حماس والديمقراطية تدعوان لإصلاح منظمة التحرير وتنفيذ اتفاق بكين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة تنفيذ مقررات “اتفاق بكين” وما سبقه، كخطوة أساسية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لتتمكن من قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحرية والاستقلال.
وأكدت الحركتان في بيانٍ مشترك مساء اليوم الأربعاء، التزامهما بمواصلة التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والعسكرية والميدانية، من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد البيان على أهمية حماية الجبهة الداخلية وضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مع التأكيد على دعم وتعزيز دور الجهات المختصة في حماية الشعب.
ودعت الحركتان إلى تفعيل كافة قوى الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لمواجهة العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.
وأوضحت الحركتان أن معركة “طوفان الأقصى” هي نتاج طبيعي لممارسات الاحتلال والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن المقاومة ستظل مستمرة طالما بقي الاحتلال قائمًا.
وقالت الحركتان: إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وأن أي قوة خارج إطار الإجماع الوطني الفلسطيني ستعامل كما يُعامل الاحتلال ولن يكون لها مكان في فلسطين.
كما أكدت الحركتان أنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع العدو الصهيوني إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأبرزها وقف العدوان الشامل، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، كسر الحصار، إعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوأمريكي العسكري على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 41 ألفًا و33 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و925 جريحًا، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تلتزم بموقفها في رفض الاحتلال وممارسات العنف ضد الشعب الفلسطيني
أكد السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تلتزم بموقفها الثابت في رفض الاحتلال وممارسات العنف ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددًا على دعمهم الكامل في مواجهة التحديات التي يواجهونها.
جاء ذلك خلال اجتماع الدورة العادية رقم (37) لمجلس وزراء النقل العرب، الذي عُقد اليوم الأربعاء في المقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمنطقة أبو قير شرق الإسكندرية، بحضور عدد من كبار مسئولي وزارات النقل بالدول العربية، إلى جانب رؤساء ومديري المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في مجالات النقل واللوجستيات، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بجمهورية مصر العربية.
وأوضح المالكي أن المرحلة الحالية تستوجب تحقيق التكامل العربي لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الدول العربية في مجال النقل. ولفت إلى أن هذا التعاون أثمر عن العديد من المشروعات التي تعزز الربط بين الدول العربية وتيسر حركة التجارة البينية، ما يسهم في تنمية الاقتصاد العربي بشكل متكامل.
وأضاف السفير المالكي أن هناك العديد من المشروعات والمواضيع التي سيتم مناقشتها قريبًا، بهدف تطوير قطاع النقل البحري والبري والجوي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم التعاون العربي وتسهيل التواصل التجاري، بما يحقق التنمية المنشودة في كافة المجالات.