أسرع 1000 مرة من أقوى آلات العالم.. اليابان تبني حاسوباً خارقاً
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تستعد اليابان لاختراق عالم الحوسبة من خلال إطلاق أول حاسوب فائق السرعة من فئة "زيتا" العام المقبل.
ومن المتوقع أن يبدأ الحاسوب العمل بكامل طاقته بحلول عام 2030، وسيكون هذا الحاسوب الفائق أسرع بـ 1000 مرة من أقوى آلات اليوم، ومن المتوقع أن يكلف المشروع المتطور أكثر من 750 مليون دولار، مما يشير إلى الخطوة الاستراتيجية التي اتخذتها اليابان للبقاء في المقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي سريع التقدم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وكشفت اليابان عن خطط إطلاق هذا الحاسوب، مما يشير إلى قفزة كبيرة إلى الأمام في سرعة الحوسبة.
وتم تصميم الآلة الجديدة للعمل بسرعات zetaFLOPS، وهو مقياس للأداء لم يتم تحقيقه من قبل، وتعمل أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة اليوم بمستويات exaFLOPS، وهي قادرة على إجراء ما يزيد قليلاً عن كوينتيليون (1 متبوعاً بـ 18 صفراً) حساباً في الثانية.
وستمكن هذه الزيادة الهائلة في القوة الحسابية اليابان من معالجة أكثر التحديات تعقيداً في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليابان
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم /الأحد/ موافقة ملكية باستضافة 1000 معتمر من 66 دولة حول العالم يتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.
ورفع وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الشكر الجزيل والتقدير وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لحرصهما وعنايتهما الكريمة والمباشرة على تمكين المسلمين من مختلف دول العالم أداء شعائر الإسلام بكل يسر وطمأنينة على نفقتهم الخاصة، لافتا إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتداداً للعناية الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويعزز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وينمي التواصل المثمر مع الفاعلين من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الذين يتم استضافتهم ضمن البرنامج.
ونوه الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ إلى أن البرنامج وعبر مسيرته المستمرة شمل مختلف قارات العالم وبلغ عدد الدول المستفيدة منه منذ انطلاقته وحتى هذا العام أكثر من 140 دولة حول العالم تم تقديم الخدمات لهم وفق منظومة متكاملة منذ مغادرتهم بلادهم وحتى عودتهم سالمين غانمين.
وبين أن وزارة الشئون الإسلامية منذ صدور الأمر السامي الكريم سخرت كل طاقاتها لتنفيذه وفق أعلى معايير الدقة والجودة، كما تعمل اللجان العاملة بأمانة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد البرنامج المخصص للاستضافة والذي يمكن الضيوف من أداء مناسك العمرة وزيارة عدد من المعالم التاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والالتقاء بالعلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
كما أثنى الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه وزارة الشئون الاسلامية للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف بما يحقق المبادئ النبيلة التي يوجه بها ويسعى لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.