تحقق 30% نموا وتصدر لـ 60 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قامت حياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة، وهي الشركة العالمية المتخصصة في مجال المنتجات الاستهلاكية سريعة الاستهلاك ومقرها تركيا وواحدة من أكبر منتجي الحفاضات وأكبر منتج للمناديل الورقية، باستعراض أحدث تقنياتها التشغيلية والإنتاجية في مصنعها في العين السخنة.
جاء هذا الحدث كجزء من احتفال الشركة بإنجازاتها، بما في ذلك تحقيق نمو بنسبة 30% في القيمة النقدية للشركة بالدولار خلال 2024، وتقدير جهود شبكتها المتنامية من تجار الجملة كشركاء في النجاح.
ونظمت حياة مصر جولة في المصنع لتجار الجملة المميزين، حيث قام فريق الانتاج بتسليط الضوء على التقنية الحديثة وعمليات الإنتاج المبتكرة التي جعلت حياة مصر الشركة الرائدة في أسواق الحفاضات والمناديل في السوق المصري لعام 2024.
يُعد مصنع العين السخنة أحد الأعمدة الأساسية لعمليات شركة حياة مصر، حيث يضم عدة خطوط إنتاج مجهزة بأحدث الآلات والأذرع الروبوتية، والتي يتخصص معظم هذه الخطوط في تحويل الورق الخام وإنتاج مجموعة متنوعة من المناديل الورقية، بما في ذلك ورق مناديل المطبخ، لفائف ورق مناديل التواليت، المناديل الورقية للوجه، ومناديل الجيب.
ينتج المصنع لأربع علامات تجارية رئيسية: بابيا، وفاميليا، وجودكير، وفوكس، ويتميز مستودعه بسعة تصل إلى3,500 طن و 20,000 وحدة تخزين، مما يضمن تخزين المنتجات بكفاءة عالية. وفي إطار التزامها المستمر بالنمو والابتكار، تخطط حياة مصر للاستثمار في آلات جديدة لإضافتها لخطوط الإنتاج الحالية في عام 2025، مما سيعزز قدراتها الإنتاجية بشكل أكبر.
قال شينول كيسرلي أوغلو، المدير العام لحياة مصر: "تلتزم حياة مصر التزاماً راسخاً بتطوير واستخدام أحدث التقنيات، حيث لا يقتصر دور مصنعنا في العین السخنة على تلبية احتياجات السوق المصري فحسب، بل يعد من الركائز الأساسية للشركة التي لعبت دوراً حيوياً في جعل مصر تتخذ مكانتها كمركز لإنتاج وتصدير منتجات الشركة لـ 60 دولة حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، المغرب، باكستان، وتركيا".
أضاف، "كشركة رائدة، نحن فخورون للغاية بنهجنا القائم على الابتكار، الذي كان له الفضل في ريادتنا لسوق الحفاضات والمناديل، مما يؤكد التزمنا تجاه السوق المحلي من خلال تعزيز وتطوير القدرات التقنية لمصانعنا والمساهمة في نمو الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط الاقتصادية القوية بين مصر وتركيا".
وقد شهد المصنع مؤخرًا توسعات باستثمار قدره 105 ملايين دولار، والتي أدت إلى خلق أكثر من 300 فرصة عمل جديدة، مما عزز الدور الحيوي الذي تلعبه الشركة في دعم الاقتصاد المحلية.
تعد حياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة القابضة، لاعبًا رئيسيًا في السوق المصرية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث استثمرت الشركة أكثر من 550 مليون دولار حتى الآن منذ إطلاق عملياتها، مما خلق أكثر من 2,500 فرصة عمل عبر خمس منشآت إنتاجية تقع في المنطقة الصناعية في السادس من أكتوبر والمنطقة الصناعية بشمال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حیاة مصر أکثر من
إقرأ أيضاً:
تفيد أكثر من 12 مليون عامل.. دولة أوروبية تستعد لخفض ساعات العمل
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتخذت إسبانيا، الخطوة الأولى نحو خفض الحد الأقصى لساعات العمل الأسبوعية إلى 37.5 ساعة نزولا من 40 ساعة أسبوعيا على أن يبدأ التطبيق قبل نهاية عام 2025.
وقالت النائب الثاني لرئيس الوزراء الإسباني وزير العمل يولاندا دياث في مؤتمر صحفي إنها وقعت وزعماء اتحادات العمال في إسبانيا اتفاقا اجتماعيا ينص على خفض ساعات العمل دون تخفيض الأجور الشهرية في إسبانيا للمرة الأولى في 40 عاما معتبرة ذلك "إنجازا عظيما سيقود إسبانيا إلى مزيد من التقدم".
وأضافت دياث أن المبادرة ستنفع أكثر من 12 مليون عامل معظمهم في الوظائف المتواضعة "لأن الذين يعملون أقل من 40 ساعة أسبوعيا حتى الآن هم موظفو القطاع العام والعاملون في قطاعات مثل البنوك وشركات الاستشارات".
وأوضحت أنه سيتم تعديل بنود قانون العمل الإسباني لخفض ساعات العمل الأسبوعية إلى 37.5 ساعة وكذلك إلزام الشركات بوضع سجل إلكتروني موثوق لعدد ساعات عمل الموظفين وتشديد العقوبات التي سيتم تطبيقها على كل عامل ارتكبت المخالفة بحقه.
وذكرت أنه سيتم كذلك تحصين حق العمال في "الانفصال عن العمل" خلال فترات الراحة وعطلة نهاية الأسبوع والإجازات.
وأعربت عن أسفها لعدم تأييد الاتحاد الإسباني للشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظمة أصحاب العمل الاتفاق وانسحابهما بعد 11 شهرا من المفاوضات المستمرة.
ومن المقرر أن يتم إرسال إصلاح قانون العمل إلى مجلس الوزراء الإسباني لدراسته قبل الموافقة عليه في عملية ستستغرق ما يتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر على أن يتم تمريره بعد ذلك إلى البرلمان الإسباني للمصادقة عليه وهو ما سيقتضي ثلاثة أشهر أخرى على أقل تقدير قبل نشره في الجريدة الرسمية ودخوله حيز التنفيذ قبل نهاية العام المقبل.